الكاتب: LS

اعتبر الخبير الإقتصادي البدري شريحة خلال برنامج فلوسنا الذي يبث على قناة الوسط ومنصة تبادل، أن التقرير الذي تسرب مؤخرا و الصادر عن ديوان المحاسبة والذي يعود لـ 2018، يرتقى إلى مستوى الجرائم الجنائية في قانون الجرائم الإقتصادية حيث يتضمن عناصر جريمة بعضها يرتقي لمستوى الجنائيات، معبرا عن استغرابه من الدقة في كتابة التقرير، معتبرا أنه لو صدر تقرير مثله في دولة أخرى لتسبب في استقالات ومحاكمات علاوة عن الفضائح.

وأشار الخبير إلى أن طريقة صياغة التقرير وانتقاء الكلمات”باستعمال تباطئ، تلكأ، اخفاء، تعمد، سابق الإصرار” وتصل إلى أدلة وقرائن، تحيل إلى تكون عناصر جريمة، مؤكدا أن ذلك يدل أن اللجنة مسؤولة عن كلامها أو أن لديها أدلة كافية.

ودعا البدري إلى ضرورة وضع لجنة مستقلة تقوم باجراء التقصي وتحدد المسؤوليات وتضع النقاط على حروفها باعتبار أن الموظفين في الديوان أو في المصرف لديهم مصالح اقتصادية وضغوطات يصعب عليهم اختيار القرار المستقل.

اعتبر الخبير الإقتصادي حافظ الغويل في برنامج فلوسنا الذي يبث على قناة الوسط ومنصة تبادل، أن الإقتصاد الليبي هو ليس اقتصادا في الحقيقة، مشبها ليبيا بمحطة البنزين على البحر الأبيض المتوسط حيث يباع البترول وتأخذ الفلوس بالدولار، فيما تصدر في مقابلها الدينارات.

وحول إحالة الكبير على المجلس، شدد الغويل على تعدد التحديات التي يواجهها محافظ مصرف ليبيا المركزي، داعيا إلى ضرورة تبسيطه لمفهوم المنظومة البنكية في ليبيا وصلاحياتها.

وأقر الغويل بوجود أسباب اقتصادية تمنع البنوك المركزية أنها فقط تطلع الفلوس خاصة في ليبيا حيث تودع مبالغ طائلة موجودة في البيوت عوض وضعها في البنوك، داعيا لتقييم شامل للمنظومة.

وأوضح الخبير أن مشكلة الانقسام في مجلس الإدارة تعاني منه كل المؤسسات الليبية ، معتبرا أن أفضل الحلول تكمن في توضيح من الكبير أثناء مروره أمام مجلس النواب عن العوائق الحقيقية التي تواجههم.

اعتبر رجل الأعمال حسني بي خلال برنامج فلوسنا الذي يبث على قناة الوسط ومنصة تبادل، أن المأساة الكبيرة لدينا هي تعدد أسعار العملة، موضحا أنه منذ سنة 2011 إلى غاية تاريخ نهاية الحرب تحول السعر الرسمي أعلى من سعر السوق السوداء وهو دليل واضح على وجود مشكلة منذ 2012 و2013 تاريخ بيع 40 مليار دولار كل سنة لمدة 3 سنوات، منهم 20 مليار تم بيغهم من خلال تحويلات مباشرة.

ووصف بي تعدد أسعار الصرف بأكبر سرقة مشرعنة وأكبر مشكلة، مضيفا أن الدينار ليس إلا عملة داخلية مؤشر، موضحا أن الدينار ليس إلا عملة داخلية أكثر من 90 بالمئة منه دولار، فهو مربوط ربطا مباشرا عن طريق طرق حقوق السحب الخاصة وهي دولار و يورو ويان والرينمنبي الصيني وجنيه استرليني.

كما أشار رجل الأعمال إلى أن 24 مليار دولار تم صرفها السنة الفارطة لتغطية ميزانية 48 مليار دينار، متسائلا عن أسباب بيع 14 مليار دولار بـ.40 .1 جنيه وبيع 10 مليار دولار بـ 3.85 جنيه، معتبرا أنه من خلال بيع الدولار بأقل من السعر التعادلي فقد تم خلق تضخم ومجال للسرقات والصراعات والفروقات. ..

دعا أعضاء البرلمان الأوروبي عن حزب الرابطة الإيطالي وأعضاء لجنة الصيد، المفوضيةَ الأوروبية إلى ضرورة الدفاع عن الصيادين الإيطاليين المحتجزين في ليبيا، بعد مصادرة زورقي صيد الأسماك على يد خفر السواحل الليبي، وفق وكالة نوفا الإيطالية.

وطالب الأعضاء الأوروبيين بالتدخّل عبر نشاط مواءمة فيما يتعلّق باتفاقيات تحديد الحدود البحرية، فضلًا عن بدء طاولة نقاش بين الدول الساحلية، وأوضحت الوكالة الإيطالية أن الأعضاء قدموا استجواباً إلى المفوضية الأوروبية، نص على أنه على أوروبا التي تستثمر مبالغ طائلة في ليبيا، أن تتدخل وتتخذ إجراءات عاجلة ضد مُحتجزي الصيادين، من أجل حلٍّ سريع للقضية ووضع حدٍّ للهجمات المتكرّرة على قوارب الصيد الإيطالية في تلك المناطق.

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض، اليوم السبت، تسجيل 440 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، وشفاء 178 حالة جديدة، وحالتي وفاة، وبذلك، يصل إجمالي الإصابات بالفيروس إلى 22 ألفا و348 حالة، فيما لا يزال تسعة آلاف و849 منها نشطة، و12 ألفا و100 متعافٍ، و354 حالة وفاة.وحلت العاصمة طرابلس أولا في مقدمة قائمة المدن التي سجلت حالات إصابة جديدة بفيروس «كورونا المستجد»، وبلغ عددهم 185 حالة من بين 440 حالة إيجابية في عموم البلاد، حسب إعلان المركز الوطني لمكافحة الأمراض اليوم السبت.

وأوضح المركز أن طرابلس شهدت أيضا العدد الأكبر من المتعافين الجدد بواقع 136 حالة شفاء، فيما سُجلت حالتا وفاة وتتوزع بقية الحالات وفي كل من صبراتة بـ 28 وجمزور 46 والأصابعة 10 حالات وسواني بني آدم بـ 5 حالات وصرمان 8 وترهونة 7 ومزدة 11.وتوزعت بقية الحصيلة على كل صبراتة بـ

كشفت سفارة الولايات المتحدة في ليبيا، خلال بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية بفيسبوك اليوم السبت، أن القوات المسلحة العربية الليبية نقلت إلى الحكومة الأميركية الالتزام الشخصي للمشير خليفة حفتر بالسماح بإعادة فتح قطاع الطاقة بالكامل في موعد أقصاه 12 سبتمبر، مبدية ترحيبها في ذات الوقت بما يبدو أنه اتفاق ليبي سيادي لتمكين المؤسسة الوطنية للنفط من استئناف عملها الحيوي وغير السياسي وفق نص البيان.

وأكدت السفارة تشديد السفير “ريتشارد نورلاند” في مراسلات متبادلة مع القائد العام للجيش، مشيرة إلى النقاشات الأخيرة مع مجموعة واسعة من القادة الليبيين، مؤكدة ثقة الولايات المتحدة في المؤسسة الوطنية للنفط ودعمها لنموذج مالي من شأنه أن يشكل ضمانة موثوقة بأن إيرادات النفط والغاز ستتم إدارتها بشفافية، والحفاظ عليها لصالح الشعب الليبي.

وأورد البيان التزام القوات المسلحة العربية الليبية أمام الحكومة الأميركية ممثلا في الالتزام الشخصي للمشير حفتر بالسماح بإعادة فتح قطاع الطاقة بالكامل في موعد أقصاه 12 سبتمبر، مذكرة بدعوة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، في 21 أغسطس الماضي، إلى الاستئناف الكامل لعمليات المؤسسة الوطنية للنفط مع إدارة شفافة للإيرادات.

ورحبت السفارة بما يبدو أنه إجماع ليبي على أن الوقت حان لإعادة فتح قطاع الطاقة. في الوقت الذي يعاني فيه الليبيون أزمة حادة في قطاع الكهرباء نابعة من الإغلاق القسري لإنتاج النفط والغاز، ويواجهون جائحة كورونا، وكذلك التهديد الذي يشكله المرتزقة الأجانب والجماعات المسلحة في البنية التحتية للطاقة الحيوية، يعدّ التنفيذ الفوري لهذه الالتزامات أمرًا حيويًّا لتعزيز رفاهية الشعب الليبي.

وشددت السفارة على أن الضمانات الموثوقة ستمكِّن جميع الليبيين من أن يكونوا على ثقة تامة بأن عائدات النفط والغاز لن يتم اختلاسها»، مؤكدة أن فتح قطاع الطاقة سيمكن من «تحقيق تقدم فيما يتعلق بالإصلاح المطلوب بشدة للترتيبات الأمنية لمنشآت المؤسسة الوطنية للنفط، بما في ذلك الانسحاب الكامل للأفراد العسكريين الأجانب والمعدات الموجودة في مواقع النفط والغاز دون موافقة ليبية واتفاق ليبي لإصلاح حرس المنشآت النفطية وكسر حلقة النهب التي تمارسها بعض الجماعات المسلحة ضد موارد الطاقة التي يمتلكها الليبيون كافة.