الكاتب: LS

طالبت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الجمعة، المجموعات المسلحة بمغادرة حقل الشرارة بعد تردي الأوضاع الأمنية، وفق منشور صدر على صفحتها الرسمية بفيسبوك.

وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط تردي الحالة الأمنية في حقل الشرارة النفطي إلى حد خطير وخصوصا بعد دخول مجموعات مسلحة مقاتلة قادمة إلى حقل الشرارة من مدينة سبها مساء الاثنين الموافق 8 يونيو 2020، والتابعة للمدعو مسعود الجدي و أحمد إبراهيم بن نايل والمسماة الكتيبة 116 والكتيبة 128 واللواء 12 والذين قاموا باقفال إنتاج حقل الشرارة بالقوة المسلحة والذي لا يزال متوقفا عن الإنتاج حتى الآن.

كما أكدت الوطنية أن عددا من أفراد هذه المليشيات المسلحة تسببوا بفوضى عارمة أدت لحدوث بعض المشاجرات المسلحة فيما بينهم، ضاربين بعرض الحائط أنظمة الأمن الصناعي القاضية بحظر دخول أي مسلحين إلى الحقل و مرافقه المختلفة ومخالفين لتعليمات الصحة والسلامة بضرورة التباعد الاجتماعي نظرًا لتفشي فيروس كورونا ، كما تقوم بارتكاب أعمال تخريبية بالحقل واستهلاك الغذاء والتموين المخصص للعاملين.

و قد قامت المؤسسة الوطنية للنفط وشركة أكاكوس للعمليات النفطية المشغلة للحقل بتفعيل خطة الطوارئ واخلاء العمالة من الحقل تدريجيا حرصا على سلامتهم، محذرة بأن استمرار وجود هذه المجموعات المسلحة يشكل خطر كبير ويهدد بتدمير البنية التحتية للحقل بشكل كامل وخسارة استثمارات تجاوزت الأربعة مليارات دولار من خزانة الشعب الليبي تمثل أصول و مرافق الحقل، كما أن تكاليف إعادة البناء وخسائر الفرص البيعية ستصل إلى المليارات.

وأعلنت المؤسسة بأنها مستمرة في اتخاذ كافة الاجراءات الرسمية وفتح بلاغات لدى مكتب النائب العام ضد المحرضين والمنفذين لكافة عمليات الإقفال بمختلف مناطق ليبيا كما قامت المؤسسة الوطنية للنفط بمخاطبة وزارة الخارجية والجهات ذات العلاقة لاتخاذ الاجراءات اللازمة لوضع أولئك المحرضين والمنفذين ضمن قوائم العقوبات الدولية والملاحقة الجنائية الدولية.

وتذكر المؤسسة الجميع بأن الهجوم المسلح على المنشآت النفطية وإرهاب العاملين فيها ومحاولة عسكرتها وتدميرها تعد من الجرائم التي ترتقي لدرجة الخيانة العظمى، والتي لا تسقط بالتقادم، وسيظل مرتكبوها مطاردين من قبل القانون حتى يطولهم العقاب العادل.

حذرت منظمة الصحة العالمية، من زيادة مطردة في حالات الإصابة بمرض «كوفيد-19» ستشعدها افريقيا إلى أن يتم التوصل إلى لقاح، داعية إلى فرض إجراءات قوية تتعلق بالصحة العامة في بؤر الانتشار»الحالية، مثل جنوب إفريقيا والجزائر والكاميرون.

وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإفريقيا، ماتشيديسو مويتي، في بيان صحافي في جنيف إن جائحة فيروس كورونا «تتسارع» في إفريقيا، حيث تنتشر من العواصم التي وصلت إليها مع المسافرين، لكن لا يبدو أن هناك الكثير من الإصابات الخطيرة أو الوفيات التي لا يتم رصدها، موضحة إلى أنه إلى أن يتم التوصل إلى لقاح فعال، “أخشى أننا سنضطر على الأرجح إلى التعايش مع زيادة مطردة في المنطقة، وسيتعين التعامل مع بعض بؤر الانتشار في عدد من البلدان، كما هي الحال في جنوب إفريقيا والجزائر والكاميرون على سبيل المثال، وهو ما يتطلب فرض إجراءات قوية للغاية تتعلق بالصحة العامة والتباعد الاجتماعي.

سجلت أسعار النفط اليوم الجمعة تراجعا ، لتواصل خسائر كبيرة تكبدتها أثناء الليل إذ ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة مما أثار احتمال وقوع موجة ثانية من تفشي كوفيد-19 وهو ما يضر بالطلب في أكبر مستهلك في العالم للخام والوقود.

وانخفض خام برنت 1.34 دولار أو ما يعادل 3.5 بالمائة ليصل إلى 37.21 دولار للبرميل، بعد أن تراجع نحو ثمانية بالمئة في الجلسة السابقة. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.37 دولار أو ما يعادل 3.8 بالمائة ليصل إلى 34.97 دولار للبرميل بعد أن نزل أكثر من ثمانية بالمئة يوم الخميس.

ناقشت لجنة الاقتصاد والتجارة والإستثمار الوضع الاقتصادي الراهن في البلاد بالإضافة إلى وضع حلول عاجلة للقضايا التي تمس معيشة المواطن كسعر الصرف وعلاوة العائلة عدا عن رفع الدعم عن المحروقات، وذلك خلال اجتماع استثنائي عقد يوم الأربعاء في ديوان مجلس النواب، وتطرق الاجتماع أيضا إلى المذكرة الواردة للجنة من وزارة التخطيط بشأن معالجات اقتصادية مقترحة تتعلق بدعم الوقود و تقوية شبكة الأمن الاجتماعي.

وخلص الاجتماع إلى الاتفاق على التواصل مع الجهات المعنية بلجنة الاقتصاد وذلك في إطار التعاون لوضع خطة استراتيجية لمشروع اقتصادي متكامل يتم على عدة مراحل لتحسين الوضع المعيشي، إضافة إلى ضرورة تطوير القطاع الخاص وتعديل القانون الذي يخضع له إضافة إلى تشجيع الاستثمار الذي من شأنه معالجة مشكلة البطالة وتفعيل دور الشباب في بناء الاقتصاد المحلي.

أعلن المجلس البلدي غريان عن توفير 60 مليون دينار سيولة نقدية لفروع المصارف التجارية بالبلدية، بعد محادثات بين ممثلي المجلس ومسؤولي فرع إدارة مصرف ليبيا المركزي بغريان، وفق منشور صدر بصفحة المجلس بفيسبوك.

وقال رئيس لجنة الأزمة بالبلدية صلاح بركات إنه سيتم الشروع في آلية توزيع السيولة على جميع فروع المصارف التجارية بالمدينة، حسب القيم المخصصة لكل فرع.

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض الخميس الموافق لـ11 يونيو 2020، عن تسجيل 15 حالة موجبة لفيروس كورونا المستجد مفصلة كالآتي :

1 – طرابلس :- مجموع الحالات ( 7 ) حالات
-عدد (1) حالة جديدة .
-عدد ( 2) حالات مخالطة
-عدد (3) حالات قادمة من سبها
-عدد (1) حالة قادمة من تونس

2- سبها :- مجموع الحالات (6 ) حالة

-عدد (6) حالات مخالطة

3 – الخمس :- مجموع الحالات (2) حالة

-عدد (2) حالات مخالطة

وبذلك ارتفع إجمالي الإصابات لـ 393 منها 329 حالة نشطة و59 حالة شفاء و5 وفيات.

أهاب المركز الوطني لمكافحة الأمراض بالسادة المواطنون ضرورة اتباع الإرشادات الوقائية والاحترازية اللازمة لمنع إنتشار فيروس الكورونا والتي تشمل حظر التجول ومنع التجمعات والحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي والاستمرار في عمليات التعقيم والتطهير والنظافة الشخصية.

كما طالب المركز الوطني لمكافحة الأمراض من المواطنين بالمناطق التي يحدث فيها سريان للفيروس بعدم مغادرة المنطقة حتى تتمكن فرق الرصد والتقصي الوبائي التابعة للمركز من تتبع وحصر المخالطين واستقرار الوضع الوبائي.

وأفاد المركز الوطني بأنه تم تخصيص رقم هاتف مجاني للطوارئ (195) للتواصل والرد على أي إستفسار أو للحصول على إستشارة أو مساعدة عند الشعور بأعراض اشتباه فيروس كورونا. كما نأمل التعاون وتقديم كافة التسهيلات لفرق الرصد والتقصي الوبائي وكذلك فرق الاستجابة السريعة التابعة المركز الوطني لمكافحة الأمراض لأداء مهامها في الإكتشاف المبكر للحالات وحصر المخالطين وأخذ العينات والقيام بالإجراءات اللازمة لحجر أوعزل وفقاً لما يتطلبه الوضع الصحي للحالات.

أفادت المؤسسة الوطنية للنفط أن خسائر إقفال الموانئ و الحقول النفطية قد تجاوزت الـ 5 مليار دولار منذ يناير الماضي و حتى يونيو الحالي .

وتبعا للوطنية للنفط فمبلغ الـ 5 مليار يمكن أن تستفيذ به ليبيا في بناء أكثر من 900 مدرسة حديثة بمرافقها و معامل للتجارب العلمية مدعومة بفصول للحاسب الآلي . وذلك تبعا لمنشور لها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك اليوم الخميس.