صنع الله: نتبنى سياسة وقف حرق الغاز والتوجه للطاقات النظيفة لتوليد الكهرباء
شدد رئيس الؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله على تبني سياسة وقف حرق الغاز والاستغلال الامثل لذلك والتوجه للطاقات النظيفة لتوليد الكهرباء بمناطق عمليات شركة الخليج العربي للنفط، ودعا صنع الله خلال اجتماع الجمعية العمومية لشركة الخليج العربي اليوم الثلاثاء بمدينة البريقة على ضرورة الإسراع في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية في منطقة التعاقد 91 والتي من أهمها مشروع إدارة المياه المصاحبة ومشروع توفير الطاقة الكهربائية وصيانة ضواغط الغاز والتركيز على الاستفادة من الشريك الأجنبي في هذا المجال.
وطالب صنع الله بتحسين الخدمات المقدمة للعاملين بكافة مناطق عمليات الشركة و ضخ دماء جديدة و شابة بادارات الشركة والاهتمام ببرامج حماية البيئة وإحالة تقارير التحسن البيئي بشكل دوري وتحديث وتطوير سير برامج الأمن والسلامة، مؤكدا أن شركة الخليج العربي ساهمت في الاسراع بعودة الانتاج في وقت قياسي بالرغم من الظروف الصعبة المتمثلة في انتشار جائحة كورونا وغياب الشركات الخدمية المتخصصة، بالاضافة إلى النقص الشديد في توفير التموين اللازم للتشغيل، مشيرا إلى نجاح الشركة في الانتهاء من حفر 63 % من أصل 19 بئراً ضمن خطة الحفر التطويري، و 65 % من أصل 100 بئراً مستهدفة بالصيانة والإصلاح.
وبين صنع الله أن الشركة أنجزت خلال العام 2020 عديد النجاحات منها وضع حقل سيناون على الانتاج والذي جاء ضمن الخطة الطموحة للشركة في ظروف مالية وامنية غاية في الصعوبة، حيث يقع الحقل بأقصى الغرب الليبي وتديره شركة الخليج العربي بشرق البلاد، ما يدل على أن ليبيا وحدة واحدة، والسبب الرئيسي وراء ذلك هو وحدة وتماسك قطاع النفط، كما اكد على ما قامت به الشركة من تنفيذ لعمليات الحفر التطويري وصيانة الابار والذي وصل الى مراحل متقدمة من الانجاز حيث تم الوصول إلى المستهدف من الإنتاج من خلال تنفيذ 56% من الآبار المستهدفة وأن عدم استكمال الشركة لهذه الاعمال كان بسبب الإقفالات وجائحة كورونا.
وأشار صنع الله إلى المشكلات التي تواجه قطاع النفط والتي منها تقليص الميزانية التي أدت الى زيادة الالتزامات على القطاع وعجز المؤسسة وشركاتها في تحقيق مستهدفاتها، وحالت دون تنفيذ الخطط الطموحة لزيادة الانتاج والمحافظة على استمرار عمليات التشغيل والانتاج، مؤكدا أن المؤسسة رغم كل ذلك مازالت تؤدى دورها بكل حيادية ومهنية.
