أعلن المركز الإعلامي رئاسة الأركان التابعة لقوات القيادة العامة، أن رئيس اللجنة العليا لمكافحة جائحة كورونا الفريق عبدالرازق الناظوري قرر فرض حظر التجول التام اعتبارا من اليوم الجمعة لمدة أسبوعين من الساعة السابعة مساءا إلى الساعة السابعة صباحا.
وأستثني القرار الذي أعلنه المركز الإعلامي لرئاسة الأركان من الحظر الصيدليات والعيادات الخاصة والعامة، مع الإلتزام بكافة الإجراءات الإحترازية والوقاية الصادرة. وأشار القرار إلى أن الحظر جاء بناء على توصيات اللجنة الطبية الإستشارية العليا وحرص اللجنة العليا لمكافحة جائحة كورونا من تفشي الوباء.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض تسجيل 1032 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، أمس الأربعاء. وتماثل للشفاء 1235 مصابا، في حين توفي 13 آخرون، حسب بيان المركز على صفحته في موقع فيسبوك.
بحث رئيس مجلس ادارة مجلس اصحاب الاعمال الليبيين المهندس ” عبدالله الفلاح مع السفير البريطاني لدى ليبيا ” نك هوبتون ” والملحق التجاري بالسفارة ” ليدي شاهين ” التعاون التجاري والمشاريع الاستثمارية مع القطاع الخاص.
جاء ذلك خلال اجتماع مُوسّع، عُقد بمقر السفارة في العاصمة طرابلس ، حيثُ عرض الطرفان تاريخ العلاقات التجارية بين ليبيا وبريطانيا، مؤكديْن على أهمية إعادة العلاقات التجارية إلى سابق عهدها، وعودة السفارة بكامل قدراتها إلى العمل في ليبيا، وتسهيل حركة أصحاب الأعمال إلى بريطانيا، بحسب بيان المجلس.
من جهته، أكد السفير البريطاني، على دور مجلس أصحاب الأعمال الليبيين، في تعزيز دور القطاع الخاص في العملية الاقتصادية، ودعم علاقات التعاون مع المؤسسات البريطانية.
وبحسب بيان المجلس؛ فقد جاء هذا الاجتماع، استجابةً للتطورات الحاصلة في المشهد السياسي الليبي وانعكاساته الإيجابية على الوضع الاقتصادي، وما يستتبع ذلك من استقرار؛ سيُؤدّي إلى انتعاش الحياة الاقتصادية، ويُشجّع على جذب المشاريع استثمارية من مختلف دول العالم، ومنها بريطانيا.
اعتبر الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنه من الضروري منع خفر السواحل الليبي “من الوقوع في أيدي عملاء أجانب”.
وقال بوريل، خلال مؤتمر صحفي بمقر بعثة إيريني الأوروبية في روما، ردًا على سؤال حول وجود مرتزقة في ليبيا من روسيا وتركيا: “ينبغي دعم خفر السواحل الليبي ، ولا يمكننا المخاطرة بأن ينتهي به الأمر في أيدي عملاء أجانب”.
وأضاف بوريل أنه لا توجد لديه عصا سحرية لجعل المقاتلين الأجانب يرحلون غدًا ، مشيراً إلى زيادة الوجود العسكري الأجنبي في الأراضي الليبية في العام الأخير، وفقاً لما نقلتة وكالة” نوفا” الإيطالية.
تعتزم إدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة الوطنية للنفط تنفيذ بعض برامج التنمية المستدامة في خليج السدرة وسط ليبيا «في حال اعتماد الميزانيات اللازمة»، بحسب ما أعلنه رئيس مجلس الإدارة المهندس مصطفى صنع الله الذي أكد توقيع اتفاق مع وزارة العمل بخضوض دعم المشريع الصغرى في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء صنع الله مع أعيان وحكماء مدينة راس لانوف، صباح اليوم الأربعاء، بقاعة الانتصار في مقر المؤسسة الوطنية للنفط في العامة طرابلس والذي جرى خلاله مناقشة «إمكانية توفير بعض الاحتياجات والمتطلبات عبر برامج التنمية المستدامة التي تنفذها المؤسسة الوطنية للنفط مع بعض الشركات النفطية التابعة لها» في المنطقة.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط عبر صفحتها على «فيسبوك» إن صنع الله رحب خلال الاجتماع بوجود أعيان وحكماء راس لانوف في طرابلس، معربا «عن سعادته بعودة التواصل والزيارات بين الأخوة والاشقاء من الشرق والغرب والجنوب تحت مظلة واحدة تجمعهم أهداف حب الوطن».
أعيان وحكماء راس لانوف يطالبون مؤسسة النفط بمعالجة بعض المختنقات في المنطقة وأضافت المؤسسة أن صنع الله استمع منهم إلى شروح وافية من المشايخ والأعيان عن المشاكل والمختنقات التي تعاني منها المنطقة من تدنى مستوى الخدمات الطبية وتهالك البنى التحتية وعدم توفر مياه الشرب في بعض المناطق، والاهتمام بالمرافق التعليمية وغيرها من المتطلبات، مشيرة إلى أن أعيان وحكماء راس لانوف «طالبوا المؤسسة الوطنية للنفط بالعمل على تذليل بعض هذه الصعوبات وفق المتاح وفي اطار برامج التنمية المستدامة».
لكن صنع الله قال للحضور خلال الاجتماع «إن قطاع النفط يعاني كغيره من القطاعات من شح الميزانيات»، مضيفا «أنه بالرغم من كل ذلك فإن مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط يتفاءل خيراً في ظل حكومة الوحدة الوطنية التي وعدت بدعم المؤسسة الوطنية للنفط في وقت قريب وتسييل الميزانيات اللازمة لها، لتنفيذ برامجها وخططها المستقبلية التي ستدعم الاقتصاد الوطني وتنعشه».
واعتبر صنع الله أن ذلك «سيعود بالنفع على كل المناطق والمدن المتاخمة للحقول والموانئ النفطية»، مؤكدا عزم المؤسسة «على تنفيذ العديد من المشاريع الاستثمارية وتطوير الحقول وبالتالي ستحقق فوائد اقتصادية للقطاع الخاص والمحلي على حدٍ سواء، في مناطق العمليات النفطية وخلق فرص عمل لأبناء تلك المناطق وإحداث التنمية المكانية».
خطة طموحة لمؤسسة النفط لإعادة تشغيل مصنعي البولي ايثلين والإيثلين في راس لانوف وأشار صنع الله «إلى الخطة الطموحة للمؤسسة لإعادة تشغيل مصنعي البولي ايثلين والإيثلين بشركة راس لانوف في الفترة القادمة»، متوقعا أن «يكون له الأثر الكبير في تنمية المنطقة وخلق فرص عمل للقطاع الخاص»، وفق المؤسسة الوطنية للنفط.
وقال صنع الله «إن إدارة التنمية المستدامة ستسعى لتنفيذ بعض برامج التنمية المستدامة في خليج السدرة..في حال اعتماد الميزانيات اللازمة»، مشيرا إلى أن إدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة «وقعت اتفاقاً مع وزارة العمل بخصوص دعم المشاريع الصغرى بالمنطقة».
من جهتهم ثمن أعيان وحكماء مدينة راس لانوف في ختام الاجتماع، دور المؤسسة الوطنية للنفط في دعم كل المناطق والمدن في الفترة السابقة، وإحداث التنمية وتقديم الخدمات المختلفة في بعض المدن والمناطق، آملين استمرار هذا الدور لما له الأثر الكبير في استقرار وتنمية البلد.
وشارك في الاجتماع من مسؤولي المؤسسة الوطنية للنفط عضو مجلس الإدارة العماري محمد العماري ورئيس مجلس إدارة شركة راس لانوف لتصنيع النفط والغاز، شعبان بسيبسو، وعضو مجلس إدارة الشركة، محمد عوض، ومدير إدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة، مختار عبدالدائم.
وحضر الاجتماع من وفد حكماء وأعيان راس لانوف كل من مدير مكتب الشؤون المحلية راس لانوف، غيث مصطفى بو حوة، ومدير مكتب العمل بخليج السدرة، صالح محمد العصران، ورئيس مجلس كماء راس لانوف، أحمد علي محمد، وعضوي مجلس الحكماء محمد عيسى وعبدالسلام أبو لاهية.
في تصريح لتبادل أفاد المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة بأن رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة يعقد اجتماعا بمقر الشركة العامة للكهرباء لمناقشة الخطة الطارئة لقطاع الكهرباء وتفادي الذروة الصيفية.
ويحضر هذا الاجتماع كل من محافظ مصرف ليبيا المركزي وممثلين عن ديوان المحاسبة ووزراء المالية والتخطيط والداخلية والمواصلات، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، إضافة إلى مجموعة من إدارة الشركة.
قبلت المحكمة الجنائية الدولية بـ “لاهاي” شكوى المنظمة الليبية لضحايا الإرهاب والتطرف، تحت اسم “العدوان التركي على ليبيا”، وقد اختصمت الدعوى كل من الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” وعدد من قياداته العسكرية، ورئيس المجلس الرئاسي الأسبق فائز السراج وعدد من أركان حكومته بالإضافة لعدد من قادة المليشيات.
ونقلا عن وكالة نوفا الإيطالية، فقد جاء في نص المذكرة التي قبلتها المحكمة الدولية أن أردوغان والسراج وكل من ذكروا في الشكوى، تعاونوا في ارتكاب 20 جريمة من “جرائم الحرب” في ليبيا. إلى جانب خرقهم للمواثيق الدولية على غرار ميثاق الأمم المتحدة والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن بما فيها حظر بيع وتصدير السلاح إلى ليبيا.
هذا وقدمت المنظمة الليبية لضحايا الإرهاب والتطرف بالتعاون مع المركز الافروآسيوى، حافظة مستندات احتوت على 20 جريمة من الجرائم التي ارتكبها أردوغان والسراج في ليبيا، مرفقة بالأدلة القاطعة والبراهين على جرائمهم في حق الإنسانية.
صرح عضو مجلس النواب محمد الرعيض لـ “تبادل”، أن مسودة الميزانية العامة للعام الحالي هي في حدود 90 مليار دينار، مشيرا إلى أن أبواب الميزانية المقترحة تشمل تخصيص 7 مليار دينار للمؤسسة الوطنية للنفط، و6 مليار دينار لعلاوة العائلة “الزوجة والأبناء”، وتخصيص عدة مليارات أخرى لباب التنمية.
وأضاف الرعيض بأن جزءًا من الميزانية سيُخصص لسداد ديون الحكومة والتزامات المنظمات الدولية، منوها إلى أن ميزانية هذا العام هي ” تصحيح لما دمرته حكومة الوفاق” وفق قوله.
بحث محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير اليوم الخميس، الأوضاع الاقتصادية الراهنة في البلاد، وذلك إثر اجتماعه بوزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية محمد الحويج، الذي استلم مهامهُ رسميا الثلاثاء الماضي.
وبحث المجتمعون سبل إعداد رؤية مشتركة بين الوزارة والمصرف المركزي للسياسات التي سيتم اتخاذها خلال المرحلة القادمة لتحريك عجلة الاقتصاد واتباع سياسة تجارية داعمة لسياسة سعر الصرف.
قال رجل الأعمال حسني بي اليوم الخميس إن سعر صرف الدولار بالسوق الموازي انخفض إلى أقل من 4.97 دينار ويتجه لمواصلة الهبوط إلى 4.80 دينار، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يصل إلى أقل من 3 دينار فقط خلال 18 شهرًا.
هذا وأوضح “حسني بي” بأنه إذا أردنا انخفاض سعر صرف الدولار إلى أقل من 3 دينار في ظرف عام ونصف، فيجب إلغاء الدعم ومنح علاوة الزوجة والأبناء ورفع الحد الأدنى للأجور إلى 750 دينار، إضافة إلى ضرورة عدم تجاوز الميزانية العامة للدولة الـ 75 مليار دينار.
بحث رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله خلال اجتماعه مع رئيس مجلس إدارة شركة راس لانوف لتصنيع النفط والغاز شعبان بسيبسو الميزانيات والموارد المالية التي تحتاجها الشركة لتنفيذ مشاريعها.
وناقش المجتمعون النشاط العام بالشركة والتحديات التي تواجهها والسبل الناجعة لتجاوزها، كما تطرّقوا إلى أعمال الصيانة والاستعدادات الجارية لإعادة تشغيل مصنعيْ البولي إيثلين والإيثلين الذي سيسهمُ في زيادة القدرة الإنتاجية وخلق فرص عمل للقطاع الخاص والتنمية المكانية بالمنطقة.