الكاتب: LS

أكد جهاز النهر الصناعي استمرار أعمال التشغيل وضخ المياه إلى المدن ومناطق الاستهلاك بما هو متاح للتشغيل من الآبار وبما يتوافق مع الحالة التشغيلية لصمامات التحكم بالتدفق المتهالكة نتيجة أعمال التخريب والسرقة التي تعرضت لها الآبار، وتعثر أعمال الصيانة المجدولة ما أربك سير العمليات التشغيلية وجعلها في وضع حرج جدا.

وأعلن الاعتداء على 3 آبار وتخريبها وخروجها عن الخدمة خلال هذا الأسبوع ليصل عدد الابار التي تم تخريبها خلال هذا الشهر والشهر الماضي إلى 23، مقابل صيانة 17 بئر، ليرتفع العدد الكلي للآبار التي تم تخريبها وسرقتها إلى 130، وفقد ما يقارب عن 460,000 متر مكعب من المياه يوميا، ما يكفي لاستهلاك مدينة طرابلس بالكامل.

وجدد الجهاز التأكيد على أهمية توفير الحماية الأمنية لمنطقة حقول الآبار لوقف أعمال التخريب والسرقة وضمان لسد العجز الحالي بالإمداد المائي باستكمال أعمال الصيانة.

وذكر الجهاز استمرار ضخ المياه عبر المسار الشرقي وتغذية مدن الشويرف و السدادة و مصراتة وزليتن والخمس وغنيمة و العلوص و قصر الأخيار والقره بوللي والسائح وطرابلس مع انخفاض ملحوظ يوم الأمس لمعدل تدفق المياه عن مدينة طرابلس و زيادة تأثر بعض المناطق بضعف المياه أو انقطاعها، بسبب قيام بعض مناطق الاستهلاك بفتح صمامات التدفق بالمخالفة ودون تنسيق مع غرفة التحكم، وتم العمل على إعادة غلقها لزيادة تدفق المياه.

ناقش وكيل وزارة الداخلية لشؤون الهجرة غير الشرعية محمد الشيباني مع رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا وعضو من المجلس البلدي مصراتة أوضاع الفئات المستضعفة من المهاجرين داخل المدينة وسبل إيجاد الحلول المناسبة لهم.

وتباحث المجتمعون آخر المستجدات بخصوص برنامج العودة الطوعية للمهاجرين في الوقت الراهن، وتم الاتفاق على ضرورة التواصل الدائم بين المنظمة والوزارة لحلحلة الصعوبات التي تواجه المهاجرين.

صرح المتحدث الإعلامي باسم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جان العلم بأن الاجتماع الشهري المقبل للجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا وسيناقش الاجتماع آخر التطورات والمفاوضات بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار برئاسة مشتركة بين بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وجامعة الدول العربية حسب ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الماضي، وبناء على مبادئ مؤتمر برلين.

وأوضح العلم أنه “تمت دعوة جميع الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية التي حضرت مؤتمر برلين للمشاركة في الاجتماع الرفيع المستوى، إلى جانب سويسرا وهولندا واللتين كانتا قد شاركتا في ترؤس مجموعة العمل التي تعنى بالقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وهي إحدى مجموعات العمل التي تعمل تحت إشراف لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا”.

وأشار العلم أنه ستتم مناقشة آخر التطورات وتطبيق مخرجات مؤتمر برلين وسبل السير قدما، بما في ذلك دعم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والأطراف الليبية في مفاوضاتهم الجارية حاليا في إطار اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار”.

ناقش السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند وقائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا الجنرال ستيفين تاونسند خلال اجتماعه برئيس الوزراء الليبي فايز السراج يوم 22 يونيو 2020 في مدينة زوارة غرب ليبيا الفرص الحالية لوقف استراتيجي للعمليات العسكرية من قبل جميع أطراف النزاع. ، وذلك في سياق تصاعد التدخل الأجنبي في ليبيا.

وقدم السفير نورلاند إحاطة حول دعم الولايات المتحدة للجهود الدبلوماسية الجارية برعاية الأمم المتحدة لتعزيز وقف إطلاق النار والحوار السياسي. وقدّم الجنرال تاونسند وجهة نظره العسكرية حول خطر التصعيد، والأخطار التي يشكلها دعم روسيا لعمليات فاغنر، والأهمية الاستراتيجية لضمان حرية الملاحة في البحر الأبيض المتوسط.

وقال الجنرال تاونسند إن القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا وفرت الأمن اللازم الذي مكَّن وزارة الخارجية الأمريكية من القيام بهذا التواصل مع رئيس الوزراء السراج. وأكدنا للوفد الليبي أنّ جميع الأطراف بحاجة إلى العودة إلى وقف إطلاق النار والمفاوضات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لأنّ هذا الصراع المأساوي يحرم جميع الليبيين من مستقبلهم”، وفق قوله.

واعتبر السفير أنّ العنف الحالي يزيد من احتمال عودة تنظيمي الدولة الإسلامية (داعش) والقاعدة في ليبيا، ويزيد من انقسام البلاد لصالح الأطراف الأجنبية، ويطيل المعاناة الإنسانية. لذا يجب على الجهات الخارجية التوقف عن تأجيج الصراع، واحترام حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، والوفاء بالالتزامات التي قدمتها في قمة برلين وفق قوله.

وختاما أكد المنشور الصادر على الصفحة الرسمية للسفارة بفيسبةك، أن الولايات المتحدة ومن أجل دعم السيادة الليبية والاستقرار السياسي والأمن والازدهار الاقتصادي، ستعمّق مشاركتها مع مجموعة كاملة من المحاورين من جميع أنحاء البلاد.

اعتبر مؤسس سوق الأوراق المالية في ليبيا سليمان الشحومي في تصريح لتبادل، أن المطالبات بتقسم الموارد النفطية، تمثل خطرا على ميزانية الدولة، مؤكدا أنه ليس الخيار الأفضل، ومن شأنه أن يكون أكثر ارباكا.

وأوضح الشحومي أن أسباب ذلك تعود إلى محدودية كميات النفط، وعدم ارتفاع اسعار النفط إضافة لأن الإيرادات النفطية لا تكفي، مؤكدا أنه حل خطير قد يرضى الأطراف التي تنادي بحقوق الأقاليم، مشددا أنه لن يكفيهم لتغطية نفقاتهم.

كما أضاف أن هذه المطالبات التي تم طرحها خلال أحاديث بصدد التداول، هي من طرف البنك المركزي البيضاء باعتبار لديه شرعية من حيث وجود مجلس إدارة، و تتمثل في إعادة تقسيم الموارد النفطية إذا استمر الإنقسام بين المؤسستين الماليتين بهذا الشكل، مشيرا في ذات الوقت إلى إيجاد حل لانفراد قيادة مركزي طرابلس لأن أنموذج التّفرد في القرار غير مجدي.

ونادى محدثنا بضرورة اتباع الحل الأنسب عبر ضرورة الوصول لحكومة وحدة وطنية بحيث تكون هناك خطة تنموية، وإعادة هيكلة المركزي.

وتوضيحا للتدوينة التي نشرها على صفحته الرسمية و التي تقول” أن إعادة تصدير النفط الليبي تبدو قريبة ولكن بترتيبات جديدة لا يكون البنك المركزي طرابلس وحده المسؤول عن إدارة إيرادات البيع، وربما تدار تحت إشراف بعثة الأمم المتحدة لصالح المركزي بشقيه”، و التي أضاف فيها أنه “قد يكون ذلك حلا لأزمة الإقفال، ولكنه سيطرح إشكاليات أعمق طالما لم يتوحد البنك المركزي على مستوى إدارة المالية العامة للدولة الليبية”، أكد الشحومي دور البعثة الأمية في كل الخطوات الساعية للتوحيد.

وختم قائلا أن البعثة الأممية هي موجودة منذ الإنقسام وتبذل مجهوداتها لإعادة توحيد المؤسسة النقدية، خالصا أن مسألة توزيع النفط تحولت إلى مطلب سياسي.

عقد رئيس المجلس الأعلى للدولة “خالد المشري” اليوم الاثنين، خلال اجتماعه ووزير المالية بحكومة الوفاق الوطني “فرج بومطاري” ، عددًا من الملفات الاقتصادية أهمها إعداد ميزانية 2021، وإمكانية تمويل بعض المشاريع ذات الأولوية للمواطن، منها الكهرباء، من خارج الميزانية، وبمشاركة المصارف التجارية والقطاع الخاص.

كما تطرق الإجتماع الذي تم بحضور لجنة تنمية وتطوير المشاريع الاقتصادية والاجتماعية بالمجلس، وعدد من مدراء الإدارات بالوزارة، إلى معالجة سعر صرف الدينار أمام الدولار، واستبدال دعم الوقود بالدعم النقدي، وصرف علاوة العائلة، وتسوية معاشات المتقاعدين، وجدولة المرتبات.

كشفت مصلحة الطرق والجسور التابعة لوزارة المواصلات بحكومة الوفاق الوطني اليوم الاثنين، عن وجود تفاوض لأجل استئناف عمل الشركات الأجنبية بالمشاريع الحيوية أو انهاء العقود المبرمة معها، مؤكدة العمل على الصيانة العاجلة والطارئة للطرق.

وأكدت المصلحة أن كافة الأعمال الخاصة بإنشاء و تجهيز الطرقات العامة داخل المخططات المعتمد للبلديات تخرج عن نطاق اختصاص وصلاحيات مصلحة الطرق و الجسور .

وأوضحت المصلحة أنها تختص فقط في صيانة شبكة الطرق العامة خارج المخططات العمرانية المعتمدة بالمدن ، بالإضافة إلى أنه تم التعاقد مع الشركات الأجنبية لصيانة عدة الطرق العامة و توقفت هذه المشاريع نتيجة للحرب بعد سنة 2014 و لم تستئنف إلى حد الآن .

أعلنت شركة الخطوط الجوية الليبية أن القيمة المالية لإجمالي الخسائر التي تعرضت لها بسبب القصف المتكرر على مطار معيتيقة بلغت حوالي 272 مليون دينار.

وأوضحت الشركة أن أكبر أضرار الشركة والتي تم حصرها قد لحقت بطائرتين من طائرات الشركة والتي خرجت إحداها عن الخدمة نهائيا.

كما أضافت الشركة أنها لم تسلم أيضا مكاتب الإدارة الفنية التابعة للشركة والورش المساندة، موضحة أن الأضرار طالت قطع الغيار الخاصة بالطائرات وبعض الآليات المخصصة لصيانة الطائرات.

 أعلنت شركة الراحلة للخدمات النفطية خلال منشور أصدرته على حسابها الرسمي، أنها وزعت ملايين اللترات من وقود سيارات البنزين والديزل على محطاتها المنشرة في المنطقة الغربية والوسطى.

وأوضحت الراحلة عبر حسابها الرسمي بموقع فيسبوك بأن الكميات التي سحبت من مستودعات شركة البريقة لتسوبق النفط فى مدن مصراتة والزاوية ومستودع منطقة جنزور بالاضافة لكميات لم تحددها سحبتها على ظهر الناقلات الراسية في ميناء طرابلس.

وأشارت الراحلة للخدمات النفطية أنها زودت محطاتها منذ صباح اليوم باثنين فاصلة واحد مليون لتر من البنزين الى جانب 440 الف لتر من وقود الديزل ,حيث تشهد مدن المنطقة الغربية في ليبيا حالات ازجام على محطات الوقود بسبب عدم استقرار شبكة الكهرباء ما تسبب باغلاق الكثير من المحطات.