اختتم وفدا مجلس الدولة ومجلس النواب الليبي، اجتماعاتهم في العاصمة المصرية القاهرة، بالاتفاق على عقد جولة ثانية من المفاوضات في مصر، حيث قال الممثلون في بيان أنه جرت مُناقشات قانونية حول إمكانية الاستفتاء على مشروع الدستور، وطرحت على طاولة المفاوضات آراء ومقترحات عدة.
وأضاف البيان أن الطرفين اتفقا على الاستمرار في المناقشات، وأعربا عن رغبتهما في عقد جولة ثانية من المفاوضات في العاصمة المصرية القاهرة، لاستكمال المناقشات البناءة حول الترتيبات الدستورية، ولكي يجري مجلس النواب حوار مجتمعي للوصول إلى توافقات دستورية تسمح للبلاد بالمضي قدما في المسار الدستوري.
وصلت طائرة شركة الخطوط الجوية الأفريقية إلى مطار بنينا الدولي، قادمة من مطار معيتيقة الدولي صباح اليوم الجمعة، وفق منشور صدر بالصفحة الرسمية للشركة صباح اليوم الجمعة.
وتحمل الرحلة على متنها وفدا من الخطوط الأفريقية ومصلحتي المطارات والطيران المدني التابعتين لوزارة المواصلات في حكومة الوفاق.
أعلن عميد بلدية أبوسليم “عبدالرحمن الحامدي” في تصريح خاص لتبادل، عن الإنطلاق في اعتماد الطاقة البديلة وهي الطاقة الشمسية في الإنارة العمومية، من خلال تركيب أكثر من 18 مصباح “فلاش” يشتغل بالطاقة الشمسية بمحلة سيدي سليم في الشارع الرئيسي كتجربة أولية.
وأكد العميد أن التجربة التي تعتبر الأولى من نوعها في طرابلس من الإنارة المتكاملة، سيتم تعميمها في صورة نجاحها، على جميع المحلات في 21 منطقة في أبو سليم أي على مستوى كل الطرقات الرئيسية،
نفى رجل الأعمال حسني بي، خلال برنامج فلوسنا الذي يبث على قناة الوسط ومنصة تبادل، ما ورد في كلام جمال الكافالي حول شراء أرض بـ 3700دينار، واصفا إياه بالكذاب، موضحا أنه تلقى اتصالا من منصف الهنتاتي عن شركة تونسية تدعى “كوموبريم”وكانت تريد إذنا لتوسيع طريق بهدف تغيير المدخل الرئيسي لاستثمار أرض مجاورة لأرض على ملكه بسكرة، نافيا علمه بوجود أي علاقات مع شركة الاستثمارات الليبية.
وأكد بي أنه تقابل مع صبري قشوط وإحدى السيدات إما في ديسمبر من سنة 2019 أو بداية سنة 2020 للتفاوض ، مؤكدا أنه لم تعد لديه الثقة في الإستثمار في الدول العربية، بالعودة إلى التجارب السابقة في كل من مصر وتونس بعد حادثة “قفصة”.
وأكد بي أنه اتصل ” بمالك بعيّو” للإستفسار عن الاتهامات الموجّهة مطالبا سواء بنفيها أو تأكيدها، باعتبار أنها اتهامات صادرة عن مكتب السفارة في تونس وهي جهة رسمية، داعيا اياه للخروج عن الصمت، مؤكدا أنه اتخذ سياسة المماطلة.
نفى صبري قشوط المدير السابق لـ”لافيكو ليبيا”، خلال برنامج فلوسنا الذي يبث على قناة الوسط ومنصة تبادل ، ما ذكره الملحق الإعلامي بالسفارة الليبية في تونس “جمال الكافالي” من اتهامات حول وجود ضغوط من رجل الأعمال “حسني بي” عبر إعلامه على شركة “لايفيكو” تونس حول بيع أرض تابعة لشركة “كوموبريم”، مؤكدا أنه كلام كذب لا أساس به من الصحة وأن المعلومات كانت مغلوطة ومكذوبة، مؤكدا أنه كان من الأولى على سابق الذكر صاحب الصفحة أن يسمي الأشياء بمسمياتها و إعداد مذكرة باسم “لايفكو ليبيا ” وفتح تحقيق في الغرض في صورة وجود شبهة.
وأوضح قشوط أن الـ 3 أراضي الموجودة التابعة لشركة “كوموبريم” وهي شركة تونسية لا علاقة لها بليبيا، هي رهينة البنوك بما فيها أرض سكرة، مقرا بوجود تفاوض شفوي مع رجل الأعمال “حسني بي” لإمكانية التكفل بتسديد القرض الخاص بالغرامات والفوائد، وذلك بعد تهديد البنك وخوفا من بيع الأرض بأي ثمن في المزاد العلني، خالصا أن المفاوضات تأجلت بسبب أزمة كورونا.
وأكد قشوط أنه تم الاتصال بعدد من رجال الأعمال للمشاركة ومن بينهم بي، غير أن الركود في نشاط البعث العقاري في تونس حال دون موافقتهم، مضيفا أنهم خلصوا أن السوق التونسي غير مناسب لضخ أموال كبيرة، مشيرا إلى دخول الأراضي الثلاثة ومن بينها أرض سكرة في المنازعات مؤكدا أن القرار يعود بالأساس إلى شركة “كوموبريم ” وإلى مجلس إدارته ولهم مطلق الصلاحية في هذا القرار ولا علاقة لـ”لافيكو تونس” بذلك.
عبر السفير الأميركي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، خلال لقاء جمعه اليوم مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، عن دعم بلاده الكامل للحوار السياسي الليبي الذي تيسره الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية وتعزيز الشفافية في إدارة الموارد الاقتصادية، ووضع اللمسات الأخيرة على خارطة طريق للانتخابات.
وقالت السفارة في بيان، إن نورلاند أعرب عن “تقديره لمساهمات تونس في نجاح منتدى الحوار السياسي الليبي القادم، ورحب باستئناف المحادثات العسكرية التي تيسرها الأمم المتحدة في جنيف في 19 أكتوبر، والتي تبنى على الاجتماعات الناجحة التي استضافتها مصر في الغردقة.
وأشار السفير الأميركي إلى أن المحادثات العسكرية “تمثل خطوة مهمة نحو حل نزع السلاح في وسط ليبيا والخروج النهائي للعناصر العسكرية الأجنبية من البلاد”، معربا عن ثقته في “أن الولايات المتحدة مصطفّة إلى جانب الشركاء الدوليين الرئيسيين لدعم هذه الحوارات الليبية-الليبية”، وقال إن بلاده تشيد بالأطراف الليبية المستعدة لوضع المصلحة الوطنية في مقدمة أجنداتها الشخصية من خلال منتدى الحوار السياسي الليبي.
من جهتها، قالت البعثة عبر حسابها الرسمي في “تويتر”، إن وليامز أطلعت نورلاند على الاستعدادات الجارية لاستئناف أعمال اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) وتحضيرات ملتقى الحوار السياسي الليبي هذا الشهر.
ووفق البعثة، فقد “حث الجانبان الليبيين، وخاصة أولئك الذين يشغلون مناصب قيادية، على الاستفادة من هذه الفرصة للاستجابة إلى تطلعات الشعب الليبي في إجراء انتخابات وطنية لاستعادة السيادة الليبية من خلال حكم يمثلهم، وقبل كل شيء الحفاظ على الوحدة والسلام والكرامة لكل الليبيين”.
كشفت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الثلاثاء، عن إنقاذ ما يقرب من 10 آلاف مهاجر قبالة السواحل الليبية من بداية العام 2020 إلى غاية هذا الأسبوع،وأوضحت أنه تم إنقاذ 9839 مهاجرا غير شرعي قبالة السواحل الليبية منذ بداية العام الجاري حتى الآن، مؤكدة أن هناك 671 امرأة و532 طفلا من بين هؤلاء الناجين.
وقالت المنظمة أيضا إن 199 مهاجرا لقوا حتفهم وفقد 275 آخرون على طريق وسط البحر الأبيض المتوسط. في حين أكدت إنقاذ 391 مهاجرا وإعادتهم إلى ليبيا، خلال الفترة من 6 إلى 12 أكتوبر الجاري، وبسبب تدهور الوضع الأمني أصبحت ليبيا نقطة انطلاق للمهاجرين غير الشرعيين الذين يريدون عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا.
ولا يزال آلاف المهاجرين غير الشرعيين، الذين أنقذوا في البحر أو اعتقلتهم السلطات، محتجزين بمراكز في ليبيا على الرغم من الدعوات الدولية المتكررة لإغلاق هذه المراكز، وقالت المنظمة في بيان لها إن أوروبا وبدافع من الرغبة في وقف وصول المهاجرين واللاجئين بأي ثمن تتحايل على القوانين الدولية التي تحظر عمليات الإعادة من دون اشتراط تقديم ضمانات صارمة في مجال حقوق الإنسان، وفق قولها.
أكدت صحيفة “تايمز أوف مالطا” أنالسلطات المالطية اعترضت 23 حاوية كانت متجهة إلى إلى ليبيا، تحتوي كل منها على سفن كانت ستستخدم من قبل مهربي البشر لتهريب الأشخاص، نقلا عن رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا الذي نشر تغريدة في الموضوع.
وبحسب صحيفة تايمز أوف مالطا اعترضت وحدة مراقبة التجارة والعقوبات الاستراتيجية داخل إدارة الجمارك 23 زورقًا سريعًا تم تخزينها في 23 حاوية مختلفة مع عناصر أخرى في مالطا.
وأكدت الصحيفة أنه تمت مصادرة الزوارق السريعة بسبب مخاوف تتعلق بتهريب الأشخاص، بما يتماشى مع الأحكام المدرجة في الإشعار القانوني رقم 259 لعام 2020 وقوانين الجمارك كما هو منصوص عليه في الفصل 37 من قوانين مالطا، حسبما صرحت إدارة الجمارك للصحيفة
