Skip to main content

الكاتب: LS

“الشائبي”: مشكلة المقاصّة في طريقها إلى الحل خلال الفترة القريبة القادمة

أكد الخبير المصرفي وعضو اللجنة الفنية المشكلة من المصرف المركزي للمتابعة والإشراف على تغيير سعر الصرف “عمران الشائبي”، بأن مشكلة المقاصّة في طريقها إلى الحل خلال الفترة القريبة القادمة.

وقال “الشائبي” في منشور له اليوم السبت إن المستفيدين من إغلاق المقاصة هم من يعرقل الطريق إلى إعادة فتحها، مشيرا إلى أنه سيأتي يوم في القريب العاجل ويرضخون فيه إلى مطالب الناس لأن الضرر مسّ الجميع شرقا وغربا، شمالا وجنوبا.

وأضاف قائلا إن تقارير المراجعة الدولية للمصرف المركزي وقد أنجزت وسلمت للجهات التي طلبتها، وحكومة الوحدة الوطنية وتم اعتمادها، وسعر الصرف وتم توحيده، والطريق الساحلي وتم فتحه، والميزانية تصرف باعتمادات شهرية 1/12، وسعر برميل النفط تجاوز 73 دولار والإنتاج وصل إلى 1.3 مليون برميل يوميا، ولم يبقَ إلا المقاصّة كأهم الأعمدة للانتقال من مرحلة التشظي إلى مرحلة الاستقرار.

وأشار “الشائبي” إلى أن كل الامور تسير نحو الأفضل، ومشكلة المقاصّة هي أيضا في طريقها للحل في الفترة القريبة القادمة، وردًّا على تساؤل بخصوص هل توجد خطة لتخفيض سعر الصرف خلال الفترة القادمة بعد إعادة فتح المقاصّة، قال “الشائبي”: نعم توجد خطة لذلك.

كما أكد “الشائبي” بأن التحكم في المقاصّة هو من المصرف المركزي بطرابلس، وفور إعادة فتحها تقنيا لن تأخذ إلا أيام للاعتراف بالأرصدة وتوحيد المنظومة المصرفية.

لجنة صياغة التشريعات الانتخابية بمجلس النواب تنتهي من تفاصيل قانونيْ انتخاب الرئيس ومجلس النواب القادم للبلاد

أكد المتحدث باسم مجلس النواب “عبد الله بليحق” نقلا عن عضو لجنة صياغة التشريعات الانتخابية بالمجلس “صلاح الصهبي” اليوم السبت، انتهاء اللجنة من بحث ومناقشة تفاصيل قانون انتخاب أول رئيس في تاريخ ليبيا مباشرة من الشعب وكذلك قانون انتخاب مجلس النواب القادم.

وأضاف بأن اللجنة ناقشت مع رئيس المفوضية العليا للانتخابات وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قانون الانتخابات والذي على أساسه وبعد التصويت على القانون من قبل مجلس النواب سيتم إجراء الانتخابات الرئاسية المباشرة من الشعب ومجلس النواب مباشرةً من الشعب يوم 24 ديسمبر.

ووفقا لما نقله “بليحق” فقد أشار “الصهبي” إلى أن لجنة صياغة التشريعات الانتخابية بمجلس النواب ستقدم نتائج عملها لأعضاء المجلس لمناقشة مواد القانون وإقراره بهدف ترسية المسار الديمقراطي السلمي.

أمن مصرف ليبيا المركزي يحتجز الإعلامي أحمد السنوسي وتواصل الدعوات لإطلاق سراحه

احتجز أفراد من أمن مصرف ليبيا المركزي بالعاصمة طرابلس صباح اليوم السبت الإعلامي أحمد السنوسي بعد خروجه في بث مباشر عبر صفحته الرسمية أمام مقر المصرف.

وكان الإعلامي “أحمد السنوسي” قد دعا للخروج في مظاهرة أمام مصرف ليبيا المركزي ضد محافظ المصرف الصديق الكبير وللمطالبة بفتح المقاصة بين المصارف التجارية التي أغلقها “الكبير” منذ فترة.

ومنذ نشر الخبر تواصلت المطالبات والدعوات بإطلاق سراح الإعلامي “أحمد السنوسي”، محمّلين وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية المسؤولية عن حمايته.

“نيويورك تايمز” تتساءل: كيف استطاع “الكبير” الحفاظ على منصبه كمحافظ منذ 2011 رغم كل المليارات المُهدرة

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في مقال لها اليوم الجمعة إن محافظ مصرف ليبيا المركزي “الصدّيق الكبير” يستمد نفوذه من سيطرة المصرف المركزي على عائدات النفط في ليبيا، فهو يشرف على دفع رواتب “الميليشيات الليبية” والتي على الرغم من تناحرها وعدم احترامها للقانون فإنها تتلقى رواتب من الدولة منذ عام 2011، وفق تعبير الصحيفة.

وبحسب الصحيفة الأمريكية فقد قال “الكبير” إن ليبيا الآن لديها أعلى نسبة من الموظفين الحكوميين على مستوى العالم، وهي مشكلة بدأت في عهد القذافي الذي دمّر القطاع الخاص ثم اشترى السلْم الاجتماعي بتوزيع عدد لا حصر له من الوظائف الحكومية التي يتقاضى كثير من شاغليها رواتبهم دون الذهاب إلى العمل، كما أن الدولة تنفق أموالًا طائلة على الدعم الحكومي، حتى إن سعر البنزين أقل من سعر المياه، وهو ما أدى إلى استمرار عمليات التهريب على نطاق واسع.

وأضافت الصحيفة أن الفرع الشرقي لمصرف ليبيا المركزي في بنغازي استخدم دنانير ليبية مطبوعة في روسيا في بعض الأحيان، وهو ما علّق عليه “الكبير” قائلًا: “اتخذنا قرارًا بعدم قبول تلك الدنانير، لكن المصارف التجارية قبلتها لاحقًا”، مشيرة إلى قول “الكبير” بنبرة يائسة بأن منصبه كمحافظ “استثنائي قطعًا”.

وتساءلت “نيويورك تايمز” عن أحد الألغاز الكبرى المحيطة بـ “الكبير” وهو كيفية احتفاظه بمنصبه طوال هذه الفترة، مشيرة إلى أنه لا توجد شخصية سياسية أخرى لم تتأثر بما يحدث في ليبيا منذ عام 2011، حيث كوّن “الكبير” عداوات كثيرة، لكن في كل مرة كان شخص ما يتدخل لحمايته، وفق قول الصحيفة.

وتابعت الصحيفة بالقول إن الليبيين لا يروْن في استمرار “الكبير” في منصبه لغزًا، فقد لعب “الكبير” أوراقه بدهاء وقدّم خدماته للبعض تارةً وغض الطرف عن الآخرين تارةً أخرى، كما أنه يملك سلطة زيادة أو تقليص الفارق بين أسعار الصرف الرسمية في ليبيا وأسعار صرف السوق السوداء، وهذا الفارق يصل إلى مستويات هائلة في بعض الأحيان، وبإتاحة سعر الصرف الرسمي لأفراد بعينهم يستطيع “الكبير” أن يجعل أثرياء ليبيا الجدد أكثر ثراءً.

ونقلت الصحيفة عن منظمة “جلوبال ويتنس” قولها إن مصرف ليبيا المركزي أدار على الأرجح مخططات استيراد زائفة باستخدام خطابات اعتماد مزورة، مشيرة إلى ان “الكبير” أقرّ باختفاء أموال كثيرة في بعض الأحيان، وفي العام الماضي وجّه رئيس المؤسسة الوطنية للنفط اتهامًا لـ “الكبير” بإهدار مليارات الدولارات من أموال النفط وصرفها على “القطط السمان”.

وكشفت الصحيفة بأن “الكبير” نقل أسرته إلى بريطانيا قبل سنوات، وبعدها نقلهم إلى تركيا التي ربما تكون ملاذًا أفضل لهم الآن في ظل دعوة البعض إلى محاسبته، بحسب الصحيفة الأمريكية.

وأشارت الصحيفة إلى أن “الصدّيق الكبير” ردّ على الاتهامات له بالاختلاس بالقول بأنه لم يرتكب أي مخالفة وأن المصرف المركزي اتخذ التدابير اللازمة لمكافحة غسيل الأموال والاحتيال، ورغم أن مليارات الدولارات قد اختفت، لكن بالحديث عن المعاملات المزورة التي سهّلت تلك الجرائم قال “الكبير” إن مسئولية كمحافظ للمصرف المركزي تقتصر على المستندات، مضيفا بأن العاملين على الحدود هم من لديهم سلطة التحقق من سلامتها، وأنه لا يمكن لشخص واحد أن يتحمل المسئولية عن إخفاقات الدولة.

“صنع الله”: سنواصل العمل مع الحكومة لضمان إيرادات منتظمة للخزانة العامة

قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى الله إن النفط هو محور العملية التنموية في البلاد ويمثل أولوية قصوى لاستقرار ليبيا، مشيرا إلى أن المؤسسة قادرة بدعم الحكومة على المحافظة على معدلات الإنتاج وزيادتها.

وأضاف “صنع الله” بأن المؤسسة ستواصل العمل مع الحكومة لضمان إيرادات منتظمة للخزانة العامة، مشيرا إلى أن المؤسسة تعوّل على دعم وزارة النفط بالتنسيق مع وزارتيْ المالية والتخطيط لتوفير الميزانيات اللازمة لصيانة البنية التحتية للقطاع وتنفيذ خطط المؤسسة الطموحة.

وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قد كشفت في بيان لها اليوم الجمعة بأن صافي إيرادات شهر يونيو للعام الحالي 2021 من مبيعات النفط الخام والغاز والمكثفات والمنتجات النفطية والبتروكيماويات وصل إلى مستويات قياسية متجاوزا 2.13 مليار دولار.

المؤسسة الوطنية للنفط: الإيرادات النفطية خلال شهر يونيو فقط تجاوزت 2.13 مليار دولار

كشفت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان لها اليوم الجمعة بأن صافي إيرادات شهر يونيو للعام الحالي 2021 من مبيعات النفط الخام والغاز والمكثفات والمنتجات النفطية والبتروكيماويات وصل الى مستويات قياسية متجاوزا 2.13 مليار دولار أي ما يعادل أكثر من 9.5 مليار دينار ليبي.

وأوضحت المؤسسة في بيانها بأن هذا الارتفاع في الإيرادات جاء مدفوعاً بطلب قوي وزيادة في الإنتاج والأسعار العالمية، حيث سجل مستوى قرابة 2.07 مليار دولار من النفط الخام، وحوالي 66 مليون دولار من الغاز والمكثفات و2.6 مليون دولار و3.25 مليون يورو من عوائد البتروكيماويات.

وأشارت إلى أن إيرادات شهر يونيو لا تتضمن الإتاوات والضرائب، كما أن هناك مبلغ 194.7 مليون دولار من إيرادات شهر مايو تم إظهارها في تحصيلات شهر يونيو نتيجة أن تاريخ استحقاقها تزامن مع عطلة في بداية شهر يونيو، الأمر الذي يستوجب توثيقها في تاريخ تحصيلها.

نيويورك تايمز تنشر تصريحات لـ “سيف الإسلام القذافي” وطموحاته للعودة لحكم ليبيا ونظرته للأحداث في العشر سنوات الأخيرة

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية مقالا مطولا للكاتب “روبرت وورث” أكد فيه إجراء مقابلة في مايو الماضي مع “سيف الإسلام القذافي” بمدينة الزنتان، وصف فيها سنواته المأساوية في الأسر ولمّح الى احتمال الترشح للانتخابات ليصبح الرئيس القادم لليبيا.

ونقلا عن الصحيفة الأمريكية فقد قال “سيف الإسلام القذافي” إنه رجلٌ حرٌّ ويرتّب لعودته إلى الساحة السياسية، موضحًا بأن المقاتلين الذين اعتقلوه قبل عشر سنوات قد تحرّروا من “وهْم الثورة” وأدركوا أنه قد يكون حليفًا قويًّا لهم، واصفا تحوّله من أسير إلى أمير منتظر بالقول: “هل لك أن تتخيل؟ الرجال الذين كانوا حرّاسي هم الآن أصدقائي”.

ورغم كونه مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية على خلفية ارتكابه جرائم ضد الإنسانية، بسبب دوره في قمع الثورة عام 2011 وقد حُوكم في دعوى قضائية أخرى في طرابلس عام 2015، حيث ظهر على شاشة فيديو خلف القضبان في مدينة الزنتان وانتهت المحاكمة بإدانته والحكم عليه بالإعدام رميًا بالرصاص، إلا أن “سيف الإسلام” أكد بأنه واثق من قدرته على تخطي تلك المسائل القانونية إذا اختارته أغلبية الشعب الليبي ليكون قائدًا لهم.


“سيف الإسلام” يتحدث عن أحداث عام 2011

وبحسب “نيويورك تايمز” قال “سيف الإسلام”: حذّرتُ الجميع بضرورة الإسراع في مشاريع الإسكان وفي الإصلاحات الاقتصادية، لأنه لا أحد يعرف ما الذي سيحدث في المستقبل ولإجهاض أي “مؤامرة ضد ليبيا”، مضيفا بأنه ذهب إلى بنغازي للتأكيد على ضرورة الإسراع في الإصلاح إلا أن عناصر عدّة داخل الحكومة كانت تعمل جاهدةً ضده، بحسب تعبيره.

وفي 20 فبراير من عام 2011 أعلنت وسائل الإعلام الحكومية الليبية أن “سيف الإسلام” سيلقي خطابًا تلفزيونيًّا والبعض توقّعوا آنذاك أن يعلن “سيف الإسلام” تنحي أبيه إيذانًا ببدء عهد جديد من الإصلاحات الليبرالية لكنه جاء عكس ذلك، وقال “سيف الإسلام” عن ذاك الخطاب أنه ألقاه بعد وقت قصير من زيارة أبيه وهو فخور بخطابه قائلا إن أغلب ما تنبّأ به قد تحقق بالفعل.

وأضاف “سيف الإسلام” أن العالم بأسره يقف مع المعارضين لنظام القذافي ولم يكونوا بحاجة للتوصل إلى تسوية، مؤكدا بأن وسائل الإعلام العربية شيطنت نظام القذافي إلى درجة جعلت من المستحيل إقامة حوار بين الجانبين، وتابع قائلا: “هم عقدوا العزم على تدمير الدولة وأي مجتمع قبلي مثل ليبيا يضيع بدون دولة، وما حدث في ليبيا لم يكن ثورة، يمكنك أن تسميها حربًا أهلية أو أيام شؤم لكنها لم تكن ثورة”.

ووصف “سيف الإسلام” بحسب الصحيفة الأمريكية ربيع وصيف 2011 بمسلسل من الأزمات السريالية، حيث كان في البداية يزور أبيه كل يوم تقريبًا في خيمة منصوبة بباب العزيزية وكان يلتقي بين الحين والحين ببعض العاملين في الصحف الأجنبية، وكانت تصله اتصالات هاتفية من زعماء أجانب كانوا يعتبرونه وسيطًا بينهم وبين أبيه.

وأشار إلى أن أحد المتصلين المعتادين به كان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” الذي قال عنه بأنه “في البداية كان في صفّنا ضد التدخل الغربي، ثم بدأ يقنعني بمغادرة البلاد”، مضيفا بأن “أردوغان” وصف الانتفاضات بأنها مؤامرة خارجية تُحاك منذ زمن بعيد.

وقال الصحيفة إن “سيف الإسلام” يرى أن حرب 2011 انبثقت عن التقاء توترات داخلية كانت تعتمل منذ وقت طويل مع أطراف خارجية انتهازية، من بينهم الرئيس الفرنسي “نيكولا ساركوزي”، مضيفا بأن هناك “عدّة أمور كانت تحدث في آن واحد أي زوبعة عارمة”.

“سيف” يشرح قصة خروجه من السجن

وقال “سيف الإسلام” إنه لم يكن على اتصال بالعالم الخارجي خلال السنوات الأولى من اعتقاله، وأنه قضى بعض هذه الفترة في مكان أشبه بالكهف، وهي غرفة تحت الأرض شُقّت وسط الصحراء أسفل منزل في مدينة الزنتان ولم يكن بالغرفة أي نوافذ، ولم يكن يميّز الليل عن النهار أغلب الوقت، وكان وحيدًا تمامًا، وأدرك أنه قد يموت في أي لحظة.

وذات يوم في مطلع عام 2014، تلقى زيارةً غيرت مجرى حياته، حيث اندفع رجلان من كتيبة بمدينة الزنتان إلى غرفته الصغيرة وبدا عليهما الغضب والانزعاج وتحدثا معه عن تعرض ابن أحدهما لإصابة بطلقة في رأسه أثناء تبادل إطلاق النار مع كتيبة منافسة من مدينة مصراتة، وأعربت له عن شعورهما بالحسرة، ولم يكن هذا الشعور نابعًا من خسارتهما الشخصية فحسب، وأخذا يسبّان الثورة ويقولان إنها كانت غلطة وإن سيف الإسلام وأباه كانا محقّين.

وقال “سيف” بأنه ظل يستمع إليهما وهو يشعر بأن شيئًا ما يتغيّر، وبأن الثورة بدأت تلتهم أبناءها، وفي النهاية سيشعر الليبيون بإحباط شديد لدرجة أنهم سينظرون إلى الماضي ويشعرون بالحنين إلى عهد القذافي، وعلق الكاتب بأن هذا ما قد يهيئ لـ “سيف الإسلام” الفرصة ليستعيد كل ما فقده.

“سيف الإسلام” ورؤيته للأحداث ما بعد الثورة

وتحدث “سيف الإسلام” في حديثه لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن الذين تقلدوا الحكم بعد 2011 ومن أيدهم من دول أجنبية بأنهم “اغتصبوا بلادنا وأذلّوها، ليس لدينا مالٌ ولا أمنٌ ولا حياة، إذا ذهبتَ إلى محطة الوقود، فلن تجد وقودًا، نحن نصدّر النفط والغاز إلى إيطاليا ونضيء نصف إيطاليا بينما نعاني نحن من انقطاع الكهرباء .. ما يحدث تخطّى حدود الفشل .. إنه مهزلة.

وأضاف قائلا: إن ليبيا أنفقت على مدار العقد الأخير مليارات الدولارات دون بناء مشروع واحد، ودون وضع حجر بناء واحد، وأن تلك الأموال ذهبت إلى المتربحين الذين يمولون ويدعمون الميليشيات الصغيرة حتى يضمنوا استمرارية هذه اللعبة، وفق قوله.

كما تحدث عن غياب مفهوم الدولة في ليبيا منذ عام 2011، حيث قال إن الحكومات المختلفة التي حكمت البلاد منذ ذلك الحين لم تكن سوى مجموعة من المسلّحين يرتدون البدلات الذين ليس من مصلحتهم أن تكون لدينا حكومة قوية، ولذا فهم يخشون الانتخابات ويعارضون فكرة وجود رئيس ودولة وحكومة ذات شرعية مستمدة من الشعب.

“سيف” وتعمد الاختفاء لإحياء شعبيته

الكاتب بالصحيفة الأمريكية قال إن “سيف الإسلام” يدرك أن اختفاءه هو السبيل لإحياء شعبيته، وهو حريصٌ أشد الحرص على الاحتفاظ بهالة من الغموض حوله، “حتى إنني عندما التقيتُه في الزنتان كان مترددًا بشأن السماح لنا بتصويره” بحسب قول الكاتب، مضيفا بأن “سيف الإسلام” وافق في بداية الأمر على التقاط صور جانبية، لكنه أخذ يشيح بوجهه عن الكاميرا وأصرّ على تغطية جزء من وجهه باستخدام وشاح، رغم أن مصور الصحيفة حاول إقناعه بأن الصورة الأمامية ستجعله يبدو أكثر ثقةً لكن محاولاته لم تفلح.

ونقل الكاتب عن “سيف” قوله إنه “يريد لهذه الصور أن تعطي انطباعًا بأن هذا هو الرجل، لكن ليس واضحًا مثل الشبح، ليس عليلًا؛ بل قوي، لكنه ليس واضحًا، لقد قضيتُ عشر سنوات بعيدًا عن أنظار الليبيين، وعليك أن تعود إليهم خطوةً خطوة، مثل راقصة تعرٍّ”، قالها ضاحكًا ثم أضاف: “عليك أن تلعب بعقولهم قليلًا”.

وردّا عن سؤال ما إذا كان يتعاطف بأي شكل مع المشاعر التي دفعت المتظاهرين للمطالبة بالتغيير عام 2011، كان ردّ “سيف” قاطعًا: “هؤلاء كانوا أشرارًا وإرهابيين وشياطين”، وعن رأيه في ثورات الربيع العربي قال دون لحظة تردّد واحدة: “العرب الحمقى دمّروا بلدانهم”.

“سيف الإسلام” ونظرته لحكم والده

وقال “سيف الإسلام” إنه لا يحمل أي انتقادات لعهد والده الذي استمر 40 عامًا، مشيرًا إلى أن بعض السياسات الاشتراكية في الثمانينات ربما تكون قد خرجت عن مسارها، لكن والده أدرك ذلك وصحّح الوضع.

وعن الكتاب الأخضر قال “سيف” بأنه كتاب تناول أمورًا أصبح الجميع يعرفونها اليوم، مضيفًا أن مختلف الأفكار التي اكتسبت رواجًا في الغرب مثل الاستفتاءات العامة وخطط تملّك الموظفين للأسهم ومخاطر الملاكمة والمصارعة تعود أصولها إلى الكتاب الأخضر.

أما عن أحداث “مجزرة أبوسليم” والتي قتل فيها أكثر من 1200 شخص؛ قال أكد “سيف الإسلام” بأن معظم الليبيين يعتقدون أن النظام كان متساهلًا جدًّا وأنه كان ينبغي قتل جميع السجناء في سجن أبو سليم، مضيفا بالقول: “اذهب إلى بنغازي واسأل أي شخص، سوف يقولون لك إنهم لم يُنهوا المهمة”، واستطرد قائلا: “كان هناك استخدام مفرط للقوة لكن جميع ضحايا أبو سليم كانوا إرهابيين إسلاميين، ولقد شاهد الناس ما فعلوه في السنوات العشر الأخيرة”.

وفي نهاية اللقاء ردّ “سيف” على سؤال إن كان قد وجد غرابةً في الاحتماء بمنازل مؤيدي القذافي بعد فراره من طرابلس عام 2011 رغم أن هؤلاء الناس كانوا لا يرونه إلا نادرًا، وفجأةً أتاهم لاجئًا، هل غيرتْ هذه التجربة نظرته؟ قائلا: “نحن نشبه السمك والشعب الليبي يشبه البحر، من دونهم نموت، فهنا نحصل على الدعم وهنا نختبئ وهنا نقاتل، نحن نحصل على الدعم من هذا المكان، والشعب الليبي هو البحرُ لنا”.

إصابة ثلاث وحدات بمحطة الزاوية وفقدان 300 ميجاوات من الشبكة الكهربائية نتيجة الاشتباكات المسلحة بمنطقتي الماية والزاوية

قالت الشركة العامة للكهرباء في منشور لها اليوم الجمعة إن الاشتباكات الدائرة ليلة البارحة بمنطقتي الماية والزاوية أدت لإصابة ثلاث وحدات توليد بمحطة كهرباء الزاوية المزدوجة وفقد ما قيمته 300 ميجاوات من الشبكة العامة.

وكان الطريق الساحلي الرابط بين منطقة الماية ومدينة الزاوية غرب العاصمة طرابلس قد شهد ليلة البارحة وصباح الجمعة اشتباكات بين مجموعات مسلحة أدت لأضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.

اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 تعلن عن فتح الطريق الساحلي “سرت-مصراتة”

أعلنت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 عن فتح الطريق الساحلي “سرت-مصراتة” الرابط بين شرق البلاد وغربها اعتبارا من تاريخ اليوم الجمعة الموافق للثلاثين من يوليو الجاري.

وطمأنت اللجنة في بيان لها صباح اليوم كافة المواطنين من مستعملي الطريق الساحلي بأنها تخضع لسيطرة لجنة الترتيبات الأمنية التابعة لها وهي ستقوم بكافة الإجراءات الأمنية بحيادية تامة لضمان سلامة مرور المواطنين.

وأشارت اللجنة في بيانها إلى منع مرور الأرتال العسكرية من بوابة بوقرين شرق مدينة مصراتة إلى بوابة الثلاثين غرب مدينة سرت، منوهة إلى ضرورة التنسيق معها فيما يخص حركة الشخصيات والوفود الرسمية المستعملة لهذا الطريق

مركز الرقابة على الأدوية يؤكد نجاح تجربته للقاح سبوتنيك على فئران تجارب ولا مضاعفات تذكر على متلقيه

نشرت المجلة الأمريكية العلمية Scientific amercan عبر موقعها دراسة أجراها مركز الرقابة على الأغذية والأدوية تتبث فاعلية لقاحات كورونا نوع سبوتنيك Sputnik v على فئران تجارب من حيث زيادة الوزن وطبيعة معدل الإنجاب وعدم وجود مضاعفات عليها.

حيث ذكر مركز الرقابة على الأغذية والأدوية أن الكوادر المختصة بالمركز الرقابة وإدارة الرقابة الدوائية على رأسها مدير الادارة “إمحمد القلال” رفقته رئيس قسم ضبط الجودة “عبدالمنعم قباصة” رفقتهم من إدارة الصيدلة “عبدالفتاح قاباج” هم من تمكنو من إجراء دراسة على فئران تجارب بإختبار تحليل السمية بعد حقنها بلقاح covid 19 نوع سبوتنيك Sputnik v و وضعها تحت القراءة والدراسة والتي أتبثت النتائج بعد مرور 15 اليوم أن الفئران بصحة جيدة خالية من مضاعفات في حركتها، هذا ما يتبث فاعلية اللقاح دون تعرض متلقيه لأي مضاعفات تذكر.