تنطلق غدا الأحد، امتحانات شهادة إتمام مرحلة التعليم الثانوي للعام الدراسي 2019-2020، في المناطق الخاضعة للحكومة المؤقتة، وفق ما أعلنته وزارة التعليم، خلال بيان للوزارة اليوم.
وفي إطار المتابعة المستمرة والاطمئنان على سير الاستعدادات لإجراء امتحانات شهادة إتمام مرحلة التعليم الثانوي للعام الدراسي 2019-2020، تواصل وزير التعليم الدكتور فوزي عبد الرحيم بومريز، مع مدير عام مصلحة الأرصاد الجوية خالد الشريف، بشأن إمكانية إجراءات الامتحانات في الظروف المناخية المتوقعة ليوم الغد، إذ أكد الأخير أن الاحوال الجوية غدا لن تكون بالسوء الذي يمنع إجراء الامتحانات.
وأعلن بومريز أن امتحانات الشهادة الثانوية ستنطلق في موعدها المحدد غدا الأحد، حسب الجداول المحددة من إدارة الامتحانات، متمنينا السلامة والنجاح والتوفيق للطلبة.
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط رفع حالة القوة القاهرة عن الحقول والموانئ النفطية “الآمنة”، مشددة على أهمية التمسك بالثوابت المهنية وغير السياسية في أي ترتيبات تتعلق برفع حالة القوة القاهرة عن الحقول والموانئ النفطية، وفق بيان صدر اليوم، موضحة أنه تم رفع حالة القوة القاهرة عن الحقول والمواني الآمنة، وأعطيت التعليمات للشركات المشغلة في كل الأحواض الرسوبية وكذلك الإدارات المختصة بالمؤسسة بمباشرة مهامها واستئناف الإنتاج والصادرات من الحقول والموانئ الآمنة.
وأوضحت المؤسسة أن حالة القوة القاهرة ستستمر على الحقول والموانئ النفطية التي تأكد وجود عناصر من عصابات “الفاغنر” والجماعات المسلحة الأخرى فيها، والتي “تعرقل أنشطة وعمليات المؤسسة الوطنية للنفط”، مؤكدة التزامها بأعلى المعايير الدولية لشفافية عملياتها التجارية، أما المسائل المتعلقة بإدارة الشؤون المالية الليبية وعملية وضع الميزانية فهي مسائل سياسية خارج اختصاص المؤسسة الوطنية للنفط، مؤكدا أنها ستعمل بشفافية كاملة بتوجيه من السلطة التنفيذية بشأن التصرف في الإيرادات الجديدة.
من جانبه قال المهندس مصطفى صنع الله، أن الهم الأساسي بدء الإنتاج والصادرات بمراعاة سلامة العاملين والعمليات، وأيضاً منع أي محاولات تسييس قطاع النفط الوطني، مما يعني أن المؤسسة تفي بمهمتها الفنية وغير السياسية لاستئناف العمليات في المناطق الآمنة، لافتا إلى عمل تقييم فني تمهيدا لمباشرة الإنتاج والصادرات.
كشفت البعثة الأممية خلال تغريدة لها عبر تويتر عن تفاصيل الاجتماع الثالث بالمسار الإقتصادي، مؤكدة وجود تقدّمات في المسار الاقتصادي خلال الاجتماع الثالث للحوار الاقتصادي الذي عُقِد الخميس بمُشاركة 29 خبيراً ليبياً وممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الدولي
وأوضحت البعثة أنها أطلعت المشاركين على جهود الإصلاح الاقتصادي الجارية بما فيها مراجعة حسابات فرعي المصرف المركزي.
نفى مصرف ليبيا المركزي في طرابلس صلته بأي تفاهمات حول توزيع عائدات النفط الليبي، رافضا الزج به ومحافظه في هذا الشأن وفق بيان أصدره على صفحته الرسمية بفيسبوك، مجددا تأكيده أنه مؤسسة سيادية مهنية محايدة تعمل بمسؤولية وفق الضوابط القانونية، وتنأى بنفسها عن التجاذبات السياسية وتلتزم الشفافية والإفصاح.
وأشار المصرف إلى ضرورة إعادة إنتاج وتصدير النفط فورا»، محذرا من «التداعيات السلبية المتفاقمة، الناتجة عن عملية الإقفال، فيما أعلن القائد العام للجيش، المشير خليفة حفتر، استئناف إنتاج وتصدير النفط شرط عدم استخدامه في تمويل الإرهاب وفق كلمة ألقاها اليوم الجمعة.
أعلن النائب في المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني أحمد معيتيق اليوم الجمعة عن التوصل لاتفاق بشأن إعادة إنتاج وتصدير النفط من كافة الحقول والموانئ النفطية، موضحا خلال بيان نشر عبر حسابه بفيسبوك، بأنه تقرر استئناف إنتاج وتصدير النفط من كافة الحقول والموانئ وفق مبادئ محددة ومن خلال تشكيل لجنة فنية مشتركة من الأطراف تشرف على إيرادات النفط وضمان التوزيع العادل للموارد وفق أسس مبنية مسبقاً.
وتتولى اللجنة التحكم في تنفيذ بنود الاتفاق خلال الأشهر الثلاثة القادمة على أن يتم تقييم عملها نهاية السنة الحالية 2020، وتحديد خطة عمل للعام القادم، ويتضمن عمل اللجنة الإلتزام بمبادئ تعديل وتوحيد سعر الصرف أو الرسم على مبيعات النقد الأجنبي بحيث يشمل كافة المعاملات سواء الحكومية أو الأهلية ولكافة الأغراض وإلغاء تعدد الأسعار، إضافة إلى فتح المقاصة ومنظومة المدفوعات الوطنية مابين المصارف في كافة أرجاء التراب الليبي وخاصة تلك المقفولة على مصارف المنطقة الشرقية.
وأضاف البيان فتح الإعتمادات والتحويلات المصرفية لكافة الأغراض المسموح بها قانونا ولكافة الجهات بدون تمييز وأن يتم معاملة المصارف على قدم المساواة وبالضوابط القانونية الموحدة على الجميع وضع الآلية المناسبة للاستفادة من الرسم المفروض على سعر الصرف، وذلك باستخدامه في تمويل مشروعات التنمية وإعطاء الأولوية للمشروعات العاجلة التي تخدم المواطن بشكل مباشر والمناطق المتضررة وإعادة إعمارها.
وأكد معيتيق على دعم المؤسسة الوطنية للنفط بما يضمن إعادة الإنتاج إلى وضعه الطبيعي وتنفيذ المشروعات على أن تخضع كافة عمليات المؤسسة للتدقيق والمراجعة بالوسائل والطرق المناسبة لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل مناسب والشفافية اللازمة.
غبرت المؤسسة الوطنية للنفط خلال بيان أصدرته على صفحتها الرسمية، عن أسفها على ما آلت إليه الأمور من قيام جهة غير مختصة بتسييس قطاع النفط واستخدامه ورقة مساومة في مفاوضات عقيمة لتحقيق مكاسب سياسية دون مراعاة لأبجديات العمل المهني.
وقال رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله إنه لا يمكن لنا أن نقبل أو نغض الطرف عن هذه الممارسات ولا يمكن أن نجعل من هذه الممارسات وسيلة تسيس قوت الليبيين فالطريقة الوحيدة القابلة للتطبيق للمضي قدما هي حل ليبي سيادي ، وفق قوله.
وأضاف صنع الله أن ما يحدث من فوضى ومفاوضات بطريقة غير نظامية لا يمكننا معها رفع القوة القاهرة، مضيفا أنه لدينا أكثر من 50 خزان مملؤة بمئات الآلاف من الأطنان من المواد الهيدروكربونية شديدة الاشتعال والانفجار ولدينا مرتزقة أجانب داخل هذه المنشآت ولا يمكن رفع القوة القاهرة في ظل وجود هؤلاء المرتزقة الأجانب.
وأكد “صنع الله” أن المفاوضات التي تقوم بها المؤسسة بالتنسيق مع رئيس المجلس الرئاسي والمجتمع الدولي تتضمن مبادرة وخطة شفافة واضحة المعالم ولا يمكن بأي حال من الأحوال تجاوزها أو القفز من فوقها واختصر “صنع الله ” المبادرة في نقطتين، أولها التشغيل الآمن للحقول والموانىء النفطية وحماية للمستخدمين والأهالي في مناطق الإنتاج والتصدير ، وثانيها تطالب بخروج جميع المجموعات المسلحة بكل مسمياتها من كافة الحقول والموانىء النفطية وجعلها مناطق منزوعة السلاح وخلاف ذلك أي اتفاق إنما درب من دروب الخيال.
وختم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط القول أنه طيلة مسيرته الوظيفية لطالما تمسك بالصراحة والوضوح، معتبرا أن كل مايقوم به كل هؤلاء لن يثني العزم في قطاع النفط على المضي قدماً في المساهمة في بناء دولة القانون دولة المؤسسات ومعاودة الإنتاج والصادرات والنهوض به من بين الركام واستعادة نشاطه ودوره الحيوي جيلا بعد جيل.