أكد المتحدث باسم مجلس النواب “عبدالله بليحق” اليوم الأحد لقناة تبادل أن جلسة النواب ليوم غدٍ ستعقد في موعدها المحدد دون تأجيل.
وأفاد “بليحق” أنه فيما يتعلق باستدعاء الحكومة لمثولها أمام مجلس النواب سيكون ذلك في جلسة يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
أفادت بلدية غات أمس السبت عن نشوب حريق بمشروع إيسين الزراعي، بسبب إهمال من أحد المزارعين، مما أدى إلى خسائر مادية كبيرة.
حيث أوضحت البلدية أنه لايوجد أي خسائر بشرية، مشيرة إلى أنه بسبب
نقص في الإمكانيات وسيارات الإطفاء بقسم هيئة السلامة الوطنية أستغرق إطفاء الحريق مايقارب تسع ساعات.
واصلت أسعار النفط ارتفاعها في الأسواق العالمية للأسبوع الخامس على التوالي، حيث وصلت مساء الجمعة إلى أعلى مستوياتها منذ أكتوبر من عام 2018، بفعل توقعات بزيادة الطلب وتضاؤل فرص رفع العقوبات عن إيران.
وبحسب وكالة رويترز فقد ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 62 سنتًا أي قرابة 1% لتبلغ عند التسوية حوالي 76.18 دولارًا للبرميل، كما ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 75 سنتًا ليصل إلى 74.05 دولارًا للبرميل.
وأرجع محللون سبب تواصل ارتفاع الأسعار إلى تحسن توقعات الطلب نتيجة النمو القوي في الولايات المتحدة وأوروبا والصين، مدعومًا بإطلاق اللقاحات وإعادة فتح الاقتصادات، وكذلك تضاؤل احتمال رفع العقوبات عن إيران وانخفاض عدد الحفارات النفطية الأمريكية.
وتتجه الأنظار الآن إلى منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وروسيا وحلفاء والتي يُطلق عليهم معًا “أوبك+” الذين من المقرر أن يجتمعوا الخميس المقبل لمناقشة المزيد من التخفيف من تخفيضات الإنتاج اعتبارًا من شهر أغسطس القادم.
أعلنت الشركة العامة للكهرباء اليوم السبت عن إطلاقها حملة فصل الإنارة والكواشف الخارجية في واجهة المحال التجارية بالعاصمة طرابلس.
وأوضحت الشركة في منشور لها أن الهدف من الحملة هو ترشيد استهلاك الكهرباء والتقليل من الأحمال الزائدة، حيث قامت فرق فنية تتبع دوائر التوزيع وخدمات المستهلكين وبدعم من الحرس البلدي بفصل الإنارة والكواشف الخارجية التي تشتغل في واجهة المحال التجارية في وضح النهار ببعض الأحياء السكنية بطرابلس.
وطالبت الشركة كافة أصحاب المحال التجارية ومزاولي الأنشطة الصناعية والمواطنين إطفاء الإنارة والكواشف الخارجية في أوقات النهار وأثناء مغادرة المكان مع تركيب خلايا ضوئية للتحكم فيها.
قال رجل الأعمال حسني بي إن القدرة الكاملة لمحطات توليد الكهرباء المركبة حاليا في ليبيا والقابلة للعمل تصل إلى حوالي 10 آلاف ميجاوات، إضافة إلى ألفيْ ميجاوات تحت التركيب، في حين أن الإنتاج الحالي أقل من 5 آلاف ميجاوات، مؤكدا بأن ليبيا تحتاج إلى زيادة كفاءة القدرة الإنتاجية للشبكة الكهربائية قبل بناء محطات جديدة.
وأوضح “حسني بي” في منشور له اليوم السبت أن تكلفة تزويد محطات الكهرباء بالوقود والغاز تتجاوز 3.2 مليار دولار “أي ما يعادل 17 مليار دينار”، إضافة إلى المرتبات والاستثمارات والصيانة وتكاليف التشغيل، حيث تصل تكلفة مخصص الوقود للمحطات بالنسبة للفرد الواحد 2500 دينار سنويا، وإذا أضيف إليه باقي تكاليف الصيانة والتشغيل سيصل المعدل إلى حوالي 21 ألف دينار للأسرة سنويا.
وأضاف بأن الكفاءة الإنتاجية الحالية لمحطات توليد الكهرباء في ليبيا لا تتعدى 43%، في الوقت الذي يجب أن تتجاوز فيه النسبة 75%، وذلك بسبب وجود قدرات منتجة لا تدخل الشبكة نتيجة سرقة الأسلاك الكهربائية وتهريب النحاس.
وأشار “بي” إلى أن البنك الدولي اقترح استبدال الفوانيس التقليدية بفوانيس أقل استهلاكًا بمبلغ لا يتعدى 200 مليون دولار وتصل مداها لسبع سنوات، الأمر الذي يمكن من خلاله تخفيض استهلاك الكهرباء بحوالي 700 ميجاوات مع توفير أكثر من 5 مليار دولار.
استنكرت وزارة النفط والغاز في بيان لها أمس الجمعة تصريحات السفير الأمريكي لدى ليبيا “ريتشارد نورلاند”، معتبرةً تلك التصريحات تدخلا غير مقبول في الشأن الليبي ويمس السيادة الوطنية فيما يتعلق بإدارة موارد الدولة وثرواتها الوطنية.
وكان السفير الأمريكي “نورلاند” قد قال في تصريحات نشرتها صفحة السفارة الرسمية على “فيسبوك”: “إن الكفاءة الفنية للمؤسسة الوطنية للنفط هي أحد المكاسب المهمة لليبيا بالاشتراك مع التزام وزارة النفط باستخدام هذه الموارد لصالح جميع الليبيين”.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن تصريح “نورلاند” تضمّن عبارات غير مناسبة تصدر عن سفير دولة، وتعد من قبيل التدخل العلني في الشئون الداخلية للدولة الليبية، ويمس صميم عمل وزارة النفط والغاز التي ترأس هذا القطاع الهام للدولة الليبية وللشعب الليبي.
وأضافت بأن ليبيا الآن لديها حكومة وحدة وطنية متوافق عليها من جميع الليبين وتم منحها الثقة من قِبل مجلس النواب الليبي، وهي المسؤولة أمام كل الليبيين باستخدام موارد الدولة لصالح كافة الليبيين، وأن وزارة النفط هي الأداة الحكومية المسئولة عن قطاع النفط.
وأكد بيان وزارة النفط على أن المؤسسة الوطنية للنفط ما هي إلا إحدى الجهات التي تتبع الوزارة، وبالتالي فإن تصريح “نورلاند” يعتبر تدخلا غير مقبول في شئون عمل الوزارة، على نحو يفهم منه محاولة لتقويض جهود حكومة الوحدة الوطنية لإبعاد شبح الانقسام المؤسسي الذي عانى منه الليبيين لسنوات طويلة.
شهدت مدن المنطقة الجنوبية ارتفاعا حادًا في أسعار الوقود، حيث وصل سعر اللتر الواحد إلى 3 دينار.
وأكد مراسل قناة تبادل بمدينة سبها اليوم أن نقص الوقود جاء نتيجة للتوتر الأمني الذي تشهده المنطقة الجنوبية هذه الأيام.
وكانت شركة البريقة قد أرسلت خلال الأسابيع الماضية سبع قوافل من البنزين والغاز إلى المنطقة الجنوبية لتخفيف النقص الذي تعاني منه مدن الجنوب منذ وقت طويل.
أكد وزير الصناعة والمعادن أحمد أبو هيسة أن ليبيا وتونس انطلقتا جديا في تطبيق برنامج عمل مشترك لتجسيد الطموحات المشتركة.
وقال الوزير في كلمة له خلال اجتماعه أمس الأربعاء بالعاصمة التونسية مع وزير التجارة وتنمية الصادرات التونسي ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، إن الصناعة تظل رافدا أساسيا للنشاط الاقتصادي وأن لحكومة الوحدة الوطنية خطة لتطوير الصناعة في ليبيا وتتطلع للاستفادة من التجربة التونسية في المجال الصناعي.
وشدد “أبوهيسة” على أهمية الدور الموكول للقطاع الخاص ولمنظمات أصحاب الاعمال في البلدين، مشيرا إلى أن زيارته إلى تونس مكنته من الوقوف على ما بلغته الصناعة فيها من تقدم وأن ليبيا تعول على استقطاب المستثمرين التونسيين وإقامة شراكات ثنائية ناجعة وتعود بالفائدة على البلدين.
أعلنت الشركة العامة للكهرباء اليوم الخميس عن اتفاقها مع إدارة شركة “سيمنس” الألمانية على نقل وحدات توليد الطاقة بالمشروعين الاستعجاليين الذيْن تنفذهما الشركة بمحطتيْ غرب طرابلس ومصراتة بقدرة إجمالية تقدر بحوالي 1300 ميجاوات، إلى الميناء ليتم شحنها إلى ليبيا خلال شهر يوليو المقبل والمباشرة في عملية التركيبات بعد تجهيز القواعد اللازمة لها في مواقع المشاريع.
وأضافت “العامة للكهرباء” بأنها اتفقت كذلك مع الشركة الألمانية خلال زيارة رئيس مجلس إدارة الشركة لألمانيا خلال اليومين الماضيين، على أن يُعطى تصنيع الوحدات الخاصة بالمشاريع المستهدف تنفيذها في ليبيا أولوية التصنيع بمصانع شركة “سيمنس”، وإجراء الدراسة الفنية للشبكة الليبية بالكامل للتأكد من استيعابها للقدرات الإنتاجية من الطاقة الكهربائية المستهدف ضخها بالشبكة الكهربائية واقتراح المعالجات المطلوبة لذلك.
كما تم الاتفاق بين الجانبيْن على أن إنشاء مركز تدريب في ليبيا لتنفيذ البرامج التدريبية الخاصة بالتشغيل والصيانة في مجال إنتاج ونقل الطاقة الكهربائية، على أن تكون البرامج التدريبية من إعداد وتحت إشراف شركة “سيمنس”.