أعلن سفير ألمانيا لدى الأمم المتحدة “كريستوف هويسجن” أن الولايات المتحدة يجب ألا تمنع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من تعيين مبعوث جديد للمنظمة الدولية في ليبيا ليحل محل غسان سلامة الذي استقال منذ قرابة خمسة أشهر بعد فشله في صنع السلام.
وفي سياق متصل، قال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة تريد الآن تقسيم الدور لجعل شخص واحد يدير البعثة الأممية في ليبيا وشخص آخر يركز على التوسط من أجل السلام.
قرر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني تمديد حظر التجول المفروض لاحتواء فيروس كورونا المستجد لمدة خمسة أيام وعلى مدى 24 ساعة من الرابعة مساء بداية من الجمعة 31 يوليو 2020 يتم خلالها الاغلاق التام للمدن ومنع التنقل بينهاإضافة إلى ومنع التجمعات.
كما سيتم تمديد الحظر لمدة 5أيام أخرى بداية من الأربعاء 5 أغسطس من التاسعة مساء إلى السادسة صباحا ويستثنى من القرار الخدمات الضرورية كمحلات المواد الغذائية والصيدليات.
أكد رئيس حراك غضب فزان بشير الشيخ خلال برنامج فلوسنا الذي يبث على قناة الوسط ومنصة تبادل،أن هناك مشكلة كبيرة في الخدمات في الجنوب فهي معدومة مؤكدا أنه منتهك وعايش تحت خط الفقر، بحيث احدى عشرة سنة عايشين في الذل و المهانة والفقر والجوع، علما بأن معدل الفقر العالمي هو 2 دولار في اليوم، متهما الحكومات بالسرقة و كافة المسؤولين بالخيانة.
وأوضح الشيخ أن أكبر مشكلة في الجنوب تتحوصل في عدم وجود دولة، داعيا لوجود حكومة قوية، مضفا أن متطلبات الكهرباء معطلة والجنوب منتهك، مؤكدا أن ليبيا مقسمة فيما يوهمنا المجتمع الدولي بوجود ليبيا موحدة،
كما أكد الشيخ أن أعضاء مجلس النواب هم المسؤولون على الجنوب، مطالبا بكشف وجهة الأموال المصروفة في ما يعرف بـ 30 مليون التي اتهم الثني عددا من نواب الشعب باختلاسها.
نفى عضو مجلس النواب علي السعيدي خلال حضوره في برنامج فلوسنا الذي يبث على قناة الوسط ومنصة تبادل، الاتهامات الموجهة له صحبة عدد من النواب من قبل رئيس الوزراء عبد الله الثني باختلاس مبلغين بـ 15 مليون، موضحا أن رئيس الوزراء” لما ذكر اسمه مباشرة فانه تحدث عن هراء”، مؤكدا أن الأخير مسؤول مسؤولية مباشرة في المسألة التنفيذية وعلى من أعطى المال ومن يحاسب، معتبرا أن مصطفى قنونو هو من تسلم المبلغ المذكور، مؤكدا أنها اتهامات خطيرة.
وقال السعيدي إنه ليس رقيبا أو حسيبا على النواب المتهمين بالثراء، مؤكدا أنه اشتغل في عدد من المجالات، موضحا أنه ليس لديه اليد الخفيفة للسرقة أو النصب أو أكل حق ليس من حقي.
وبخصوص دخول قوات العربية الليبية إلى الجنوب الليبي، أوضح النائب أنه يوجد عدد من أبناء المؤسسة العسكرية يفوق عددها الـ 13 ألف ، مضيفا أنه “للأسف لتاريخ هذه اللحظة لم نجد منهم الحقيقة للحظة مواجهة قدوم حفتر للجنوب سنة 2014 من قبل قوات القوة الثالثة.
وأعلن السعيدي أن القوة 3 آنذاك التي كانت برخصة من المؤتمر الوطني العام، عبثت ودمرت في الجنوب، كما تقاضت مرتبات 16 مليون دينار وفتحت اتجاهات في تهريب المخدرات والممرات الآمنة للهجرة غير الشرعية وتهريب السلع غير الأساسية.
واتهم السعيدي الحكومات المتعاقبة والمتمثلة في حكومة الأمم المتحدة وحكومة الشرق هي المسؤولة مسؤولية مباشرة على تقديم الخدمات دون مطالبة للشعب الليبي.