الكاتب: LS

أجمع عدد من خريجي اختصاص الهندسة النفطية والباحثين عن عمل، خلال برنامج فلوسنا الذي يبث على قناة الوسط ومنصة تبادل، أنهم اصطدموا بواقع البطالة، نظرا لعدم تفاعل المؤسسة الوطنية للنفط لانتدابهم.

شكري قاريش: المؤسسات العمومية تمارس سياسة تمدير ممنهجة للشباب الليبي

ناشد شكري قاريش منسق حراك خريجي كليات الهندسة النفطية والغاز،رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله لإيجاد حلول لخريجي الكليات وتعيينهم في المؤسسة.

وطالب قاريش بتشغيل الشباب خريجي كليات الهندسة النفطية نظرا لمستواهم العالي جدا من الكفاءة، بالمقارنة مع المعينون في المؤسسات العمومية، واصفا عدد كبير من موظفي المؤسسة الوطنية للنفط بعدم الكفاءة، متهما إياها بالفساد، داعيا لضرورة تصفية مؤسسات الدولة.

وأعلن قاريش أنه بالتواصل مع وزارة العمل والتأهيل أكدت أن المؤسسة الوطنية للنفط رفضت توظيف المحالين من وزارة العمل متعللة أن لديها مكتب عمل خاص بها، معلنا عن القيام بنزعة قانونية في انتظار حلها من المحكمة الليبية.

وأكد المنسق أن الكفاءات موجودة حاليا في الشارع مخيرين بين الهجرة والغرق في البحر أو الجريمة أوالعمل في المجال العسكري، متهما المؤسسات العمومية بمواصلة مسيرة التعيينات لغير المختصين وسياسة التدمير الممنهجة للشاب الليبي.

يوسف الشتيوي: أنا الأول على دفعتي..ولم أشتغل بعد..

كما أكد يوسف الشتيوي وهو خريج و باحث عن العمل، أنه رغم تخرجه الأول في دفعته التي تضم 17فرد، فإنه لم يتم تعيينه، فيما تم تعيين آخرين لأن لديهم “معارفهم”، معربا عن تفاجئه بالواقع المرير الذي اصطدم به بعد التخرج، مؤكدا أن الشركات الأجنبية تشترط الخبرة في المؤسسة الوطنية للنفط، متسائلا عن عدم اعتماد مقياس الكفاءة في التعيينات.

بدر السويسي: اضطررت للعمل في الجيش..وفكرت في الهجرة عبر البحر

ومن جهته أكد بدر السويس وهو خريج وباحث عن العمل أنه باصطدامه بواقع البطالة اضطر إلى الانظمام للمؤسسة العسكرية رغم معارضته للأمر في البادئ، مؤكدا أنه وردت لديه فكرة الهجرة عبر البحر.

أيمن منصوري: مهندس نفط..وأشنغل بائع في محل للملابس الجاهزة

وحمّل أيمن منصوري وهو متخرج وباحث عن العمل المسؤولية لوزارة العمل والتأهيل والمؤسسة الوطنية للنفط، مؤكدا أنه عندما قدم ملفه للمؤسسة كمهندس تفاجأ بقول الموظف الذي استلم الملف” والله لاك خادم مادام ليس لديك كتف”، معلنا أنه يشتغل حاليا بائعا في محل للملابس نظرا للظروف و الضرورة.

أعتبر عضو مجلس النواب محمد الرعيض، خلال برنامج فلوسنا الذي يبث على قناة الوسط ومنصة تبادل، أن ليبيا استمرت في سياسة خاطئة في التعليم، حيث أن 85 بالمئة من الشباب يتخرجون من الجامعات، معتبرا أنه معدل لا يوجد في العالم الذي لا يتجاوز المعدل فيه 15 بالمئة فيما يدخل الباقي المعاهد التقنية.

وأكد الرعيض أن خريجي معاهد الهندسة أعدادهم رهيبة، مؤكدا أن عدد الجامعات في ليبيا أكثر من الجامعات في أغلب الدول، مشيرا إلى أن عدد طلبة كلية الطب أكثر من عدد طلبة كلية طب فرنسا، خالصا إلى وجود خلل كبير جدا في سياسية الدولة، باعتبار أن ليبيا تعتمد على الوظيفة بالإضافة لغياب قطاع المصارف.

وبخصوص مداخلته خلال إحاطة الصديق الكبير أمام مجلس النواب، وما ولدته من ردود أفعال حول الدينار وأربعين والتي اعتبر أنه دفع الليبين للسفر، أكد الرعيض أنه لم يخطأ وأنه يرى مصلحة الإقتصاد الليبي ومصلحة المواطن، خالصا أنه لهذا السبب طالب بتغيير سعر الصرف، مشيرا إلى أنه أول من كاتب المحافظ لتغيير سعر الصرف إلى 4 دينار.

وختم الرعيض أن الهدف من توفير الدينار ب 3.60 للجميع سيخفض من سعر السلع إلى 50 بالمئة، هو أن يكون كل ليبي حرّ فرح تتوفر له احتياجاته بشكل سلس ومستقر ، مضيفا أنه إذا وحدنا سعر الصرف لن تكون هناك مشكلة في السيولة أو في الدولار أو عائلة فقيرة على الإطلاق.

قالت صحيفة الشرق الأوسط الدولية يوم السبت أن عدد من المستشفيات الليبية تسعى لمعالجة ومكافحة الارتفاع المفاجئ في حالات الإصابة بفيروس كورونا ، خاصة مع محدودية القدرات ونقص العاملين في مجال الرعاية الصحية.

وقالت دكتورة خديجة العباسي رئيسة وحدة “pcr ” في المركز الطبي بمدينة سبها إن إغلاق مراكز الحجر الصحي في الجنوب أدى إلى تفاقم في وصول الحالات إلى المركز مما أعاق من قدرة الكادر الطبي فيما صرح مصدر في المركز الوطني لمكافحة الأمراض في مدينة سبها لـ “الشرق الأوسط” ، إن جميع المراكز الطبية والمستشفيات في ليبيا تعاني من نقص في المعدات الطبية ونقص في كادر الرعاية الصحية ، على غرار الوضع في مركز سبها الطبي.

و أعلنت اللجنة الاستشارية الطبية للحكومة المؤقتة بشرق ليبيا أن فريقًا تدريبًا متخصصًا بشأن فيروس كورونا زار مستشفى شحات شمال شرق البلاد ، للتأكد من اتباع البروتوكولات والتوصيات وفقا للصحيفة.

كشف موقع ” capacity africa ” أن رئيس مجلس إدارة الشركة الليبية للاتصالات فيصل قرقاب هدد بمصادرة أصول شركة زامبيا الدولية لأن الحكومة الليبية مدينة لها بمبلغ 380 مليون دولار، ويعود الدين إلى تأميم زامبيا لشركة “زاميتل ” للاتصالات في عام 2012، بعد عام من شراء ال ايه بي قرين الشركة من الإدارة السابقة مقابل 257 مليون دولار.

و أضاف ” قرقاب ” أن الشركة القابضة تدير أصول الاتصالات الليبية وأنها وجدت نفسها مضطرة لتقييم خيارات أخرى للمطالبة بالديون التي تقول إن زامبيا مدينة بها، وفي عام 2011 قال وزير العدل الزامبي سيباستيان زولو إن البيع للمستثمر الليبي كان “احتيالًا” وقال إن الإدارة السابقة تصرفت على عجل شديد ولم تتبع إجراءات العطاء العادية وجعلت الصفقة غير قانونية.

ووفقا للموقع فإنه لا تزال ليبيا تحاول استرداد الأموال من زامبيا رغم أن زامبيا خسرت قضية قبل ثلاث سنوات أمام المحكمة العليا في لندن وفق الموقع.

أكدت المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس اليوم السبت، أن سفراء الاتحاد الأوروبي يدعمون المؤسسة ويؤكدون على ضرورة حياديتها وابعادها عن التجاذبات السياسية التي تشهدها البلاد، و ذلك خلال استقبال رئيس مجلس إدارة المؤسسة مصطفى صنع الله سفراء دول الاتحاد الاوروبي: إيطاليا والدنمارك والسويد والنمسا وبلجيكا وإسبانيا والنرويج وفنلندا وبولندا وهولندا والمجر.

وعبر سفراء الاتحاد الأوروبي عن تقديرهم للجهد الكبير الذي تقوم به المؤسسة الوطنية للنفط طيلة الأعوام الماضية من خلال حفاظها على معدلات الانتاج دعماً للاقتصاد الوطني برغم الظروف الصعبة التي تواجهها الدولة الليبية، وفق بيان صادر عن المؤسسة.

وأكد صنع للسفراء بأن المؤسسة الوطنية للنفط هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن إدارة صناعة النفط في الدولة الليبية من جميع الجوانب، استكشافاً وانتاجاً و تكريرا و تصنيعا وتصديراً وتسويقاً، وذلك وفقاً لقانون النفط والتشريعات الليبية النافذة. مضيفا بأنهم يملكون علاقات نفطية كبيرة مع الشركات الأوربية النفطية الرائدة، فباستقرار قطاع النفط وليبيا ستستقر جميع دول المنطقة ومن بينها دول الاتحاد الأوروبي حيث تربطها بليبيا علاقات اقتصادية قوية تمتد الى الــ 500 عام، وفق قوله.

كما أشار البيان إلى تأكيد سعادة سفراء دول الاتحاد الأوروبي على دعمهم الكامل واللامحدود للمؤسسة الوطنية للنفط للنهوض بالقطاع وعودة العملية الانتاجية إلى سابق عهدها بما ينعكس على جميع مناحي الحياة بجميع مناطق ليبيا دون استثناء.

أكدت شركة البريقة لتسويق النفط أنها مستعدة لتزويد المنطقة الجنوبية بالوقود، في حال إتمام التنسيق بين الجهات الأمنية المختلفة وتوفير الضمانات الأمنية، وذلك خلال اجتماع في مستودع مصراتة النفطي، أمس الخميس، لوضع خطة مدروسة لتزويد بلديات ومناطق الجنوب بالكامل بالمشتقات النفطية كالوقود بنوعيه وغاز الطهي، حسب بيان الشركة على صفحتها الرسمية بفيسبوك.

وكشف مندوب المنطقة الأمنية مصراتة، المشارك في الاجتماع، عن مساعٍ لإعداد الترتيبات الأمنية في القريب، لإمكانية استئناف عمليات نقل الوقود، مؤكدا ضرورة تنسيق الجهات الأمنية فيما بينها لضمان سلامة السائقين والشاحنات.