Skip to main content

الكاتب: LS

بعد التحقيق: الرئاسي يمكن باشاغا من مباشرة مهامه بالداخلية

قرر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، الخميس، رفع الإيقاف الاحتياطي عن العمل المقرر منذ أيام على المفوض بوزارة الداخلية، فتحي باشاغا وتمكينه من مباشرة مهامه اعتبارا من الخميس، وفق القرار رقم (584) لسنة 2020، الذي صدر على صفحتها الرسمية بفيسبوك،

وجاء قرار رفع الإيقاف عن باشاغا بعد جلسة تحقيق إداري أجراها المجلس الرئاسي مع المفوض بوزارة الداخلية صباح اليوم إثر خلافات على خلفية التعامل مع التظاهرات الشعبية التي شهدتها العاصمة طرابلس الأسبوع الماضي.

تقرير سري.. يفضح انتهاكات حظر توريد السلاح إلى ليبيا

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في تقرير لها، أن تقريرا سريا وصل إلى مجلس الأمن يفضح انتهاكات حظر السلاح منذ بداية العام من قبل 8 دول.  

التقرير أشار إلى تواطئ بعض الأطراف في تغذية الصراع الليبي، رغم مشاركتهم في محادثات السلام بمؤتمر برلين ودعواتهم إلى وقف الحرب.

 وبعد تعهد المشاركين في المؤتمر باحترام قرار حظر تصدير السلاح، حلقت خمس طائرات محملة بالسلاح نحو الأراضي الليبية، وقد تبين أن أربعة منها تتبع الإمارات في حين تعود الطائرة الخامسة إلى روسيا، وهي واحدة من بين 350 رحلة إمداد عسكرية وجهت إلى ليبيا خلال الأشهر الماضية.  

وحسب آخر التقديرات الأمريكية، أسهمت هذه الرحلات في زيادة أعداد المرتزقة الروس والسوريين إلى حوالي 5.000 مقاتل.

في سياق متصل، أفادت الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز في رسالة لمجلس الأمن الدولي بأن ليبيا تقف أمام نقطة تحول حاسمة.

كما نقلت نيويورك تايمز، أن مصير الحرب في ليبيا يتوقف على قرار القوى الأجنبية التي صعّدت الحرب لتصبح حرب وكالة واسعة، خصوصا بعد انضمام تركيا كداعم لحكومة الوفاق وإرسالها لطائرات دون طيار ومرتزقة سوريين. وفي الأثناء قامت كل من روسيا ومصر والإمارات بضخ السلاح إلى حفتر.  

وحسب التقرير، حوالي 339 رحلة جوية عسكرية روسية وصلت إلى ليبيا بين 1 نوفمبر 2019 و31 يوليو 2020، قادمة من قاعدة “حميميم” الجوية محملة بـ 17.200 طن من السلاح. كما أشار التقرير إلى أن الإمارات أرسلت بدورها 35 طائرة محملة بالأسلحة إلى ليبيا خلال الأحد عشر يوما التي أعقبت مؤتمر برلين، و100 طائرة في النصف الأول من نفس العام.

يشار إلى أن الإمارات بدأت منذ سبتمبر 2019 تجنيد مرتزقة سودانيين للقتال إلى جانب قوات حفتر. حيث قيل للمرتزقة انهم سيعملون في شركة خاصة تحت اسم “بلاك شيلد” ثم أجبروا على التدريب العسكري وأرسلوا إلى اليمن وليبيا.

عميد بلدي نالوت لـ”تبادل”: السراج وعد بنقل كامل الإختصاصات للبلديات..وندعو لتسريع ذلك

دعا عميد بلدية نالوت عبد الوهاب الحجام خلال تصريح خاص لـ”تبادل”، المجلس الرئاسي لضرورةالتسريع بنقل كامل الإختصاصات للبلديات، باعتبار أن أهل مكة أدرى بشعابها وفق قوله، معلنا عن استياء معظم مسؤولي الأجهوة الأمنية للبلدية من المركزيةواصفا أياها بالمقيتة، مشددا أنهم يحاربون من أجل تفتيتها.

وأعلن الحجام عن مطالبتهم بتسريع تطبيق هذا الإجراء خلال الإجتماع الذي عقد مؤخرا مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، الذي وعد بذلك، معتبرا أن المركزية كانت السبب الوحيد الذي أدى إلى ضعف الأجهوة الأمنية وعدم القيام بدورها المنوط بها.

كما عبر الحجام عن استيائه من الأداء الذي وصفه بالسئ للحكومة وخصوصا من الجانب الأمني، مشيرا إلى أن نالوت بلدية حدودية وهي خط دفاع للأمن القومي والصحي للبلاد.

غوتيريس يدعو إلى إغلاق مراكز احتجاز المهاجرين في ليبيا

دعا الأمين العام للأمم المتّحدة، أنطونيو غوتيريس، السلطات الليبية إلى إغلاق مراكز احتجاز المهاجرين غير الشرعيين، معربا عن «إدانته الشديدة الانتهاكات التي يتعرضون لها، قائلا ما من شئ يبرّر الظروف المروّعة التي يحتجز فيها اللاجئون والمهاجرون في ليبيا، حسب تقرير رفعه إلى مجلس الأمن الدولي أمس الخميس، وفق وكالة«فرانس برس».

موجها نداء إلى السلطات الليبية لإغلاق جميع مراكز الاحتجاز بتنسيق وثيق مه هيئات الأمم المتحدة، وشدد غوتيريس على أنه «لا يجوز احتجاز الأطفال، لا سيما عندما يكونون غير مصحوبين أو منفصلين عن ذويهم»، مطالبا السلطات الليبية بنقل هؤلاء الأطفال إلى دور متخصصة لرعايتهم، لحين إيجاد حلول طويلة الأجل لهم.

بسبب كورونا..وفاة طبيبة بالكفرة

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض، الجمعة، وفاة أحد كوادره، الدكتورة أسماء أبودية، وعمتها زكية أبودية، بعد معاناتهما من فيروس كورونا،ونعت إدارة وموظفو المركز في منشور على صفحة المركز بفيسبوك، الفقيدتين وتقدموا بالعزاء لأسرتيهما.

وكانت اللجنة الرئيسية لوباء كورونا بالكفرة أعلنت إصابة مديري مرافق صحية من بينهم طبيبة الصحة بالمدينة بفيروس كورونا.

وكان تقرير لمنظمة الصحة العالمية أعلن عن إصابة ثمانية من العاملين الصحيين، على الأقل، بمرض «كوفيد-19» في جنوب ليبيا، منبها من «تعطل النظام الصحي في ليبيا جراء سنوات من الصراع، زاد الوضع تعقيدًا..