احتلت ليبيا المرتبة الثانية بين الدول المغاربية في الاحتياطي من الذهب، حيث استقر في 116.6 طن، وفق تقرير حديث لمجلس الذهب العالمي عن أبريل الذي أعلن فيه ترتيب الدول حسب الاحتياطيات المؤكدة.
وأظهر التقرير أن ليبيا احتلت المرتبة الثانية بين الدول المغاربية بعد الجزائر التي جاءت في المركز الأول باحتياطي ذهب يقدر بـ173.6، فيما جاء المغرب في المركز الثالث باحتياطي إجمالي قدره 22.1 طنا، فيما احتلت تونس المرتبة الرابعة مغاربيا باحتياطي قدره 6.8 أطنان فيما لم يشمل التقرير احتياطيات موريتانيا بسبب غياب البيانات.
ويمثل الذهب ملاذا أمانا كبيرا للعملة لدى المصرف المركزي حيث يلجأ إليه أحيانا كطريقة لسد الديون في إطار تخفيف الضغط على قيمة واقتصاد الدولة.
وجه المجلس الأعلى للقضاء مراسلة لرئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق الوطني “فائز السراج” طالبه خلالها بتنفيذ قرارات مجلس الأمن التي تقضي بتوحيد مصرف ليبيا المركزي و إصلاح المؤسسات المالية والاقتصادية للدولة.
ونصت المراسلة على أن المجلس الرئاسي هو من يتخذ الإجراءات ولا يخرج عن التزامه بتنفيذ نصوص قراري مجلس الأمن المشار إليهما ، واعتبر المجلس الأعلى للقضاء أن تقاعس الرئاسي بالالتزام يضعه في مواجهة اجراءات يحق لمجلس الأمن اتخاذها بمقتضى الصلاحيات المناط به، مؤكدا أن قرارات مجلس الأمن تسمو على التشريعات الوطنية وهي الأولى بالتطبيق.
أعلن الناطق الرسمي باسمشركة الخطوط الجوية الليبية “محمد قنيوة” عن وصول أولى رحلات الليبيين العالقين بالخارج قادمة من اسطنبول التركية.
وكان وكيل وزارة المواصلات هشام بوشكيوات، أعلن الاثنين، أن أولى الرحلات الجوية للعودة بالليبيين العالقين ستنطلق اليوم الثلاثاء من تركيا حاملة 340 مواطنا إلى مطار مصراتة الدولي.
وبين بوشكيوات، وفق تصريح إعلامي له، أن رحلتين ستنطلقان عند الـ 7 صباحا، إحداهما لشركة الخطوط الليبية والأخرى للخطوط الإفريقية، وأن عمليات نقل المواطنين من تركيا ستستغرق 5 أيام، يليها إعادة بقية العالقين في تونس ومصر.
سلمت المؤسسة الوطنية للنفط 12 بلدية عديد المواد الطبية لمساعدتها على مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 ضمن مبادرة “الجار الطيب” التي تبنتها المؤسسة للاستجابة السريعة لاحتياجات البلديات المجاورة لمناطق عملياتها، وفق بيان أصدرته اليوم على صفحتها الرسمية بفيسبوك، موضحة أنها سلمت يوم الأحد 3 مايو العديد من المواد الطبية لبلديات صبراتة، وباطن الجبل، والبريقة، ونالوت، والزنتان، وزوارة، ورقدالين، وجالو، وإجخرة، وأوجلة، والرياينة، والجميل.
وقالت مدير عام مستشفى جالو للطوارئ، الدكتورة باسمة سلطان، إن قطاع الصحة في ليبيا يواجه اليوم واحدة من أكبر التحديات على الإطلاق، وبالتالي، فإننا بحاجة ماسة للدعم حتى نتمكن من توفير الرعاية الصحية لمن يحتاجها، معتقدة أن المواد الطبية المقدمة من المؤسسة ستساعد على وقاية كل من الأطباء والممرضين وكذلك المرضى في عدة مستشفيات من جائحة كورونا، وهو ما سيسمح لهم بالتغلب على هذه الظروف الصعبة، مشيدة بدعم الوطنية للنفط المتواصل للمنطقة.
وأضافت المؤسسة الوطنية للنفط أن المواد الطبية المقدمة للبلديات تشتمل على عدد من الأقنعة الواقية، وبدل حماية مختلفة، ومعدات رش المعقمات، ومواد تعقيم الأيدي، وغيرها من المستلزمات الطبية، من شأنها المساهمة في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأشارت المؤسسة في البيان إلى أن شركائها الدوليين أسهموا في توفير عديد من هذه المواد، وذكرت بأنهم قاموا بتخصيص ميزانية تقدر بثلاثة ملايين دولار أميركي من أجل توريد مواد طبية أساسية يجري توزيعها على مختلف البلديات، منوهة بأن إدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة تشرف على هذه المساعدات وبالتنسيق والتعاون مع هذه البلديات
أعلنت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية “فاتوا بنسودا” خلال إحاطة قدمتها اليوم الثلاثاء إلى مجلس الأمن الدولي، أن المحكمة توصلت إلى معلومات مهمة تشير إلى المسؤولين عن اختفاء عضوة مجلس النواب سهام سرقيوة، وكذلك تعرفت إلى عدة انتهاكات تشهدها السجون في ليبيا وخاصة المنطقة الشرقية.
وقالت بنسودا إن هناك تحقيقات تجري للتوصل إلى مصير النائبة سهام سرقيوة، داعية جميع الدول الأعضاء بمجلس الأمن إلى الوقوف مع المحكمة الجنائية الدولية للقضاء على ظاهرة الإفلات من العقاب، معربة عن قلقها البالغ إزاء تفاقم الأوضاع الإنسانية نتيجة أعمال العنف حول طرابلس والتي تسببت في ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين.
وأكدت المدعية العامة أن المحكمة الجنائية الدولية تدعم التحقيقات التي تقوم بها الدول لمحاربة الإفلات من العقاب خصوصا حكومة الوفاق ومكتب النائب العام.منوهة في إحاطتها، بأن المحكمة قد تصدر أوامر اعتقال جديدة في ليبيا، حيث قالت إن “فريقي يعمل على تقديم طلبات للحصول على أوامر اعتقال جديدة في ليبيا”.
كما أكدت بنسودا أن التقارير التي لدى المحكمة «تشير إلى تزايد عدد حالات الإخفاء القسري في ليبيا»، لافتة إلى أن القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر «لم ييسر عمليات اعتقال محمود الورفلي وتسليمه لمحكمة الجنايات التي تطلبه».