الكاتب: LS

قال رئيس اللجنة العلمية الاستشارية لمكافحة جائحة فيروس كورونا بحكومة الوفاق الدكتور خليفة البكوش “خليفة البكوش” إن تحليل الـ”PCR” للكشف عن فيروس كورونا المتسجد يكلف الدولة الليبية أكثر من 200 دولار للتحليل الواحد، مضيفا خلال مؤتمر صحفي للجنة العلمية الاستشارية لمكافحة كورونا حول تطور الوضع الوبائي بليبيا، إننا وصلنا الآن لإجراء حوالي 4500 تحليل في اليوم وهذا رقم جيد ونسعى لزيادة عدد التحاليل في الأيام القادمة.

وشدّد البكوش على أن هناك سوء استعمال لتحاليل الـ”PCR” حيث أنه لا يعقل أن يتم الكشف على كل العاملين بشركة ما تضم 400 أو 500 موظف نتيجة الاشتباه بمخالطتهم لمصاب، مشيرا إلى ضرورة اقتصار استخدام التحليل لمن تظهر عليهم بعض الأعراض فقط، مضيفا أننا وصلنا لمرحلة إما نتعايش مع المرض أو لا نعيش، مؤكدا أنه في صورة استمرار الوضع ا بالطريقة الحالية فالأمر “مزعج جدا”، مؤكدا على ضرورة تعاون الجميع للحد من انتشار المرض.

وأشار رئيس اللجنة إلى أن المناسبات الاجتماعية هي السبب في زيادة معدل الإصابات بفيروس كورونا في ليبيا خلال الأسبوعين الأخيرين، وإذا لم يتم اتباع الإجراءات الوقائية “فسنضطر إلى الإغلاق الكامل”، وفق تعبيره.

أكدت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالنيابة ستيفاني وليامز عقب لقائها بالرئيس التونسي قيس سعيد أن البعثة تعمل على التحضير لعقد ملتقى الحوار السياسي الليبي مطلع نوفمبر القادم في تونس من خلال اجتماعات تمهيدية لإنهاء الازمة.

وأوضحت ويليامز أن الحوار الليبي-الليبي سيشمل مختلف مكونات الشعب ويراعي التمثيل الجغرافي والعرقي والاجتماعي مع الالتزام بمشاركة المرأة والشباب، بهدف الوصول إلى انتخابات وطنية تأسس لمرحلة ديمقراطية تمكن الليبيين من اختيار ممثليهم الحقيقيين.

وأعلنت ويليامز بالمناسبة أنه وفي 19 من أكتوبر الحالي ستقوم البعثة بتيسير محادثات مباشرة للمرة الاولى بين وفدي اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في جينيف معربة عن أمالها في الوصول إلى اتفاق دائم لوقف اطلاق النار.

أعلن مصرف النوران خلال بيان أصدره على صفحته الرسمية، عن تعليق العمل بالمصرف اعتبارا من يوم الثلاثاء 13 أكتوبر 2020 ، موضحا أن القرار تم اتخاذه لدواع أمنية أدت الى عدم تمكن العاملين والمسؤولين من ممارسة مهامهم ومباشرة أعمالهم بسبب التهديدات على بعض المخوّلين بتمرير معاملات موقوفة من النائب العام، مشيرا إلى ابلاغ الجهات المختصة بها بالخصوص.

وناشد المصرف كافة الجهات الأمنيه الي ضرورة تحمل مسؤلياتها لحماية المصرف باعتباره من المؤسسات العامة وحماية العاملين به.

أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، عن إدانتها واستنكارها حيال واقعة استمرار الاعتقال القسري والتعسفي الذي طال مدير مكتب العلاقات والتعاون الدولي باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا المهندس وليد الحضيري، في الأول من شهر أكتوبر الجاري، من قبل جهاز المخابرات العامة بطرابلس التابع لحكومة الوفاق، دونما توضيح الأسباب والدوافع وراء الاحتجاز التعسفي ودونما عرض على النيابة العامة للفصل في مشروعية احتجازه طوال عشرة أيام متواصلة، في إجراءات أمنية غير قانونية وتتعارض مع نص عليه قانون الإجراءات الجنائية الليبي.

وأشارت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أن عملية الاعتقال تتنافى مع التزامات الدولة الليبية حيال حماية المدافعين عن حقوق الإنسان وحماية وصون حقوق الإنسان وضمان سيادة القانون والعدالة في ليبيا، وحمّلت اللجنة الوطنية، جهاز المخابرات العامة المسؤولية القانونية الكاملة إزاء سلامته وحياته.

وطالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ووزير الداخلية بحكومة الوفاق بتدخل العاجل لإطلاق سراح وليد الحضيري، مدير مكتب العلاقات والتعاون الدولي باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، وإنهاء الاحتجاز التعسفي الذي يتعرض له، كما طالبت بعثة الأمم المتحدة لدعم في ليبيا بتدخل العاجل لضمان إطلاق سراح وليد الحضيري، الذي يعد من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في ليبيا.

وعبّرت اللجنة الوطنية، عن “استيائها البالغ إزاء الانتهاكات التصعيدية التى تمارس بحق المدافعين عن حقوق الإنسان بليبيا والذي يعد انتهاكا وخرقا واضحا للإﻋﻼﻥ العالمي لحماية المدافعين عن ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ الذي ﺃﻗﺮﺗﻪ بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 53/144 المؤرخ في 9 كانون اﻷول/ ديسمبر 1998، وللعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي اعتمد بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 2200 ألف (د-21) المؤرخ في 16 كانون/ ديسمبر 1966.م”.

أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة إطلاق الرهائن الهنود الذين خطفتهم عصابة إجرامية في منطقة الشويرف، مشيرة إلى وصولهم لمديرية أمن الهلال النفطي في البريقة، مساء أمس الأحد، بعد أن أثمرت جهود التفاوض مع خاطفيهم عن إطلاقهم.

وأشارت الوزارة إلى أن الرهائن هم سبعة مهندسين وفنيين تابعين لشركة «الشعلة المضيئة للمقاولات وخدمات الحقول النفطية»، خُطفوا في 14 سبتمبر الماضي خلال مرورهم بتلك المنطقة، حسب بيان الوزارة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

وكان في استقبالهم لدى وصولهم إلى البريقة مسؤولة من السفارة الهندية في ليبيا، بالإضافة إلى عدد من قيادات مديرية أمن الهلال النفطي

رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بإعلان المؤسسة الوطنية للنفط رفع القوة القاهرة عن حقل الشرارة النفطي، موضحة في بيان لها، بأن عودة استئناف إنتاج النفط في أكبر حقول النفط الليبية يأتي مع تحسّن الوضع الأمني بحقل الشرارة بعد المباحثات بين الجهات الأمنية، لا سيما تلك التي عقدت بالغردقة في مصر.

وأشار البيان إلى ضرورة ضمان الاستفادة من موارد ليبيا النفطية من دون معوقات، والإدارة الفعالة لعائدات النفط مصلحة وطنية مشتركة، ويعكس هذا القرار المناخ البناء الذي وجد في الفترة التي تسبق استئناف المحادثات العسكرية والسياسية بين الأفرقاء الليبيين وبتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وفق نص بيان البعثة.