أصدرت وحدة الاقتصاد الكلي والتحليل المالي بوزارة المالية المتابعة الخاصة بالموارد المالية والنفقات العامة الممولة وفق الترتيبات المالية للعام الحالي منذ مطلع يناير وإلى غاية موفى أكتوبر 2020، حققت فيه الموارد النفطية 5.269 مليون دينار.
وشهد اجمالي الموارد النفطية والسيادية الأخرى خلال نفس الفترة تراجعا عما كان متوقعا له حيث سجل 7.187 مليون دينار في حين توقع له بلوغ 7.524 مليون دينار.
وبلغ اجمالي الموارد المالية 42.820 مليون دينار مقابل توقعات ببلوغ32.083، في حين تواصل المرتبات تصدر ترتيب النفقات الخاصة بالجهات العامة بـ 17.975 مليون دينار، ليصل إجمالي تمويل النفقات 29.136 مليون دينار.
أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني وليامز اليوم الإثنين، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله في البريقة، عن إطلاق مشروع لتوحيد حرس المنشآت النفطية في ليبيا ، واستحداث مشروع نموذجي لتأمين حقل نفطي سيبدأ الإنتاج قريبا .
وأشارت وليامز إلى أن هذا الاتفاق ينبثق عنما توصلت إليه الللجنة العسكرية المشتركة في اجتماعاتها في جنيف وغدامس وسرت.
كما كشفت المبعوثة الأممية بالإنابة عن عقد مجلس الأمن الدولي لجلسة بعد ثلاثة أيام لتقديم إيجاز حول ما تم مناقشته خلال جلسات الحوار السياسي الليبي .
ومن جانبه أكد صنع الله أنه سيتم تنظيم عمل حرس المنشآت النفطية بالاعتماد على ثلاثة مكونات جديدة توكل لها مهام واضحة تشمل الأمن الصناعي وقوة حماية وجيش نظامي.
صدر مجلس النواب في طرابلس اليوم الاثنين، بيانًا رفض من خلاله الإجراء الذي اتخذته هيئة الرقابة الإدارية باعفاء مدير مركز الرقابة على الأغذية والأدوية محمد حسن المشاي من منصبه، وطالب بيان مجلس النواب الموجه إلى مدير عام مركز الرقابة على الأغذية والأدوية، بعدم الاعتداد بأي قرار يصدر بشأن إعادة هيكلية المركز أو تغيير المراكز الإدارية الشاغلة بالمركز إلى حين صدور قرار من مجلس النواب بالخصوص. وأشار إلى أن القرارات الصادرة بشأن المركز تعتبر باطلة ومخالفة للقانون ولا يمكن الاعتداد بها، بحسب بيان المجلس.
وكانت الهيئة قررت تكليف عبدالحميد يربوع بمهام مدير مركز الرقابة على الأغذية والأدوية، واعفاء المدير السابق محمد حسن المعروف بالمشاي من مهامه.
نوه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السابق لدى ليبيا، غسان سلامة، بما تحقق خلال ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس، قائلا “حدهم الذين يدركون مدى تعقد الأزمة الليبية منذ عشرة أعوام قادرون على قياس التقدم الكبير الذي تحقق خلال أيام الحوار السياسي في تونس”،حسب تغريدة على حسابه الشخصي بتويتر.
ووجه سلامة التحية للمشاركين في الملتقى، وللمبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني وليامز، وإلى أعضاء بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، لتسهيلهم عقد الملتقى «كي يرافق التقدم الذي سجل سابقا في المسارين العسكري والاقتصادي».
انطلقت اليوم أولى رحلات شركة الخطوط الجوية الليبية من مطار معيتيقة الدولي إلى مطار تونس قرطاج، بعد توقف دام ثمانية أشهر، حيث ستسير الرحلات بواقع ثلاث رحلات أسبوعيا أيام السبت والإثنين والخميس، وذلك في الثامنة صباحا، حسب بيان أصدرته الشركة على صفحتها الرسمية بفيسبوك.
وفي سياق متصل، عادت حركة التنقل إلى طبيعتها بين ليبيا وتونس، يوم السبت الماضي، بعد إغلاق على خلفية تفشي وباء فيروس «كورونا المستجد»، الذي أسفر عن تداعيات اجتماعية واقتصادية واسعة النطاق.
وصلت المبعوثة الخاصة للبعثة الأممية بالإنابة لدى ليبيا، ستيفاني وليامز إلى البريقة رفقة آمر حرس المنشآت النفطية ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط للمشاركة في اجتماع اللجنة المنبثقة عن اتفاق 5 زائد 5 المتعلق بإعادة هيكلة حرس المنشآت النفطية وتوحيده.
وكانت اللجنة العسكرية المشتركة «لجنة العشرة» شكلت لجنة فرعية للاتفاق على وضع حرس المنشآت النفطية مستقبلًا. واتفقت في وقت سابق على “تكليف آمر حرس المنشآت النفطية في المنطقة الغربية، وآمر حرس المنشآت النفطية في المنطقة الشرقية، ومندوب المؤسسة الوطنية للنفط، بالتواصل وتقديم مقترح حول إعادة هيكلة وتنظيم جهاز حرس المنشآت، بما يكفل استمرار تدفق النفط وعدم العبث به، ورفع المقترح إلى اللجنة العسكرية”.
وعقدت اللجنة الاجتماع الأول بمقرها الدائم في مدينة سرت، الأسبوع الماضي، واستمر ثلاثة أيام، وذلك عقب اجتماع أول في مدينة غدامس، للمرة الأولى داخل ليبيا.
وافق ديوان المحاسبة على توفير لقاح مضاد لفيروس كورونا في ليبيا، بقيمة مالية بلغت 9 مليون و619 ألف دولار، حيث قال رئيس الديوان خالد شكشك في خطاب وجهه إلى وزارة الصحة بحكومة الوفاق، إن الموافقة جاءت بعد كتاب وجهته وزارة الصحة بشأن مشاركة ليبيا في اتفاقية دولية لتوريد لقاح كورونا، ووافق الديوان على الاستمرار في الإجراءات بما يضمن وصول اللقاح إلى ليبيا.
هذا وطالب ديوان المحاسبة باتخاذ الإجراءات اللازمة من قِبل الجهات الصحية المختصة لتوفير أماكن تخزين اللقاح ونقله وفق المواصفات المعتمدة ودرجات الحرارة المطلوبة للتخزين لضمان وصوله للمواطنين، ونوه شكشك في خطابه إلى ضرورة اعتماد كل ذلك من الجهات المختصة، وأن تكون أماكن التخزين ونقل اللقاح وفق المواصفات المطلوبة.
وكان خليفة البكوش، رئيس اللجنة العلمية الاستشارية لمكافحة جائحة فيروس كورونا، التابعة لـ”الوفاق”‘، قال إن حكومة فائز السراج بدأت فعليا في إجراءات الحصول على 6 آلاف لقاح مضاد لفيروس كورونا بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وأضاف البكوش في تصريحات صحفية أن اللقاح لن يحتاجه الليبيون كلهم، وسيقتصر في المرحلة الأولى على الفئات الأكثر عرضة للفيروس، للأطقم الطبية والطبية المساعدة وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، على حد قوله، مؤكدا أنه في حال انتهاء الإجراءات المالية غدا الاثنين، سيتم الحصول على الدفعة الأولى من اللقاح مبكرا.
انطلقت فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال اليوم، الإثنين، الذي تستضيفه ليبيا للعام الثاني، في الفترة من 16 إلى 22 نوفمبر الجاري، وتنظم وزارة العمل والتأهيل في حكومة الوفاق الفعاليات بالتعاون مع الشبكة الدولية لريادة الأعمال وعدد من الشركاء، حسب بيان الوزارة على صفحتها الرسمية بفيسبوك.
وتنتظم فعاليات الأسبوع لهذا العام بشكل افتراضي للمرة الأولى، بمشاركة أكثر من 12 جهة محلية مشاركة، تتخلله مجموعة واسعة من الفعاليات المتمثلة في الندوات والمؤتمرات وورش العمل واللقاءات على الشبكة العنكبوتية بحضور ومشاركة نخبة من المختصين المحليين والدوليين، وفق البيان.
وينعقد أسبوع ريادة الأعمال سنويا في 180 دولة عضوة في الشبكة الدولية لريادة الأعمال، بحضور متوقع يصل إلى أكثر من عشرة ملايين مشارك، عبر أكثر من 40 ألف فعالية تحتفي بقطاع ريادة الأعمال، وتناقش آخر المستجدات المتعلقة بتطويره، وذلك في ظل مستجدات السوق الحالية، والعمل على تقديم نماذج عملية وصياغة حلول للتحديات لتحقيق فرص النمو والتطور لهذا القطاع على المستويين المحلي والدولي.
وتقوم الدول المشاركة خلال هذا الأسبوع على التنظيم والتنسيق مع الشركاء المحليين لتقديم حزمة من الفعاليات الريادية الهادفة، في إطار الاحتفاء بنمو وازدهار هذا القطاع، حيث تقوم محاور الفعاليات المختلفة، سنويا على المواضيع الأربعة الأساسية التالية: السياسات والإجراءات والأنظمة، والنظم الريادية، والتعليم.
أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا، ستيفاني وليامز، انتهاء ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته في تونس، مساء الأحد 15 نوفمبر 2020، مضيفة أنه “لدينا الآن خارطة واضحة لإجراء الانتخابات في 24 ديسمبر 2021” معلنة عن الاتفاق على الاجتماع مجددا عبر الإنترنت خلال أسبوع.
وأوضحت الممثلة الخاصة أن المشاورات ستتواصل من خلال اجتماع افتراضي عبر الإنترنت خلال أسبوع، مخصص لبحث آلية اختيار شاغري المناصب وبحث إنهاء القضايا الخلافية، قائلة “لدينا الآن خارطة واضحة لإجراء الانتخابات”، مضيفة أنه “لا يمكن وضع حلول لصراع استمر عشر سنوات (في ليبيا) خلال أسبوع، في إشارة لملتقى الحوار الليبي في تونس.
وعبرت ويليامز عن سرورها بنتائج المحادثات مؤكدة أنه ما يزال أمامنا عمل كثير، داعية الطبقة السياسية في ليبيا للانضمام إلى “حركة التغيير”، مؤكدة أنه لن يسمح بعرقلة عملية التغيير، موجهة حديثها للطبقة السياسية الحالية في ليبيا “عليهم الالتزام برغبات الليبيين في استمرار الحوار السياسي”.
وتابعت المبعوثة أن هناك اتفاقا كاملا على ضرورة مشاركة المرأة الليبية في القرار، حيث ستكون 30% من الحكومة المقبلة للنساء معلنة عن سرورها بذلك، مشيرة إلى حدوث توافق على ثلاثة ملفات مهمة خلال الملتقى السياسي الليبي في تونس، تشمل اختصاصات السلطة التنفيذية ومعايير الترشح وخارطة الطريق، كما تم الاتفاق على الفصل بين المجلس الرئاسي ورئاسة الوزراء.
وأعلنت المبعوثة أن البعثة ستنشر كل الوثائق التي توافق عليها الملتقى، متابعة أن الشعب الليبي يعاني من الفساد وسوء الإدارة، داعية إلى تغيير هذا الوضع عبر حكومة تكنوقراط بصرف النظر عمن سيتولى رئاستها، مؤكدة أن “لدى السياسيين الليبيين فرصة الآن ليكونوا في المشهد أو ينتهوا كما انقرضت الديناصورات”، حسب قولها.
أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا، ستيفاني وليامز، عن فشل التصويت على منع تولي المناصب في المجلس الرئاسي والحكومة الوطنية لكل مسؤول حكومي أو تشريعي منذ 2014، رغم موافقة 61% عليه من المشاركين في ملتقى الحوار السياسي في تونس، مؤكدة أن المطلوب للموافقة على المقترح 75%.