عقد رئيس الوزراء “عبدالحميد الدبيبة” اليوم الأربعاء اجتماعا مع وفد مصري رفيع المستوى ومسؤولين من جهاز المخابرات المصرية، وذلك لمناقشة نتائج أعمال اللجنة المشتركة المصرية الليبية التي بدأت أعمالها قبل عامين عقب زيارة رئيس الوزراء إلى القاهرة، حينها، للقاء الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”.
وناقش الوفد المصري مع ممثلين لحكومة الوحدة الوطنية، في لقاء منفصل، انطلاق المشروعات التي ينفذها ائتلاف الشركات المصرية بعد تسلّم مواقع الأعمال وإنهاء إجراءات العمالة وتجهيز المقارّ الخاصة بهم، إضافة إلى مناقشة حزمة من المشاريع في مجال الكهرباء والبنية التحتية.
وبحث الطرفان الخطوات المتخذة من الجانب المصري لتسهيل منح التأشيرة للمواطنين الليبيين، إضافة إلى جملة من الملفات ذات التعاون والتنسيق المشترك.
أكدت وكالة نوفا الإيطالية اليوم الأربعاء أن هناك محادثات جارية في الأردن بين أبناء حفتر وقادة مجموعات مسلحة من طرابلس برعاية الإمارات ومصر وبدعم من الولايات_المتحدة.
وحول إقالة “باشاغا” أشارت “نوفا” إلى أن أعضاء مجلس النواب اتهموا باشاغا بإهدار المال العام وكلفوا وزير ماليته “أسامة حماد بمهامه”، وذلك لرفضه منح عقود بناء مشاريع لشركات تابعة لحفتر.
وأضافت أنه من غير المحتمل إجراء تعديل وزاري على المدى القريب، لكنه ليس مستحيلاً، إما أن يتفق حفتر والدبيبة على تغيير الحكومة ويكون الأخير في دور رئيس الوزراء مع وزراء لحفتر، وإما أن يستمر حفتر والدبيبة في التواصل مع بعضهما البعض خلف الكواليس ونقل الأموال صعودًا وهبوطًا على المنضدة.
أكد محافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق الكبير” اليوم الأربعاء خلال اجتماع مجلس الوزراء الخامس لسنة 2023 أن توفر البيانات والإحصاءات خلال تولي حكومة الوحدة الوطنية ساهم في استمرار المفاوضات مع صندوق النقد الدولي التي كانت متوفقة منذ 10 سنوات.
وأضاف “الكبير” أن حجم الدين العام الموازي لسنة 2023 بلغ 8 مليار دينار، مشيرا إلى أن الدين العام أثر سلبا على السيولة النقدية وقوة الدينار الليبي.
وأشار المحافظ إلى أن هناك بعض المصارف تستنفد سيولتها النقدية كاملة وتقوم بتعليق الصكوك لأنها تنفق دون تغطية نقدية، لافتا إلى أن أكبر مشكلة تواجهنا هي في مصرف “التجارة والتنمية” ونعمل على حل المشكلة بالتنسيق مع فرع المركزي ببنغازي
وتابع “الكبير”: كذبة إقفال المقاصة سوقها “علي الحبري” ونسبة قبول الصكوك على المقاصة في النظام الوطني تتجاوز 96٪، نافيا إغلاق المقاصة بين مصارف المنطقة الشرقية والغربية باعتبارها جزءا من نظام المدفوعات الوطني.
بحث محافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق الكبير” اليوم الثلاثاء مع السفيرة البريطانية “كارولين هورندال” عددا من المواضيع أهمها التشاور مع صندوق النقد الدولي والتعاون مع المؤسسات الدولية.
وتناول الاجتماع الذي حضره المستشار الاقتصادي للسفارة البريطانية “سايمون فيلد” تعزيز برنامج الإفصاح والشفافية وجهود المصرف المركزي في الرفع من قُدرات المصارف التجارية.
كما تطرق اللقاء إلى ضرورة تشجيع دور القطاع الخاص في تحريك عجلة الاقتصاد وأهمية عودة الشركات البريطانية والمساهمة في إعادة الإعمار في ليبيا.
استقبل رئيس الوزراء “عبدالحميد الدبيبة” اليوم الاثنين نائب وزير الخارجية الهولندي “بول هاوتس”، في ديوان مجلس الوزراء بطرابلس.
حيث جدّد النائب تأكيد موقف هولندا الداعم للسلام والاستقرار في ليبيا، وإجراء انتخابات شاملة، تعبّر عن إرادة الشعب الليبي، معبرا عن سعادته بافتتاح المقر الجديد للسفارة الهولندية اليوم بطرابلس بعد توسعته.
من جانبه أبدى رئيس الوزراء، تقديره للعلاقات الثنائية الليبية الهولندية، مشدداً على أهمية تسهيل منح التأشيرات للمواطنين الليبيين، وفقاً لرؤية الحكومة التي تضع خدمة المواطنين أولوية في شتى المجالات، مؤكدا على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتحفيز الشركات الهولندية للشراكة مع القطاع الخاص الليبي، وتوسيع نشاطها في السوق الليبي.
عقد رئيس الوزراء “عبدالحميد الدبيبة” اليوم الاثنين اجتماعا بديوان جهاز الإمداد الطبي، ضم ومحافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق الكبير،”ورئيس ديوان المحاسبة “خالد شكشك” ووزير الصحة المكلف “رمضان أبوجناح” ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء “عادل جمعة” ورئيس الهيئة العامة للمعلومات “عبد الباسط الباعور”.
حيث خصص الاجتماع لمتابعة تنفيذ العطاء العام للأدوية والمستلزمات الطبية 2019، بعد أن تراجعه اللجنة المكلفة من وزارة الصحة ويعتمده ديوان المحاسبة، وتستكمل الهيئة العامة للمعلومات المنظومات المنفذة، مع ضرورة انطلاقها لضمان التوزيع السليم للأدوية وعدم تسربها.
وأكد المجتمعون على ضرورة معالجة كافة الملاحظات الواردة من مصرف ليبيا المركزي بشأن الاعتمادات المستندية المفتوحة لجهاز الإمداد الطبي، والبدء فعليا بتنفيذ إجراءات العطاء العام، مع مراعاة توريد الأدوية والمستلزمات الطبية التي لم ترد في بنود العطاء.
وجرى الاتفاق خلال الاجتماع على الإسراع بإطلاق عمل المنظومة وتفعيلها في كافة المستشفيات لضمان تحديد الاحتياجات وشفافية التوزيع، مشددين على ضرورة الإفصاح والشفافية في مجال التوريدات المتعلقة بالدواء والمستلزمات الطبية ومحاربة الفساد في كل جوانبه.
أعلنت اليوم مجموعة بنك ABC “المؤسسة العربية المصرفية ش. م. ب.” المتداولة أسهمها في بورصة البحرين تحت الرمز “ABC” عن النتائج المالية للربع الأول من عام 2023.
حيث أشارت مجموعة بنك “abc” أنها قد بدأت العام على أساس قوي مع نمو بنسبة 21٪ في الإيرادات، مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق، مدفوعًا بنمو الأعمال الأساسية على نطاق واسع ومستفيدًا من ارتفاع معدلات الفائدة. وحافظت الميزانية العامة على صحتها مع نسب رأس المال ونسب سيولة قوية.
من جهته علق رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك ABC “الصديق الكبير” قائلًا: “نحن سعداء بالبداية القوية لهذا العام، إذ قمنا بمواصلة البناء على زخم الأعمال الأساسية من العام الماضي مستفيدين من تسارع الأداء، الذي ساهم في زيادة صافي أرباحنا للمساهمين في الربع الأول بنسبة 94% مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق، على الرغم من الضغوط التي يواجهها القطاع المصرفي عالميًا والتحديات الاقتصادية في عدد من أسواقنا. إن تنوع محفظة الأعمال للمجموعة والإدارة القوية للميزانية العامة تضع بنك ABC في وضع يؤهله لمواصلة نموه القوي وتحسين الربحية خلال الفترة المتبقية من عام 2023”.
وأوضح البنك أن النتائج المالية خلال الربع الأول من عام 2023، تتمثل في الأرباح الصافية الموحدة العائدة إلى مساهمي الشركة الأم للأشهر الثلاثة من الربع الأول 2023 ما مقداره 60 مليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 94٪، مقارنة مع 31 مليون دولار أمريكي تم تسجيلها لنفس الفترة من العام الماضي.
فيما بلغت ربحية السهم الواحد للفترة 0.02 دولار أمريكي، بنمو نسبته 94٪ مقارنة مع 0.01 دولار أمريكي عن نفس الفترة من العام الماضي، إضافة لبلوغ مجموع الدخل الشامل العائد لمساهمي الشركة الأم خسارة قدرها مليون دولار أمريكي، مقارنة مع مجموع الدخل الشامل بقيمة 8 مليون دولار أمريكي المسجلة خلال العام 2022. يرجع ذلك أساسًا إلى انخفاض قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي، والذي قابله إلى حد ما ارتفاع قوة الريال البرازيلي.
وأضافت المجموعة أن الربع الأول من هذه السنة قد ارتفع مجموع الدخل التشغيلي مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق بنسبة 21٪ مما يعكس النمو في جميع الأسواق الأساسية مستفيدة من وضع معدلات الفائدة المرتفعة، مشيرة إلى ارتفاع المصروفات التشغيلية مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق بنسبة 10٪ من مصاريف دعم نمو الأعمال، والتحوّل الاستراتيجي، وارتفاع التضخم. وبالتالي فإن المجموعة لديها دخل إيجابي راجع إلى زيادة نسبة نمو الدخل إلى نسبة نمو التكاليف بنسبة 11٪، نتيجة تحسن نسبة التكلفة إلى الدخل. ولا تزال المجموعة تركز على ضبط التكاليف مع مواصلة الاستثمار في التحوّل الرقمي والمبادرات الاستراتيجية لبناء “بنك المستقبل”.
وبينت مجموعة البنك “abc” الميزانية العامةالتي بلغت فيها حقوق الملكية العائدة إلى مساهمي الشركة الأم وحاملي السندات الدائمة في نهاية الفترة 4,043 مليون دولار أمريكي، مقارنة مع 4,095 مليون دولار أمريكي المسجلة في نهاية عام 2022، بعد استيعاب تأثير توزيعات الأرباح وتحويل العملات الأجنبية على حقوق الملكية في الشركات التابعة.
كما بلغ مجموع الموجودات 34.6 مليار دولار أمريكي في نهاية الفترة مقارنة مع 36.6 مليار دولار أمريكي نهاية عام 2022 منخفضًا بنسبة 7%، مما يعكس في المقام الأول إجراءات إدارة الأصول والخصوم قصيرة الأجل. بلغ حجم القروض والسلف 17.9 مليار دولار أمريكي، أقل قليلاً من 18.2 مليار دولار أمريكي التي تم تسجيلها في نهاية العام 2022، ومن المتوقع أن ترتفع أحجام الصفقات خلال الفترة المتبقية من عام 2023.
كذلك حافظت مستويات السيولة على قوتها حيث بلغت تغطية السيولة 200% ونسبة السيولة المستقرة الصافية 125%، وقد تحسنت نسبة الموجودات السائلة إلى الودائع لتبلغ 46%، مبينة أنها قد حافظت مستويات كفاية رأس المال على قوتها: حقوق الملكية الرئيسية من المستوى 1 بنسبة 15.4%، نسبة الفئة الأولى من رأس المال 13.7%، والنسبة الكلية لكفاية رأس المال 16.4%.
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط اليوم الجمعة عن بداية عملية إدخال ” النافثا ” إلى الأفران وتشغيل منظومة ضاغط تكسير الغاز المتكسر (1-R10) وصولاً إلى مرحلة الإنتاج ومتابعة سير العمليات حسب كتيبات التشغيل المعتمدة.
وأوضحت الوطنية للنفط بأن هذه العملية تأتي بعد نجاح كافة تجارب التشغيل لمنظومات العمل للوحدات المختلفة بمصنع الإثيلين والتي بدأت منذ عدة أشهر ، والتأكيد على جاهزية الوحدات الإنتاجية بالمجمع الصناعي لمواكبة متطلبات تشغيل مصنع الإثيلين .
وأكدت “الوطنية للنفط” بأن في هذه الخطوة تكون شركة رأس لانوف لتصنيع النفط والغاز وصلت إلى مرحلة متقدمة من خطة إعادة تشغيل المجمع الصناعي والتي انطلقت منذ عام 2019.
وشدد رئيس المؤسسة “بن قدارة” بأن كافة مراحل عمليات التشغيل يجب أن تتم وفق إجراءات واشتراطات السلامة لضمان سلامة كافة الأفراد والمعدات وصولاً إلى مرحلة الإنتاج النهائي، مشيداً بالمجهودات المبذولة و الأعمال المتميزة التي قام بها اعضاء المجلس بمؤسسة النفط شركة رأس لانوف لتصنيع النفط والغاز .
ناقش فريق الاستثمار في الطاقات المتجددة التابع لرئيس الوزراء، اليوم الخميس، خلال ورشة عمل لتقييم إستراتيجية الدولة الليبية للطاقات المتجددة، جاهزية الشبكة الكهربائية لاستقبال الطاقة المتجددة، وأدوات الاستثمار والفرص المتاحة في هذا المجال، وبرنامج خطوط نقل الطاقة إلى جنوب أوروبا، والنماذج القانونية للاستثمار في الطاقة المتجددة.
وأكد رئيس فريق الاستثمار في الطاقات المتجددة مستشار محافظ المصرف المركزي “مصطفى المانع” بأن الحكومة باشرت، بالاستعانة ببيوت الخبرة الدولية والشراكات مع المستثمرين الأجانب، خطوات فعلية لتنفيذ إستراتيجيتها، مستهدفة توفير احتياج الدولة من الكهرباء والتصدير لدول جنوب أوروبا.
وأوضح عضو الفريق وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء “عادل جمعة”، أن إستراتيجية حكومة الوحدة الوطنية تستهدف أيضاً مواكبة المتطلبات الدولية للتخلص من الإنبعاثات الكربونية، وتوفير بيئة نظيفة.
وشدد مدير إدارة الرقابة على القطاع السيادي بديوان المحاسبة “رضا قرقاب” على حرص الديوان على جودة إدارة موارد الدولة في مجالات تساهم في تنويع مصادر الدخل، ومن بينها الاستثمار في الطاقات المتجددة وفق آليات تتسم بالشفافية والمحاسبة.
وأكد رئيس المؤسسة الليبية للاستثمار “علي محمود”خلال الورشة، حرص مؤسسته على مواكبة هذه الإستراتيجية، مضيفا أن الفرصة الاستثمارية المتاحة ستكون مجدية للمؤسسة والدولة الليبية.
وحضر ورشة العمل وزراء ووكلاء ومديري شركات استثمارية، وممثلي مصرف ليبيا المركزي وديوان المحاسبة وشركة الكهرباء وجهاز الطاقات المتجددة.
بحث رئيس ديوان المحاسبة “خالد شكشك” اليوم الأربعاء، خلال اجتماع مع مستشار رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية، “كلنتون وايت”، خطط تطوير الديوان بمشروع الشراكة مع الوكالة في مجالات البناء المؤسسي والمهني، وأهمها الخطه الاستراتيجية، وأنظمة الموارد البشرية، وأدلة العمل الرقابية والتحول الرقمي والشهادات المهنية.
واوضح “شكشك” عن الاحتياجات المستقبلية في الرفع من كفاءة المراجعين في عدد من المجالات المتخصصة، وفي مقدمتها الرقابة على الصناعات الاستخراجية والاستثمار، مؤكدا على أهمية تواصل الدعم من خلال مهام تطبيقية نموذجية بإشراف خبراء متخصصين.
من جانبه أكد “كلنتون ” مؤكدا أهمية دور الديوان في تعزيز المساءلة والشفافية، والرغبة في الدفع بجهود الديوان نحو تلبية متطلبات الأنتوساي.
وأعرب الجانبان على استعداداهما في تعزيز التعاون بينهما، من خلال الاجتماعات واللقاءات الدورية بين فرق كلّ منهما، لترجمتها إلى مشاريع محددة.
