دعت شركة البريقة لتسويق النفط والغاز اليوم الجمعة، كافة البلديات التي لم تستكمل إجراءاتها، إلى التوجه للإدارة العامة التجارية لإتمام الاجراءات، المتعلقة باستلام اسطوانات غاز الطهي.
وأشارت الشركة، في بيان لها إلى أن مستودعاتها استقبلت نحو 37 ألف أسطوانة غاز طهي، مشددةً على ضرورة تواصل مجالس البلديات مع الشركة بهذا الخصوص.
وأضافت أنها بصدد نشر قوائم بأسماء المواطنين الذين من حقهم استلام مخصصاتهم من الاسطوانات وفق البيانات الواردة لمنظومة الشركة، بحسب محلّ السكن والذين قاموا بالحجز من سنة 2016. مشيرة إلى أنه وفقًا للقوائم فإن البلديات التي تسلمّت مخصصاتها هي طرابلس، الزاوية الغرب، سواني بن آدم، وادي عتبة مرزق ، الشرقية أم الأرانب السائح، نالوت، صبراتة، درج،القره بولي، اوباري، زلطن.
قال وزير الداخلية في حكومة الوفاق الطني فتحي باشاغا إن السياسات الحالية لمكافحة تدفقات الهجرة غير الشرعية “غير فعالة” ومن الضروري إطلاق “مراجعة شاملة لبرامج التعاون في جميع القطاعات بدءاً بالرعاية الصحية”.
وأضاف باشاغا خلال حلقة نقاش حول الهجرة في النسخة السادسة من مؤتمر روما المتوسطي للحوارات أن الدول الأفريقية بحاجة إلى مبادرات جريئة مثل إلغاء الديون وتمويل العجز والاستجابة للمنظمات الإنسانية.
وتابع باشاغا أن التدابير الجديدة في حقبة ما بعد الجائحة لا ينبغي أن تقتصر على البحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا ولكن تشجيع البلدان الأفريقية على بدء برامج تعاون فيما بينها.
واعتبر وزير الداخلية الليبي أنه على ليبيا تحديداً إجراء الحوار مع الدول المجاورة لضمان التوظيف للمهاجرين، وفقاً لما نقلتة وكالة “نوفا” الإيطالية.
أعلنت مصلحة المطارات بالمنطقة الشرقية عن موافق الطيران المدني على عودة الطيران من مطار دمشق الدولي إلى مطار بنينا الدولي، وفق بيان أصدرته عبر صفحتها الرسمية بفيسبوك، موضحة أنه قد تم تحديد موعد أول رحلة يوم الأحد القادم الموافق للتاسع والعشرين من شهر نوفمبر الجاري عبر خطوط أجنحة الشام للطيران.
نعتت شركة «الواحة» للنفط تشغيل وحدات محطة السرير بغاز حقل الفارغ لأول مرة منذ 11 عامًا بـ”الإنجاز التاريخي”، موضحة أن الاعتماد على الغاز بدلا من “النافتا” رفع قدرة التوليد الحالية إلى 800 ميغاوات مقابل 380 ميغاوات مع تشغيل التوربينة الثالثة المتوقفة، مشيرة إلى البدء في المرحلة الثانية قريبًا جدًّا.
وسلطت الشركة، في بيان، الضوء على التحديات التي واجهت الشركة، ثم عودة مفاوضات مع المقاولين والاتفاق على عودة كاملة لموقع المشروع بعد انقطاع طويل نتيجة للأحداث التي مرت بها البلاد في العام 2018، مشيرة إلى “استلام مخطط كامل لإجراء عمليات التشغيل والصيانة وتوفير معدات المشروع في وقت قصير جدًّا”.
نفى مصرف ليبيا المركزي أن تكون المؤسسة الوطنية للنفط وردت نحو «3.2 مليار دولار» من الإيرادات النفطية إلى الخزانة العامة، معربًا عن تفاجئه من قيام المؤسسة «بحجب الإيرادات» عن حسابات الدولة لدى المصرف المركزي.
جاء ذلك في رسالة وجهها محافظ المصرف المركزي في طرابلس، الصديق الكبير، إلى رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس مصطفى صنع الله، نشرها موقع «جريدة صدى الاقتصادية»، اليوم الخميس، وذلك ردًّا على بيان المؤسسة الصادر في 22 نوفمبر الجاري بشأن الإيرادات النفطية.
اعتبر الخبير النفطي المنصف الشلوي في تصريح خاص لـ”تبادل”، ردا على سؤالي “كيف تجد الجدل حول تضارب البيانات بين المؤسسة الوطنية للنفط والمصرف المركزي ؟ وما الدور الذي تلعبه حاليا”المؤسسة الوطنية للنفط في التحفظ على الايرادات النفطية وعدم تحويلها للمركزي؟”، أن ما اتخذته المؤسسة الوطنية للنفط هو في الأساس قرار سياسي مبني على الاتفاق الذي كان قد تم في مقابل رفع القوة القاهرة والسماح بإعادة الحقول والمواني النفطية للإنتاج.
وتوقع الشلوي أن هذا التجميد سوف يستمر ولحين إنجاز تشكيل حكومة وحدة وطنية، مضيفا أنه لا يخفى على المهتمين بأنه أصبح هناك احتقان واستهجان وعدم قبول محلي ودولي بخصوص الاستمرار في ايداع مقدرات البلد وتسليمها لهذه السلطة للتصرف فيها دون رقيب أو حسيب أو مساءلة من أي جهة وخاصة في ظل الإعتقاد بأن هذه الأموال أمست تذهب باتجاهات “ليست هي الوجهة المطلوبة قانونا” ، مضيفا أنه لا يوجد قانون ساري بالبلد يغل اليد للقيام بمثل هذا الأمر في ظرف كهكذا الحال.
واعتبر الخبير أن الذكر بأن المؤسسة الوطنية للنفط جمدت تحويل ايرادات النفط إضافة لعدم قيامها بتحويل إيرادات النفط الى حساب المصرف المركزي، أمر لا يستقيم وواقع الحال، معتبرا أن المصرف المركزي ليس له في الحقيقة حساب يتم تحويل ايرادات النفط اليه، خالصا أن الواقع يقول بان ايرادات النفط يتم تحويلها الى حساب الايراد العام بالمصرف المركزي والذي يفترض بأنه من المفروض يخص الحكومة المعترف بها حاليا، وفق قوله.
أما عن الجدل القائم بخصوص بيانات المؤسسة و عدم مطابقتها مع حساب الايراد العام بالمصرف الليبي المركزي، فاعتبر أن ذلك غير منطقي ، وذلك على اعتبار أن هذه التحويلات يتم مطابقتها بشكل دوري، معتبرا أن الجدل يكمن فقط حول قيمة ايرادات النفط الفعلية والتي تسجل من ناحية في حساب المؤسسة و من جهة أخرى ما يتم تحويله من حساب المؤسسة الوطنية للنفط الى حساب الايراد العام بالمصرف المركزي ..
وأشار الشلوي أنه عند بيع أي شحنة من النفط أو الغاز أو مشتقاته تتم المعاملة المالية بحيث يتم اضافة قيمة هذة المبيعات في المصرف الليبي الخارجي عند مراسله “Jpm” ثم يقوم المصرف الليبي الخارجي بإضافة هذه القيمة في حساب المؤسسة الوطنية للنفط الموجود طرفه أصلا”
وتابع الشلوي موضحا أنه يتم بعد ذلك خصم القيمة من حساب المؤسسة الوطنية للنفط وتضاف لحساب مصرف ليبيا المركزي، موضحا أنكل تلك المعاملات المالية تتم داخل المصرف الليبي الخارجي و من ثم و بالمحطة الأخيرة يقوم المصرف المركزي بإضافة هذه القيمة لحساب الحكومة ( الإيراد العام ) أو هكذا يفترض !؟!؟
أعلنت الإمارات عن تعليق إصدار تأشيرات جديدة لمواطني 13 دولة إلى إشعار غير محدد، وذلك تبعا لوثيقة صادرة عن مجمع الأعمال، المملوك للدولة.
الوثيقة شملت دول ليبيا وإيران وسوريا والجزائر وكينيا والعراق ولبنان وباكستان وتونس وتركيا والصومال وأفغانستان واليمن. وقد تم تعميمها على دائرة الهجرة وقد دخلت حيز التنفيذ منذ الـ 18 من نوفمبر.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة رويترز عن مصدر مطلع قوله إن الإمارات أوقفت مؤقتا إصدار تأشيرات جديدة للأفغان والباكستانيين ومواطني عدة دول أخرى بسبب مخاوف أمنية، ولم يوضح المصدر ما هي هذه المخاوف، لكنه قال إن حظر التأشيرات من المتوقع أن يستمر لفترة محدودة.
أكد وزير التعليم المكلف بوزارة الوفاق عماري زايد، في تصريح له اليوم الأربعاء، أنه يتابع شخصيا حقيقة وجود أخطاء وتجاوزات في أسئلة الشهادة الإعدادية الجارية الآن، مشيرا إلى إصدار تعليمات عاجلة بتشكيل لجنة تحقيق محايدة من المختصين في الوزارة، مشددا على أنه لن يتهاون أو يتساهل مع كل من تثبت مسؤوليته عن هذه الأخطاء مهما كانت درجته الوظيفية.
وأوضح عماري زايد أن وضع واختيار ومراجعة أسئلة شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي لهذا العام، تم إسنادها لمراقبات التعليم بالبلديات بالتنسيق والتعاون مع مكاتب ووحدات التفتيش التربوي في تلك البلديات، وفقا لما نصت عليه لائحة الامتحانات المعدلة في 2018، حيث انحصر دور الوزارة في هذا العام على الطباعة والتصحيح فقط، وهي تجربة جديدة تنفذ لأول مرة.
وأضاف عماري أن كل سؤال ورد به خطأ بأي شكل من الأشكال سيتم حذفه وستمنح درجته كاملة للطالب، مطالبًا جميع التلاميذ بعدم الخوف أو القلق على نتيجة امتحاناتهم فهي بين أيادٍ تربوية أمينة ومسؤولة وفق تعبيره.
أكد محمد شوبار المتحدث باسم مبادرة القوى الوطنية الليبية، خلال برنامج فلوسنا الذي يبث على قناة الوسط ومنصة تبادل، والذي يجيب عن تساؤل “من هم الأشخاص الستة المتحكمون في قوت الليبيين”، أن الحساب الذي تم فتحه لايرادات الوطنية للنفط هو من أجل أن لا تسرق هذه الأموال لأنه لا تكاد تكون هناك أي مؤسسة ليبية لم تطالها السرقة، مضيفا أن حجم الأموال المنهوبة والمسروقةكبيرة ، معتبرا أنه وصمة عار أن تكون هناك شركة تدقيق في مصرف ليبيا المركزي رغم أنه خيار لا مناص منه.
واعتبر شوبار أنه ليس من حق المؤسسة الوطنية للنفط ايقاف الواردات عن مصرف ليبيا المركزي، باعتبار أن الوطنية للنفط ليست مؤسسة رقابية، اضافة الى أن رقم الحساب الجديد كان باتفاق بين مجلس الادارة سواء الموجودين بطرابلس او الموجودين بالمنطقة الشرقية وهو اتفاق كان الهدف منه حلحلة الأزمة ىالاقتصادية، وكان الغاية منه اتاحة مناخ جيد للمباحثات السياسية.
كما اعتبر محدثنا أن مرحلة الصراع انتهت في ليبيا بالرجوع للانفتاحات التي حصلت مؤخرا سواء للمطارات أو للموانئ وللنفط، مؤكدا أن المرحلة القادمة هي مرحلة اقتصاد، بالرجوع إلى كل القرارات الدولية والتصريحات وبيان التنديد الذي صدر مؤخرا لأي جهة تعرقل الحوار، متوقعا أن ليبيا ستصبح قطب نمو في المغرب العربي.
وشدد شزبار على وجود خطوات جدية احظر السلاح في ليبيا بضغط من الولايات المتحدة وما الخطوات الأخيرة من تفتيشات للباخرة التركية و غيرها إلا دليل، متوقعا أن يكون القادم كله جديات من خلال جمع السلاح واسترجاع الاموال المنهوبة.
اعتبر المصرفي نعمان البوري خلال برنامج فلوسنا الذي يبث على قناة الوسط ومنصة تبادل، والذي يجيب عن تساؤل “من هم الأشخاص الستة المتحكمون في قوت الليبيين”، أنه لولا هذا الاتفاق المبرم والمتمثل في وضع إيرادات المؤسسة الوطنية للنفط في حساب، لما وصلنا لوقف للحرب واجتماعات تونس واجتماعات المغرب بين مجلس النواب بالمغرب، معتبرا أن ضخ النفط جلب وراءه استقرارا ووقوفا الحرب ما أعطى امكانية أن يكون هناك ايرادات في صورة الوصول للاتفاق السياسي، مؤكدا أنه لو فتحت أموال الوطنية للنفط بالشكل القديم سندخل في حرب من جديد لن يتم ايقافها.
وأشار البوري أن وضع الايرادات في حساب أولى إيجابياته أن الوطنية للنفط تستمر في ضخ النفط لأن توقفه سيسبب مشاكل على البنية التحتية، وبالتالي في صورة الوصول لاتفاق وحكومة موحدة لن يكون هناك الامكانية لضخ أو استخراج أي برميل لأن البنية التحتية هلكت وبالتالي الحكومة لن تجد أي أموال تشتغل بيها إذا تم الاستمرار في صرف الأموال الموجودة اليوم.
وأوضح البوري أنه اتفاق بين الطرفين المتناحرين في ليبيا ويمثلها جهة في المنطقة الشرقية وأخرى بالمنطقة الغربية، مضيفا أن جزء من هذا الاتفاق أن الحرب التي كانت قائمة بسبب أخذ جهة للدولار على جنيه و أربعين قرش والأخرى لم تحصل على الدولار حتى بـ 10 دينار.
وأكد المصرفي أن الإيرادات اليوم أصبحت ليست متاحة لا للشرق ولا للغرب، بحيث ستصبح متاحة إلى وقت الوصول إلى اتفاق وحكومة وطنية موحدة.
وشدد البوري أن السبب في الحرب والقتال والفساد والدمار هم الليبيون لا غيرهم،مضيفا أن الأجانب والأطراف الأخرى لديها مصالح في البلاد.
