الكاتب: LS

أعلن الناطق باسم وزارة الصحة التابعة لحكومة الوفاق الوطني، أمين الهاشمي في تصريح لتبادل، عن وفاة سيدة تدعى فوزية وإصابة نجلها عبد الرحمان العريفي في انفجار لغم أرضي بمنطقة القبايلية بعين زارة، موضحا أن إصابة الشاب خطيرة على مستوى الوجه و الصدر مرجحا فقدانه لعينيه اثر معاينة حالته في المستشفى.

وحمّل الناطق باسم الوزارة، المواطنين المسؤولية اثر تسجيل إصابات بشكل يومي لانفجارات الألغام، مصرين على العودة لمنازلهم ، رغم أن أغلب المنازل مفخخة بالكامل، متجاهلين تنبيهات وزارة الداخلية المتتالية.

وأقر الهاشمي بوجود غرف نوم لأطفال ملغمة حيث وضع فيها ألغام أرضية على مستوى النوافذ و الدواليب، وأخرى ثقيلة في كل مكان في البيت، موضحا أن ذلك تمت معاينته خلال زيارة ميدانية لمنطقة صلاح الدين.

ونقل ممثل الوزارة تصريح مسؤول الغرفة المشتركة في وزارة الداخلية الذي يرجح أن تكون تلك الألغام الموضوعة بشكل احترافي هي مزروعة من قبل المجموعة الروسية.

وأعلن عميد بلدية عين زارة عبدالواحد البلوق ووجهاء وأعيان المنطقة، أن البلدية منطقة منكوبة بسبب انتشار الألغام التي زرعتها قوات حفتر فيها بشكل كبير.

دعا المجلس الرئاسي، اليوم السبت، الدول التي تعمل شركاتها بقطاع النفط والغاز في ليبيا، إلى تحمل مسؤولياتها تجاه إغلاق المنشآت والموانئ النفطية، وتجاه الدول التي تدعم الخارجين عن القانون، وتحرضهم على قفل النفط وتدمير البنية التحتية، وفق تصريح إعلامي للسراج نشرته الصفحة الرسمية للمجلس.

وأكد المجلس أنه يبحث عن الحلول السلمية لإنهاء هذا العبث، ولكننا لن نصبر كثيرًا حسب تعبيره.

أعلن على السعيدي أحد الطواقم الطبية بمركز عزل سبها ومديرها السابق في تصريح لتبادل، عن وفاة حالتين مصابة بفايروس كورونا كانتا تتلقي العلاج بمركز العزل، أحدهما لسيدة تبلغ من العمر 59 كانت في غرفة العناية منذ يوم واحد، أما الحالة الثانية فلرجل يبلغ من العمر 70 سنة كان في غرفة العناية منذ 4 أيام.

وأوضح السعيدي أن المركز كانت به 5 حالات لديهم أمراض مزمنة على غرار القلب وضغط وسكري كانوا جميعهم بغرفة العناية، تبقى منهم 3 حالات بينهم حالة في مقتبل العمر، مضيفا أن حالتهم الصحية مستقرة.

قرر المجلس البلدي بغدامس رفع الحظر الشامل جزئيا بداية من يوم الغد الأحد 14يونيو2020 وتحديد حظر التجول من الثالثة مساء إلى 6صباحا، وذلك بعد نتائج تحاليل عينات فيروس كورونا التي تم الحصول عليها والتي وصفها المجلس بالمطمئنة.

كما قرر المجلس تفح محلات المواد الغذائية والمخابز والصيدليات بشكل جزئي من السادسة صباحا إلى آخر،مع التزام أصحاب المحلات المسموح لهم بالعمل بالإجراءات الوقائية وتوفير المعقمات.

تمكن مفتشو مركز الرقابة على الأغذية والأدوية بمكتب وادي الشاطئ من ضبط مخبزين غابت فيهما شروط النظافة بعد ورود شكاوى من المواطنين وقاموا بإغلاقهم حتى اشعار آخر.

وذكر المركز أن أعوان الرقابة اكتشفوا صراصير وحشرات مستوطنة في المكان وأن مستلزمات الخبز والأدوات المستعملة والأواني قذرة وغرف تخمير الخبز موطن للجراثيم والاوساخ، كما لاحظت أن المياه المستخدمة في العجن غير مفلترة وغير مطابقة للمواصفات.

كما ذكر المركز في بيان أن العمالة الوافدة بالمخبز لا تملك شهائد صحية، وينامون ويقضون حاجتهم البشرية في نفس الغرفة بالمخبز.

هذا وتم أخد التدابير اللازمة من قبل جهات الضبط القضائي في حق المخبزين.

أفاد وزير المالية بحكومة الوفاق الوطني فرج بومطاري بأنه سيعمل بقرارات السراج وسينفذها بناءً على فتوى قانونية من المجلس الأعلى للقضاء تعطيه حق إصدار القرارات وشرعيتها، وذلك ضمن رسالة موجهة إلى النائب بالمجلس الرئاسي عبد السلام كاجمان.

يأتي هذا ردا على رسالة كاجمان التي طالب فيها وزير المالية وجهات أخرى بعدم الاعتداد بأي قرار يصدره السراج دون ان يستند على محضر اجتماع للمجلس الرئاسي.

يشار إلى أن الرأي القانوني الصادر عن المجلس الأعلى للقضاء يتيح ” لهرم السلطة التنفيذية وضعا قانونيا متميزا ومشروعية استثنائية لإصدار قرارات وإجراء تصرفات قد لا يملكها في الظروف العادية” تبعا لنص الرسالة الصادرة عن مالية الوفاق.

نصحت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة إرشادات شمل توصية للحكومات بمطالبة الناس بارتداء كمامات الوجه المصنوعة من القماش في الأماكن العامة للمساعدة في الحد من انتشار وباء كوفيد-19.

وشددت المنظمة في التوجيهات الجديدة المدعومة بنتائج دراسات أجريت خلال الأسابيع الأخيرة على أن كمامات الوجه ما هي إلا واحدة من مجموعة من الأدوات التي تقلل خطر انتشار الفيروس.

وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام للمنظمة في إفادة صحفية «الكمامات وحدها لن تحميكم من كوفيد-19». وقالت ماريا فان كيركوف الخبيرة بالمنظمة «ننصح الحكومات بتشجيع الناس على ارتداء الكمامات.

ونقصد بالتحديد كمامات القماش، أي الكمامات غير الطبية». وأضافت «توصلنا إلى نتائج أبحاث جديدة. لدينا الآن أدلة تفيد بأنه في حال تنفيذ ذلك بالشكل الملائم فإنها (الكمامات) يمكن أن تشكل حاجزاً… أمام الرذاذ الذي يحتمل أن يحمل العدوى».

وكانت منظمة الصحة قد قالت في السابق إنه لا يوجد دليل يدعم أو يدحض استخدام الأصحاء للكمامات، وكانت توصي دوماً بقصر استخدامها على الأشخاص المصابين ومن يقدمون لهم الرعاية.