الكاتب: LS

أعلن وكيل وزارة المواصلات هشام بوشكيوات أن أولى رحلات عودة الليبيين العالقين بالخارج والبالغ عددهم 340 ستنطلق صباح الغد عبر مطار مصراتة الدولي، بواقع رحلتين لشركتي الخطوط الليبية والخطوط الأفريقية.

وأضاف بوشكيوات أن عمليات نقل المواطنين من تركيا إلى ليبيا ستستغرق 5 أيام، يليها فورا إعادة العالقين بتونس ومن ثم من العالقين بجمهورية مصر العربية، وستتبع هذه الآلية باقي العالقين في المغرب ودول الاتحاد الأوروبي، إثر التنسيق مع وزارة الخارجية والتأكد من سلامتهم الصحية واجتيازهم فترة الحجر الصحي.

وأرجع بوشكيوات سبب اختيار مطار مصراتة لعودة العالقين إلى عدم توفر المناخ الأمني بمطار معيتيقة الدولي, موضحا بأن وزارة المواصلات نسقت مع شركة السهم للنقل البري حول عمليات نقل المواطنين من مدينة مصراتة.

طلبت بلدية أبوسليم في طرابلس من وزارة الحكم المحلي بحكومة الوفاق الوطني اليوم الاثنين، ضرورة توفير المخصصات المالية التي أقرها المجلس الرئاسي لمكافحة خطر فيروس كورونا، موضحة في خطابها الموجه للحكم المحلي بأن على الأخيرة التواصل مع اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا ووزارة المالية بحكومة الوفاق الوطني من أجل توفير المخصصات المالية والعينية حتى تتمكن من استكمال الإجراءات المتخذة ضد خطر الجائحة.

وأشارت البلدية في خطابها إلى أن السوق المحلي يشهد ارتفاعًا في أسعار مواد ومعدات التنظيف نتيجة احتكار ومضاربة التجار لهذه السلع والمنتجات، ويأتي ذلك في ظل عدم استلام البلدية للتفويضات المالية المخصصة للمنطقة، إضافة إلى وجود قلق من أن يؤثر التأخير في الحصول على الأموال في استعدادات البلدية لمواجهة خطر الفيروس.

ذكرت الشركة الليبية للموانئ فرع طرابلس أن ناقلة البنزين أنوار أفريقيا التابعة للوكيل الملاحي العالمية للتوكيلات دخلت منطقة المخطاف بميناء طرابلس ، وتحمل على متنها 25 ألف طن من وقود البنزين.

وأضافت الشركة في تقرير الحركة اليومي للسفن الذي نشرته بصفحتها على الفيسبوك أن سفينة نقل المواشي برونا التابعة للوكيل الملاحي المنتظمة للتوكيلات الملاحية وصلت ميناء طرابلس البحري ، وتحمل على متنها أكثر من 5 آلاف رأس من الأغنام و 258 رأس من العجول . 

أعلن المركز الوطني للمكافحة الأمراض عن خلو 136 عينة تسلمها المختبر المرجعي لصحة المجتمع بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض يوم الإثنين الموافق لـ 4 مايو 2020،،من فيروس كورونا المستجد، ليستقر عدد المصابين بفيروس كوفيد 19 في 63 حالة فيما تم تسجيل 3 حالات وفاة.

وأوضح المركز الوطني لمكافحة الأمراض أن من بين العينات السالبة، حالة تماثلت للشفاء، ليصبح العدد الكلي للمتعافيين 23 حالة.

طالب المركز الوطني لمكافحة الأمراض المسافرين العائدين إلى ليبيا بضرورة تعبئة نموذج بطاقة المتابعة الصحية وفق منشور صدر بصفحته الرسمية اليوم الإثنين.

ويوضح المركز الوطني لمكافحة الأمراض أن أهمية تعبئة النموذج يأتي تنفيذًا للإجراءات الوقائية اللازمة للوقاية وحفظ صحة المجتمع وسلامة المسافرين وتعقبًا للحالة الصحية للمواطنين.

يشار إلى أن الثلاثاء المقبل حدد موعدا لأولى رحلات عودة العالقين الليبيين بالخارج وفق بيان صادر عن لجنة التواصل والإعلام الصحي التابع للمركز الوطني لمكافحة الأمراض.

أكد الخبير الإقتصادي اسماعيل المحيشي في تصريح لتبادل، أن ليبيا تمر بظروف استثنائية بالتزامن مع وباء كورونا وايقاف تصدير النفط الخام و ايقاف الموانئ النفطية وانخفاض سعر البترول في السوق الدولي والصراعات في غرب ليبيا وفي المنطقة الوسطى والانقسام الدائر.

وأضاف المحيشي أنه كان من الأجدر على حكومة الوفاق الوطني تقديم اصلاحات اقتصادية حقيقية مبنية على 3 أولويات وهي ترشيد الإنفاق في كل مصاريف الدولة واحداث نوع من التناغم بين السياسة النقدية المتمثلة في مصرف ليبيا المركزي والسياسة المالية المتمثلة في وزارة المالية والسياسة التجارية المتمثلة في وزارة الاقتصاد.

واعتبر محدثنا أن حكومة الوفاق عجزت عن تقديم أي مشروع اصلاحي حقيقي، مشيرا إلى انفراد مصرف ليبيا المركزي بالاصلاحات الاقتصادية من خلال ممارسة سياسات نقدية ومالية و تجارية و كأنه هو المسؤول، محملا اياه مسؤولية كبيرة في هذا لصراع الدائر باعتبار أنه يمول كل المؤسسات الموجودة والأطراف سواء في غرب أو شرق طرابلس، وهو ما عمق حدة الصراع العسكري في ليبيا.

واعتبر الخبير أننا في منعطف خطير جدا باعتبار أن الاقتصاد الليبي هو اقتصاد رجعي متوقف على تصدير النفط الخام، مضيفا أنه وبالتزامن مع أزمة كورونا التي أحدثت معطيات اقتصادية غيرت في الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية، معتقدا أنه سيكون هناك فرق دولي للنفط الخام كما كان قبل كورونا.

ودعا محدثنا إلى ضرورة وجود توافق وتناغم بين المركزي والرئاسي على أسس علمية بناء على تجارب الدول الأخرى، مشيرا إلى انفراد المركزي بالإصلاحات الاقتصادية عبر منح اعتمادات لبعض الشركات التي نعتها بالمشبوهة بالفساد المالي عبر المحاباة والتي ستتحصل على قيمة الدولار بالسعر الرسمي وتبيع البضاعة بالسعر الموازي.

وخلص الخبير الإقتصادي أن المواطن لم يستفد من سياسة المركزي، مضيفا أنه كان من الأجدر الوصول الى رؤيا اقتصادية حقيقية قابلة للتنفيذ يستفيد منها المواطن وتنقذ ليبيا.

شدّدت اللجنة العليا لمجابهة فيروس كورونا المستجد في اجتماعها اليومي على تطبيق جميع الإجراءات الصارمة على من يخترق قرار الحظر بعد ملاحظة العديد من الخروقات من قبل أصحاب المحلات التجارية التي لايشملها الإستثناء ممّا يعرقل الجهود المبذولة لمكافحة ومجابهة الفيروس.

ووجهت اللّجنة العديد من الرسائل العاجلة للجهات ذات الإختصاص وعلى رأسها الحرس البلدي لتطبيق والإلتزام بالحظر المفروض بموجب القرار رقم (288)لسنة 2020.

وأشار رئيس اللجنة و الأعضاء بأن المجموعات التي تتجول خلال ساعات الحظر من غير حاجة وضرورة وغير مكترثين بخطورة هذا الوباء وسرعة انتشاره يجب أن تطبق عليهم القوانين الصارمة لسلامة المواطنين من الوباء وأن الإلتزام بالخطة العلمية للإستجابة الوطنية سيضمن سلامة الجميع من الإصابة بفيروس كورونا وتفشي المرض في ليبيا.

نفى مصدر مسؤول بمصرف ليبيا المركزي لصحيفة الورقة المتداولة حول البدء في بيع مخصصات الأغراض الشخصية مؤكداً أنها أخبار عارية عن الصحة تماماً، وذلك في تصريح لصحيفة صدى.

وكان رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج قد طالب محافظ مصرف ليبيا المركزي طرابلس الصديق الكبير بالبدء بفتح مخصصات الأغراض الشخصية وعلى سعر 5000 دولار.