أعلنت البعثة الأممية عن اتفاق لجنة 5+5 المجتمعة بسرت على إخلاء الطريق الساحلي بمسافة تسمح بمرور آمن للمواطنين، إلى جانب فتح الطريق الساحلي لإخراج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من خطوط التماس لترحيلهم.
وأشارت وثيقة الاتفاق أن اللجنة المختصة باشرت إعداد الآليات والخطوات التنفيذية على الأرض لنزع الألغام والمخلفات الحربية المتفجرة، وذلك بالتعاون مع الأمم المتحدة .
كما توافقت لجنة الـ 5+5 على إخراج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من المنطقة المستهدفة بفتح الطريق الساحلي وتجميعهم في طرابلس وبنغازي للبدء في مرحلة ثانية بمغادرتهم للأراضي الليبية.
وتضمن الاتفاق تكليف اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 لجنة إخلاء خطوط التماس بسحب الآليات والأسلحة الثقيلة من المنطقة المستهدفة بفتح الطريق الساحلي وإعادة القوات إلى وحداتها بالتنسيق مع لجنة الترتيبات الأمنية لتأمين المنطقة بعد إخلائها من القوات العسكرية.
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، وفاة 74 مهاجرًا على الأقل، نتيجة غرق قاربهم قبالة ساحل مدينة “الخُمس”، وأكد تقرير للأمم المتحدة، أن القارب كان يحمل على متنه أكثر من 120 شخصًا، من بينهم نساء وأطفال.
وكشفت المنظمة الدولية للهجرة، عن وفاة ما لا يقل عن 900 شخص غرقًا في البحر الأبيض المتوسط أثناء محاولتهم الوصول إلى الشواطئ الأوروبية، وبعضهم بسبب التأخير في عمليات الإنقاذ خلال العام الحالي، حيث أكد مدير المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، “فيديريكو صودا” أن الخسائر المتزايدة في الأرواح في البحر الأبيض المتوسط هي مظهر من مظاهر عدم قدرة الدول على اتخاذ إجراءات حاسمة لإعادة نشر قدرات البحث والإنقاذ التي تشتد الحاجة إليها في أكثر المعابر البحرية فتكا في العالم.
ولاحظت المنظمة الدولية للهجرة زيادة مفاجئة في عمليات المغادرة من البلاد، حيث تم اعتراض وإعادة حوالي 1900 شخص، ووصل أكثر من 780 شخصًا إلى إيطاليا من ليبيا، منذ بداية أكتوبر.
ناقشت لجنة الشركات المتعثرة تقارير نتائج الزيارات الميدانية الخاصة بالفريق المكلف بحصر الشركات والمصانع بالمنطقة الغربية من بينها الوضع القانوني والفني والالتزامات المالية وعدد العمالة.
هذا وتعمل اللجنة على استكمال مهامها بحصر الشركات والمصانع بطرابلس الكبرى خلال الأيام المقبلة ومن ثم البدء بحصر الشركات والمصانع المتعثرة بالمناطق الاخرى عقب إتمام 60% من مهامها في المنطقة الغربية.
على إثر متابعته لجلسات منتدى الحوار الليبي، دعا المجلس الأعلى للدولة اليوم الخميس في بيان له إلى احترام قرارات مجلس الأمن، مشيرا إلى أن الحل يكمن في الاستفتاء على الدستور و إنهاء المرحلة الانتقالية بانتخابات رئاسية وبرلمانية.
كما دعا المجلس إلى ضرورة توحيد المؤسسات وتعديل السلطة التنفيذية تبعا للاتفاق السياسي باعتباره وثيقة دستورية محلية مضمنة في الإعلان الدستوري.
بدأت مخرجات الحوار السياسي الليبي المنعقد بالعاصمة التونسية منذ التاسع من نوفمبر الجاري بالظهور، وقد تحصلت “تبادل” على نسخة محينة من خارطة الطريق المسماة “بالمرحلة التهميدية للحل الشامل”، وفيها اتفق المجتمعون على معالجة حالة الانسداد السياسي الحالي عبر استئناف العملية السياسية الرامية إلى عقد انتخابات رئاسية وبرلمانية في أقرب موعد ممكن مع ما تقتضيه ضرورة الإعداد الجدي والكافي وتوحيد المؤسسات وتوفير الحد الأدنى من الخدمات الأساسية للمواطنين.
وتطرقت الوثيقة إلى أهداف خارطة الطريق المتمثلة في تعزيز الشرعية السياسية عبر انتخابات رئاسية و برلمانية على أساس دستوري، ونشكيل سلطة تنفيذية جديدة لتوفير الشروط اللازمة لإجراء الانتخابات.
أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، «تحقيق إنجازات» خلال ملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد في تونس منذ الإثنين الماضي، مشيرة إلى استمرار اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» في سرت بالتزامن مع ملتقى الحوار السياسي، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته، مساء أمس الأربعاء.
وأوضحت ويليامز أن المشاركين في الحوار الليبي توصلوا إلى اتفاق على تنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية ذات “مصداقية”وذلك ضمن خارطة طريق يتم من خلالها التنظيم للانتخابات خلال 18 شهرًا، داعية الأعضاء المشاركين في أعمال ملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد في تونس، إلى حماية التقدم الذي أحرزته اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، منوهة إلى أن اللجان الفرعية المتعلقة بالترتيبات الأمنية في سرت ستعلن غدًا نتائج المباحثات الخاصة بها.
وأكدت وليامز خلال المؤتمر الصحفي أن إنجازات المسار السياسي ستوازي الإنجازات المحققة بالمحادثات العسكرية، مشيرة إلى أن اللجنة العسكرية المشتركة بدأت اليوم اجتماعاتها في سرت، وأحرزت تقدمًا في تنفيذ اتفاق جنيف، وستعقد مؤتمرًا صحفيًّا مساء غداليوم الخميس لإيضاح قرارات اللجنة والاتفاق على الخطوات المستقبلية.
كما نبهت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة إلى أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات نهائية حتى الآن في ملتقى الحوار السياسي، مشيرة إلى تسجيل 3 إصابات بفيروس كورونا المستجد بين المشاركين في الحوار، لكنهم الآن في الحجر الصحي بالفندق الذي يقيمون فيه.
ودعت الممثلة الأعضاء المشاركين في أعمال ملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد في تونس، إلى حماية التقدم الذي أحرزته اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، منوهة إلى أن اللجان الفرعية المتعلقة بالترتيبات الأمنية في سرت ستعلن غدًا نتائج المباحثات الخاصة بها، مؤكدة أن إنجازات المسار السياسي ستوازي الإنجازات المحققة بالمحادثات العسكرية.
أمر رئيس مجلس أمناء المؤسسة الليبية للاستثمار خلال منشور رسمي وجهه لرئيس مجلس إدارة المؤسسة يقضي بإيقاف احداث أية تعديلات في مجالس ادارات الشركات التابعة للمؤسسة وكذلك التابعة لها إلى حين اشعار آخر اعتبارا من 8 نوفمبر 2020.