أعلنت الغرفة المركزية لفرق الرصد والتقصي لمكافحة جائحة «كورونا» في بنغازي، اليوم الأربعاء، استقبال مطار بنينا الدولي رحلتين قادمتين من تونس على متنهما مواطنون كانوا عالقين بالخارج، بينهم بعض الحالات المرضية والجرحى.
وقالت الغرفة في بيان منشور على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن الطائرة الأولى وصلت إلى مطار بنينا عند السادسة والربع مساء، أمس الثلاثاء، فيما وصلت الطائرة الثانية عند التاسعة والربع مساء.
طالب رئيس اللجنة الطبية الاستشارية في طبرق، ” فرج الجالي ” بضرورة إغلاق منافذ بلدية طبرق أمام القادمين إليها خوفًا من وصول أي حالات مصابة من الجنوب.
جاء ذلك خلال اجتماع عاجل عقد صباح اليوم الأربعاء بمركز طبرق الطبي بحضور اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا واللجنة الاستشارية وعميد بلدية طبرق.
وأكد ” الجالي ” أن انتشار فيروس كورونا في الجنوب بهذه السرعة يثير القلق لدى اللجنة، كما أكد أن مقر الحجر الصحي جاهز لاستقبال أي حالة موجبة.
ونوقش في الاجتماع الخطوات المهمة والسريعة المطلوب تطبيقها وهي قفل صالات الأفراح والمقاهي، ويقتصر فتح المطاعم لتوفير الوجبات وعدم تناولها داخل المطعم. كما جرت مناقشة فرض حظر التجوال حسب الساعات التي سمحت بها اللجنة الرئيسية لمكافحة كورونا.
وصف عميد بلدية سبها، ” الشاوش غربال ” الوضع الوبائي في بلدية سبها ومدن الجنوب بالـكارثي بعد تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد .
وقال ” غربال ” في تصريحات نقلتها وكالة “نوفا” الايطالية للأنباء اليوم الأربعاء إن بلديات جنوب ليبيا لا يمكنها مواجهة الوباء بالإمكانيات البسيطة التي لديها، مشيرا إلى أن سبها تعاني من نقص حاد في كل الموارد الكفيلة بمواجهة الوباء.
وأضاف أن المدينة تحتاج إلى فرق طبية، ولا يوجد لنا فنيو مختبرات سوى فريق واحد يعمل بدوام 24 ساعة في اليوم، نريد أجهزة تنفس صناعي ولا توجد لدينا سوى تسع أجهزة تنفس فقط، كما لا يوجد لدينا سوى جهازين للتحليل، ولا يمكننا سوى القيام بالاختبار على 20 حالة فقط في اليوم.
ووجه عميد بلدية سبها نداء إلى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ” فائز السراج ” ورئيس الحكومة الموازية بالمنطقة الشرقية ” عبد الله الثني ” ، بضرورة مساعدة سبها وبلديات الجنوب، مطالبا الجميع في برقة وطرابلس إلى التكاتف والابتعاد عن الخلافات السياسة، قائلا نحن في حالة وباء وهذا يهدننا جميعا بغض النظر عن اتجاهاتنا السياسية.
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الأربعا تسجيل 50 مليونا و525 ألف دولار إيرادات من النفط الخام والغاز والمكثفات عن شهر أبريل الماضي.
وأشارت حسب بيان على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى تراجع بنحو 97% في الإيرادات، مقارنة بما سجل في شهر أبريل من العام 2019، والذي يقدر بنحو مليار و620 مليون دولار، وبذلك تعد إيرادات شهر أبريل الماضي هي الأدنى لهذا العام.
وحسب البيان سجلت قيمة المنتجات النفطية قيمة صفر للشهر الثاني على التوالي، مرجعا هذا التدنّي في مستوى الإنتاج والإيرادات إلى تواصل الإقفالات غير القانونية للحقول والمصافي النفطية والوحدات الإنتاجية.
وأشارت المؤسسة إلى انخفاض مستوى إنتاج الغاز الطبيعي خلال الشهر نفسه، بسبب إقفال صمّام سيدي السائح، ما كبد الخزانة العامة تكاليف إضافية، وأعباء مالية لتامين الوقود البديل (الوقود السائل) لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية.
وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة المهندس ” مصطفى صنع الله ” إن الإقفالات ستزيد من معاناة المواطنين، بالاضافة إلى تأثيرها على الجانب الفنى والبيئي، الذي سيكلف المؤسسة مبالغا كبيرة لصيانة أنابيب نقل النفط والبنى التحتية المتهالكة في الأساس، ولن يمكنها من استعادة قدرتها الانتاجية حتى بعد عودة الإنتاج.
وجددت المؤسسة الدعوة إلى الجميع بالتحلّي بالمسؤولية الوطنية وتحكيم العقل، وتجنيب ليبيا خطر الإفلاس المحدق بها، والمبادرة بفتح الحقول والموانئ النفطية دون قيد أو شرط، وعودة الانتاج للتخفيف من المعاناة اليومية للمواطن.
وصلت إلى مطار مصراته الدولي مساء أمس الطائرة «SAAB340A» قادمة من العاصمة الهولندية أمستردام تحمل شحنة من العتاد الطبي، وفق الصفحة الرسمية لوزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني.
وأوضحت الوزارة أن الشحنة تتكون من 3 آلاف قطعة من اختبار Genexpert Covid-19 Virus PCR test وجهازي RNA RealTime PCR Extraction ، وهوجهاز يستخدم لاستخلاص الحمض النووي يستخدم لفحص العينات للحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا ويستطيع تشخيص عدد 96 عينة خلال ساعتان، كما تحوي الشحنة أكثر من200 kit خاصة بالجهازين.
وحول استمرار توريد الإمدادات الطبية المتعلقة بالتأهب والاستجابة لفيروس كورونا المستجد، قال مدير مكتب الوكيل العام «محمود بن محمود» إن ” هناك شحنة أخرى من العتاد الطبي ستصل خلال الأسبوع القادم، وذلك استمرارًا لتنفيذ الإجراءات التي اتخذتها الدولة في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وصلت إلى منطقة المخطاف في ميناء الخمس عدد من السفن التجارية المحملة بسلع وبضائع متنوعة مستوردة لصالح تجار القطاع، وفق بيانات الميناء الحديثة.
وأشارت البيانات إلى دخول السفينة BFB GLAXY التابعة للوكيل الملاحي شركة البحر المتوسط تمهيدا لإفراغ حمولتها المقدرة بـ387 حاوية وتلتها بها الباخرة QUEEN SARA التابعة للوكيل الملاحي شركة الأفق اللامع وعلى متنها 10 آلاف طن من القمح الصلب.
وكانت قد رست السفينة NADER التابعة للوكيل الملاحي واحة الجنوب على الرصيف 18 وتستعد لإفراغ حمولتها من المواشي والمقدرة بـ 7000 رأس غنم.
اعتبر الخبير الاقتصادي “نور الدين حبارات” في تصريح لقناة تبادل أن هناك عدة عوامل ساهمت وكان لها تأثيراا مباشر في استقرار سعر الدولار خلال العام 2019 ما بين 4.10 إلى 4.35 دينار للدولار وبزيادة قدرها 450 درهم عن سعره بموجب الضريبة.
واستعرض حبارات أولى الأسباب وهي انتظام تدفق الإيرادات النفطية و إنتعاشها نسبيا خلال العام 2019 حيث بلغت الإيرادات النفطية خلال هذا العام قرابة 22،750 مليار دولار.
وثانيها الفائض النقدي الذي سجله ميزان المدفوعات في 31/12/2018 و الذي ناهز من 5،418 مليار ما أدى بدوره إلى زيادة رصيد الإحتياطي الأجنبي بعد أن سجل عجوزات متتالية خلال الأعوام 13،14،15،16.
ورأى الخبير الإقتصادي أن هذان العاملان لم يكونا كافيان لصمود أو ثبات سعر الدولار عند ذلك السعر خلال تلك الفترة، خالصا إلى وجود عوامل أو أسباب أخرى كان لها ايضا أثارها و تداعياتها، بينها قيمة مخصصات أرباب الأسر التي صرفت على دفعتين خلال العام 2019 بسعر 1،38 دينار و التي قاربت من 7 مليار دولار ، معتبرا هذا الإجراء بمثابة ضخ الدولار في السوق لدعم الدينار.
وأضاف حبارات قرار الرئاسي رقم 214 لسنة 2019 و الذي إلغي بموجبه القرار رقم 1330 لسنة 2018 بشأن فرض رسوم جمركية بنسبة0/0183 على السلع الموردة بموجب إعتمادات مستندية قديمة و التي لم تصل إلى المنافد الليبية قبل صدور قرار الرئاسي بشأن فرض الرسم حيث تقدر قيمة هده البضائع وفق لمعلومات غير رسمية بـ 5 مليار دولار.
كما ضم محدثنا ما اعتبرها التصريحات التي كان يطلقها بين الفينة و الأخرى النائب بالرئاسي و المكلف بالملف الإقتصادي بشأن تخفيض نسبة الرسم و الذي تم فعلاً في شهر أغسطس الماضي حيث تم تخفيض الرسم أو الضريبة إلى 0/0163 أي بسعر 3،63 دينار للدولار .
و خلص محدثنا إلى مساهمة هذه الأسباب أو العوامل بشكل كبير مما أدى إلى عزوف و إحجام العديد من المواطنين و التجار على شراء الدولار و عدم رغبتهم في المجازفة أو المخاطرة تفاديا لأي خسائر محتملة و ما يعزز ذلك الركود الذي لحق بمنظومة بيع النقد الأجنبي للأغراض الشخصية (10000 دولار ) .
وأكد حبارات أن الطلب على الدولار شأنه شأن الطلب على أي سلعة يتحدد سعره في السوق وفق لقوى الطلب و العرض و الطلب عليه يثأتر مباشرةً بحجم دخل المواطن و بحجم مدخراته و بتوقعاته و بتفضيله فيما إذا كان يرغب الإحتفاظ بالعملة الخضراء بدلا من الدينار كملاذ أمن توقياً لأزمة السيولة و انهيار القوة الشرائية للدينار و هذا على صعيد الإقتصاد الجزئي حيث هذا النوع من الإقتصاد يهتم بدراسة و تحليل سلوك المستهلك فرداً كان أو شركة في ظل موارده المحدودة و البيئة المحيطة.
أما على صعيد الإقتصاد االكلي فحجم الإنفاق العام و المعروض النقدي و الدين العام و الناتج المحلي وكذلك العجز أو الفائض في ميزان المدفوعات و الميزانية العامة و حجم الصادرات و الواردات و الإحتياطي الأجنبي و معدلات التضخم فجميع هذه المؤشرات ثؤثر في الطلب على الدولار و على سعره و بالتأكيد سلبية هذه المؤشرات كانت سببا مباشرا في عدم صموده عند 3،90 دينار أمام سعره في السوق الموازي قبل أن يتهاوى لاحقا مند مطلع فبراير الماضي ليستقر اليوم ما بين 6 إلى 6،15 دينار و ذلك بسبب توقف إنتاج النفط و إنهيار أسعاره في السوق العالمية.
وأضاف الخبير أن سعر الدولار أمام الدينار هو أداة و معيار لقياس متوسط دخول المواطنين و مستوى معيشتهم و إرتفاعه يعني تفاقم لمعاناتهم جراء إرتفاع الأسعار و تأكل قدراتهم الشرائية و إستنزاف مدخراتهم و شح السيولة التي بدأت أعراضها في الظهور ، و من تمة فإن معالجة هده الأزمة جذريا أصبح ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى و هذا لا يتأتى إلا من خلال الإسراع في إعتماد حل سياسي شامل ينهئ حالة الإنسداد و يرسئ الإستقرار في كافة ربوع البلاد و يفضي إلى توحيد المؤسسات و إستئناف تصدير النفط و تفعيل كافة أدوات السياسة الإقتصادية .
وختاما شدد الخبير على ضرورة استيعاب الرئاسي لرسالة أنه لا يمكن معالجة أزمة سعر الصرف عبر فرض ضريبة على مبيعات النقد الأجنبي يدفعها بشكل غير مباشر كافة المواطنين دون إسثتناء في بلد غير منتج و غير مصدر و يستورد كافة إحتياجاته تقريبا من الخارج و دون أن يرافق هذه الضريبة حزمة من الإجراءات و التدابير الإقتصادية ،
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم اثر اجتماعه مع نائب رئيس حكومة الوفاق الوطني أحمد معيتيق في موسكو إن وجود سجناء روس في العاصمة طرابلس يمثل العقبة الرئيسية أمام التعاون بين البلدين، وفق مانقلته وكالة رويترز للأخبار اليوم.
ونقلت وسائل اعلام أن لافروف دعا إلى حوار شامل في ليبيا بمشاركة جميع القوى السياسية.