Skip to main content

الكاتب: LS

بعد اتفاق وقف إطلاق النار.. الجزائر تعرض احتضان حوار لا يقصي أحدا

عرضت الجزائر على أطراف النزاع الليبي احتضان حوار بين الفرقاء للتوصل إلى حل سلمي للأزمة، في أعقاب إعلان وقف إطلاق النار من قبل المجلس الرئاسي ومجلس النواب،حيث أعربت الخارجية الجزائرية، في بيان، عن ترحيبها بالإعلانين الصادرين عن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، القاضيين بوقف إطلاق النار في كل الأراضي الليبية، وتفعيل العملية السياسية.

وعبرت الجزائر عن ارتياحها من هذه المبادرة التوافقية التي تعكس إرادة الأخوة الليبيين في تسوية الأزمة وتكريس سيادة الشعب الليبي الشقيق، حيث ذكَّرت الخارجية بإعلان الجزائر خلال مؤتمر برلين استعدادها لاحتضان حوار شامل بين الأشقاء الليبيين، ينطلق بوقف إطلاق النار بهدف الوصول إلى حل سلمي يحفظ مصالح ليبيا والشعب الليبي الشقيق»، مشيرة إلى مساعيها منذ بداية النزاع إلى التحرك على كافة المستويات، الإقليمية والدولية، لإيقاف النزيف والحد من مخاطر الأزمة على أمن واستقرار المنطقة.

وفي السياق ذاته، دعت إلى التنسيق مع دول الجوار وبرعاية الأمم المتحدة، بهدف إطلاق حوار شامل ودون إقصاء بين مختلف الفرقاء.

مجلس الدولة يثمّن المساعي الدولية لحل الأزمة

ثمن المجلس الأعلى للدولة دور «الدول الصديقة والشقيقة التي ساندتنا في صد العدوان» على العاصمة، وفي مقدمتها تركيا وقطر، إضافة إلى الدول التي سعت لحل الأزمة بشكل إيجابي، وحث «مصر الشقيقة للعمل بشكل أكثر واقعية مع ليبيا بما يضمن تحقيق المصالح المشتركة للبلدين».

جاء ذلك في بيان أصدره مجلس الدولة، السبت، تعليقًا على «آخر التطورات السياسية والعسكرية في البلاد»، في إشارة إلى إعلان رئيسي المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، ومجلس النواب المستشار عقيلة صالح، الجمعة، في بيانين، وقف إطلاق النار وكل العمليات القتالية في كل الأراضي الليبية، مع الدعوة إلى استئناف إنتاج النفط وتصديره، وتجميد إيراداته في حساب خاص بالمصرف الليبي الخارجي دون التصرف فيها حتى التوصل إلى تسوية سياسية.   

ودعا البيان المجلس الرئاسي ومجلس النواب والبعثة الأممية إلى «احترام نصوص الاتفاق السياسي المضمن بالإعلان الدستوري والمعزز بقرارات مجلس الأمن وعدم تجاوز نصوصه أو محاولة فرض أمر واقع جديد مخالف له ولما اتفق عليه»

البعثة الأممية ترحب بتعيين 3 محققين للتحقيق في الانتهاكات في ليبيا

عبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن ترحيبها بإعلان مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، القاضي بتعيين ثلاثة محققين مستقلين لبعثة تقصي الحقائق في ليبيا، وهم محمد أوجار من المغرب، تريسي روبنسون من جامايكا، وشالوكا بياني من زامبيا والمملكة المتحدة.

وأوضحت البعثة الأممية في تغريدات لها على تويتر أن تعيين المحققين جاء في وقت يتوق فيه الشعب الليبي إلى العدالة والمساءلة، مؤكدة دعمها القوي لإجراء تحقيق شامل وغير منحاز في الانتهاكات والتجاوزات المزعومة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنسان وذلك منذ بداية عام 2016 وفق نص التغريدة.

ودعت البعثة الأطراف الليبية المعنية لتقديم التعاون الكامل مع فريق المحققين كخطوة أساسية لوضع حد للإفلات من العقاب ومنع المزيد من انتهاكات وتجاوزات حقوق الانسان في ليبيا.

مصراتة: إطلاق الحملة الوطنية التوعوية لاحتواء فيروس كورونا

أطلق عميد بلدية مصراتة ومدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض الحملة الوطنية للتوعية المجتمعية لاحتواء جائحة كورونا بالبلدية بشراكة داعمة من جامعة مصراتة و مفوضية مؤسسات المجتمع المدني و حركة الكشاف والمرشدات و الجمعية الليبية لطلاب الطب والأطباء الشباب.

وتهدف الحملة التي تستمر لمدة 10 أيام داخل البلدية ضمن برنامج توعوي يقوم به المركز لدعم البلديات من أجل احتواء الجائحة إلى زيادة الوعي الصحي للمواطنين بهدف الوقاية من فيروس كورونا مع تزايد حالات مع زيادة قدرة فرق الرصد والتقصي والاستجابة السريعة وزيادة قدرة المختبرات داخل نطاق البلدية.

قرار بوقف لإطلاق النار..ترحيب داخلي ودولي

ما إن صدر بيان رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج و الذي أصدر خلاله تعليماته لجميع قوات حكومة الوفاق بالوقف الفوري لإطلاق النار وكل العمليات القتالية في كل الأراضي الليبية، وبيان ثان عن رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح الذي دعا خلاله إلى وقف فوري لإطلاق النار، حتى تتالت البيانات من الداخل والخارج، ولإن اختلفت مصادرها إلا أنها اتفقت على تأييد ما ورد في البيانين المذكورين.

الوطنية للنفط ترحب باستئناف تصدير النفط

رحبت المؤسسة الوطنية للنفط بالبيانين الصادرين عن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، اللذين يدعمان مقترحها بشأن استئناف إنتاج وتصدير النفط، ويشمل المقترح أن تجمد إيرادات البيع في حسابات المؤسسة لدى المصرف الليبي الخارجي حتى التوصل إلى ترتيبات سياسية شاملة وفق مخرجات مؤتمر برلين، مع توافر الشفافية والحوكمة الفعالة، إضافة لعودة الإدارة الأمنية في المنشآت النفطية تحت الإشراف الحصري للمؤسسة، حسب بيان على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اليوم الجمعة.

وجددت المؤسسة دعوتها لإخلاء جميع المنشآت النفطية من كل أشكال الوجود العسكري لضمان أمن وسلامة عامليها لتتمكن من رفع حالة القوة القاهرة والمباشرة في عمليات تصدير النفط، عن امتنانها لجميع الجهات الفاعلة المحلية والدولية التي ساعدت في تحقيق التقدم حتى الآن، بما في ذلك بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وحكومة الولايات المتحدة.

بيت المال يطالب قوات القيادة العامة بالانسحاب الفوري من سرت والجفرة

ومن جهته رحب آمر غرفة عمليات سرت والجفرة التابعة لحكومة الوفاق العميد إبراهيم بيت المال، ببيان السراج، الداعي إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية، مؤكدا الامتثال إلى أوامر السراج بصفته القائد الأعلى للجيش، مطالبا قوات القيادة العامة بـ«الانسحاب الفوري من سرت والجفرة»، حسب بيان أصدره، مضيفا أنه إذا ما بدر من قوات القيادة العامة “ما يخالف ذلك”، فإن قوات حكومة الوفاق “جاهزة للرد في الزمان والمكان المناسبين”.

وليامز تدعو إلى التطبيق العاجل لدعوة السراج وعقيلة

وأبدت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا، ستيفاني وليامز، ترحيبها الشديد بالتوافق المهم بين البيانين لوقف إطلاق النار وتفعيل العملية السياسية»، واصفة البيانين بـالقرارات الشجاعة، داعية إلى التطبيق العاجل والسريع لدعوة الرئيسين لفك الحصار عن إنتاج وتصدير النفط، وتطبيق الإرشادات المالية التي ذكرت في البيانين، حسب بيان البعثة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الجمعة.

وأعربت وليامز عن أملها أن يفضي وقف إطلاق النار  إلى الإسراع في تطبيق توافقات اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، و«بدء ترحيل جميع القوات الأجنبية والمرتزقة الموجودة على الأراضي الليبية».

إيطاليا تدعو إلى تطبيق ملموس لاتفاق استئناف تصدير النفط

كما رحبت إيطاليا بالبيانين الصادرين بشأن وقف إطلاق النار في ليبيا، مؤكدة أنهما تضمنا التوافق على بعض المبادئ المؤسسة لمسار مشترك لتجاوز الجمود في البلاد.

وأبدت وزارة الخارجية الإيطالية أملها في تطبيقه بشكل ملموس على جميع مفاصل صناعة النفط الليبية في جميع أنحاء البلاد، مشيرة إلى أن هذه التطورات تشكل خطوة مهمة وشجاعة باتجاه حل الأزمة وذك بشأن الاتفاق على استئناف إنتاج وتصدير النفط،، حسب بيان نقلته وكالة الأنباء الإيطالية “آكي”.

وأشار البيان إلى الدعم الإيطالي المتواصل لجهود الأمم المتحدة في إطار عملية برلين مع شركائها الرئيسيين في الاتحاد الأوروبي، مشددا على أن إيطاليا ستواصل لعب دورها النشط في تسهيل التوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية، وحث جميع الأطراف المعنية على المتابعة السريعة والفعالة للمسار المحدد في البيانين.

السيسي: وقف إطلاق النار في ليبيا خطوة هامة لتحقيق التسوية السياسية

كما رحب الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، بالبيانين الصادرين عن رئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق،ورئيس مجلس النواب، بوقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في جميع الأراضي الليبية، قائلا إن وقف إطلاق النار خطوة هامة على طريق تحقيق التسوية السياسية، وطموحات الشعب الليبي في استعادة الاستقرار والازدهار في ليبيا، وحفظ مقدرات شعبها.

السفارة الأميركية ترحب بإعلان وقف إطلاق النار

ومن جهتها رحبت سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا بالبيانين الصادرين الذين أعلن فيهماوقف لإطلاق النار اليوم الجمعة، واصفة الأمر بـالخطوات المهمة لجميع الليبيين مؤكدة أنه سيكةن لدى الولايات المتحدة المزيد لتقوله قريبا، حسب تغريدة على صفحتها الرسمية.

السفارة الكندية تدعو إلى تنفيذ وقف إطلاق النار في ليبيا واستئناف العملية السياسية

كما رحبت سفارة كندا لدى ليبيا بالبيانين الصادرين حاثة جميع أطراف الصراع الليبي على تنفيذ وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية، حسب تغريدة على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر.

رئيس البرلمان العربي: ترحيب بوقف إطلاق النار في ليبيا ودعوة لحوار سياسي شامل

ومن جهته رحب رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي، بالبيانات الصادرة عن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، ورئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، بوقف إطلاق النار وكافة العمليات القتالية في الأراضي الليبية، تمهيداً لتهيئة الأجواء نحو استئناف العملية السياسية في دولة ليبيا.

ودعا رئيس البرلمان العربي، جميع الأطراف الليبية إلى تحمل مسئوليتها الوطنية وتغليب مصلحة ليبيا وشعبها الشقيق فوق أي اعتبار من خلال حوار سياسي شامل، باعتباره السبيل الوحيد لخروج ليبيا من أزمتها الراهنة وتحقيق ما يتطلع إليه الشعب الليبي من العيش بأمان وسلام وتنمية واستقرار.

الوقف الفوري لإطلاق النار يقرره السراج ويدعمه صالح

أصدر رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، تعليماته لجميع قوات حكومة الوفاق بالوقف الفوري لإطلاق النار وكل العمليات القتالية في كل الأراضي الليبية، موضحا أنه بادر إلى هذا الإعلان بهدف استرجاع السيادة الكاملة على التراب الليبي وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة»، حسب بيان المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي على صفحته الرسمية بفيسبوك اليوم الجمعة.

وأشار السراج إلى أن تحقيق وقف فعلي لإطلاق النار يقتضي أن تصبح منطقتا سرت والجفرة منزوعتي السلاح، وتقوم أجهزة الشرطة من الجانبين بالاتفاق على الترتيبات الأمنية داخلها، مؤكدا أهمية استئناف الإنتاج والتصدير في الحقول والموانئ النفطية، على أن تودع الإيرادات في حساب خاص بالمؤسسة الوطنية للنفط لدى المصرف الليبي الخارجي، وأن لا يتم التصرف فيها إلا بعد التوصل إلى ترتيبات سياسية جامعة، وفق مخرجات مؤتمر برلين، وبما يضمن الشفافية والحوكمة الجيدة بمساعدة البعثة الأممية والمجتمع الدولي.

ودعا السراج إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال شهر مارس المقبل، وفق قاعدة دستورية مناسبة يتفق عليها الليبيون، معلنا عن قيامه بجميع الإجراءات لدعم الإدارة الفعالة والمثلى للموارد الوطنية، كما يجدد تأكيد أن مؤسسة النفط هي الوحيدة التي يحق لها الإشراف على تأمين الحقول والموانئ النفطية في جميع أنحاء ليبيا.

عقيلة صالح يطلب من الجميع الوقف الفوري لإطلاق النار والعمليات القتالية

كما طلب رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، من الجميع الوقف الفوري لإطلاق النار، وكل العمليات القتالية في جميع أنحاء البلاد، مبديا تطلعه إلى أن تكون مدينة سرت مقرًّا موقتًا للمجلس الرئاسي الجديد، يجمع كل الليبيين ويقربهم، حسب بيان نقله موقع بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، اليوم الجمعة.

واقترح صالح أن تقوم قوة شرطية أمنية رسمية من مختلف المناطق بتأمينها، تمهيدا لتوحيد مؤسسات الدولة كمرحلة توافقية أساسي من مراحل البناء، على أن تستكمل الترتيبات العسكرية طبقا للمسار التفاوضي «5+5» برعاية البعثة الأممية والذي تلتزم بمخرجاته فور الاتفاق عليها وإعلانها رسميا، مضيفا أن وقف إطلاق النار يقطع الطريق على أي تدخلات عسكرية أجنبية، وينتهي بإخراج المرتزقة، وتفكيك المليشيات، ليتحقق استرجاع السيادة الوطنية الكاملة.

ودعا صالح لاستأناف إنتاج وتصدير النفط وتجميد إيرادته في الحساب الخاص بالمصرف الليبي الخارجي، بحيث لا يتصرف فيها إلا بعد التوصل إلى تسوية سياسية وفق مخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة، وبضمانة البعثة الأممية والإدارة الأميركية والدول الداعمة لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا، وصولا إلى تحقيق العدالة والشفافية.

244 إصابة جديدة بكورونا ووفاة 4 حالات

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض تسجيل 244 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال 24 ساعة الماضية، مشيرا إلى تماثل 29 حالة للشفاء، بينما توفي أربعة مصابين آخرين، حسب البيان 166 الصادر عن المركز، وبذلك يرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس في ليبيا إلى 9707 إصابات، من بينها 8487 نشطة، وألف و47 متعافيا، إضافة إلى وفاة 173 حالة، وذلك منذ بدء انتشار الوباء في البلاد مارس الماضي.

واكتشفت الإصابات الجديدة من أصل 2797 عينة موزعة كالتالي: 1266 عينة بالمختبر المرجعي لصحة المجتمع طرابلس، و493 عينة في مختبر مركز بحوث التقنيات الحيوية، و400 عينة بمختبر المركز الوطني للصحة الحيوانية، و372 عينة في مختبر فرع المركز الوطني مصراتة.

وسجل المركز الوطني لمكافحة الأمراض 244 إصابة جديدة بفيروس «كورونا المستجد»، أمس الخميس، حيث جاءت طرابلس الأولى في عدد الإصابات، بواقع 108 حالات.

واكتشفت 55 حالة في مصراتة، و14 حالة في زليتن، و11 حالة في بني وليد، وثماني حالات في كل من غريان والرجبان، وست حالات في الخمس وجنزور، وخمس حالات في كل من الساعدية والزنتان، حسب النشرة اليومية حول الوضع الوبائي الصادرة عن المركز، اليوم الجمعة.

وسجلت حالتان في كل من الزاوية وصبراتة والشاطئ وتراغن، وحالة في كل من شعوة ويفرن والرياينة والجفارة وصرمان وقصر الأخيار وزلطن وسبها والغريفة.

وتماثل 29 مصابا للشفاء موزعين بواقع 11 حالة في زليتن، وتسع حالات في طبرق، وخمس حالات في مصراتة، وأربع حالات في الخمس، بينما توفي أربعة آخرون بواقع حالتين في طبرق، وحالة في كل من الخمس والزاوية.