الكاتب: LS

كشف رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله بأنه سيتم الإعلان قريبا عن أكبر ورشة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط لإصلاح البنية التحتية المتهالكة، مشيرًا إلى أن الشركات الوطنية والعالمية مدعوة للمساهمة في إصلاح وإعادة تأهيل ما دمرته الحروب.

وقال “صنع الله” في بيان نشرته المؤسسة الوطنية للنفط اليوم الخميس: “نحن نعمل مع دوائر اتخاذ القرار في الدولة على مسار التحديث والتطوير، ونسير بخطى ثابتة نحو خلق تنمية مكانية في مناطق الحقول والمواني النفطية وصيانة المعدات والتسهيلات السطحية التي دمرتها الحروب”.

وأضاف رئيس مجلس إدارة المؤسسة قائلا: “أبلغني رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بأنه عازم على إحداث نقلة نوعية في صيانة البنية التحتية على نحو يضمن تحقيق أهداف وطموحات الشعب الليبي”.

وجدّد “صنع الله” مطالبته بأن تظل المؤسسة الوطنية للنفط بعيدة عن التجاذبات السياسية وان تكون عنوانًا للمهنية والانضباط والكفاءة والشفافية والنزاهة.

كشفت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان لها اليوم الخميس أن صافي إيرادات شهر يوليو للعام 2021 من مبيعات النفط الخام والغاز والمكثفات والمنتجات النفطية والبتروكيماويات وصل إلى مستويات قياسية متجاوزًا مبلغ 2 مليار دولار أمريكي.

وأوضحت المؤسسة في بيانها بأن هذه الإيرادات القياسية جاءت مدفوعةً بطلب قوي وزيادة في الإنتاج والأسعار العالمية، حيث سجلت مستوى 1.96 مليار دولار من النفط الخام، وقرابة 81 مليون دولار من الغاز والمكثفات، فيما بلغ صافي إيرادات المنتجات النفطية الأخرى 3.3 مليون دولار، بينما وصلت عوائد البتروكيماويات إلى 2.79 مليون دولار، أي أن إجمالي الإيراد الصافي من المبيعات النفطية قد وصل إلى أكثر من 2 مليار و52 مليون دولار “ما يعادل أكثر من 9 مليار دينار”.

وأشارت المؤسسة إلى أن هذه الإيرادات لشهر يوليو لا تتضمن الاتاوات والضرائب فضلاً عن أن شحنات من النفط الخام تم تحويلها إلى محطة أوباري يتم تحمليها على الشركة العامة للكهرباء، والتي قُدِرت قيمتها في شهر يوليو بحوالي 25.3 مليون دولار، كما تم تزويد شركة مليتة بكميات من النفط الخام لغرض توليد الطاقة الكهربائية قيمتها ناهزت 3 مليون دولار وتم تحمليها على الشركة ليصار إلى تسويتها لاحقا.

أفاد مدير مكتب الإعلام بمركز الرقابة على الأغذية والأدوية “محمد الزيات” اليوم الخميس الإفراج عن شحنات لقاح كورونا نوع استرازينكا وعددها 357.600 الموردة على دفعات عبر مطار معيتيقة الدولي.

وأكد “الزيات” خلال تصريحه لتبادل أن هذه الخطوة جاءت بعد خضوعها للإجراءات المخبرية اللازمة بمعامل الرقابة الدوائية بالمركز من التحليل الفيزيائي والكيميائي والجرثومي والتي أظهرت نتائجه بأنه يطابق المواصفات ويسمح بإستهلاكها بشريا.

التقى رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط “مصطفي صنع الله” اليوم الخميس بالسفير الإنجليزي لدى ليبيا “نيكولاس هوبتن” والوفد المرافق له، وذلك خلال زيارته الختامية بمناسبة إنتهاء فترة عمله كسفير لدى ليبيا.

ومن جانبه أشاد نيكولاس بأن السبب الأبرز وراء الاستقرار الذي تشهده ليبيا في الوقت الراهن، هو تماسك قطاع النفط الذي انعكس بالإيجاب على عودة الاستقرار بالبلاد، كونها الداعم الاول والاخير للاقتصاد الليبي، كما أكد على رغبة المملكة المتحدة الكبيرة في الاستثمار في ليبيا، من خلال التعاون المشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها مع الشركات العاملة في مجال النفط والطاقة ببريطانيا.

كما أكد “صنع الله” بأن المؤسسة تتطلع إلى تطوير سبل التعاون المشترك مع الشركات البريطانية العاملة في مجال النفط والطاقة، لتطوير قطاع النفط الليبي، وفتح باب الاستثمار بما يخدم مصلحة البلدين، وتحريك عجلة التنمية في ليبيا.

بحث وزير الصناعة والمعادن بحكومة الوحدة الوطنية أحمد أبوهيسة مع رئيس المجلس الليبي للنفط والغاز إنشاء مصنع خاص بالصناعات المعدنية.

وبحسب الوزارة فإن إنشاء هذا المنصع يهدف إلى توفير احتياجات قطاع النفط بحيث تتجاوز نسبة المنتجات المصنعة الخاصة بقطاع النفط أكثر من 50% من إنتاج المصنع فيما تكون بقية المنتجات خاصة بالصناعات الأخرى.

وتأتي هذه الخطوة في إطار مساعي الوزارة لتوطين الصناعة محليا وتوفير فرص العمل للشباب الليبي.

عقد محافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق الكبير” أمس الثلاثاء اجتماعا مع اللجنة المشكلة بقرار من رئيس مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية، والخاصة بمتابعة إجراءات رفع القيود على أموال وممتلكات المواطنين المصادرة في تونس، وبحضور مدير إدارة الرقابة على المصارف والنقد ومدير إدارة البحوث والإحصاء، ومستشار المحافظ للشؤون القانونية، ومدير وحدة المعلومات المالية الليبية.

حيث ثم خلال الاجتماع مناقشة موضوع الأموال المصادرة من المواطنين الليبيين من قبل السلطات التونسية وآلية التعاون في هذا الموضوع.

جدد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله دعوة الشركات الأمريكية للمساهمة في تطوير صناعة النفط في ليبيا وإقامة المشاريع الاستثمارية وتطوير البنى التحتية وإعادة تأهيل قطاع النفط في البلاد.

وقال “صنع الله” في كلمة له خلال ملتقى “رؤى وتطلعات القادة” الذي نظمته غرفة التعاون الأمريكية الدولية عبر الدائرة الالكترونية بمشاركة مسؤولين وممثلين لعدد من المؤسسات والجمعيات والشركات الأمريكية الكبرى، إن الشركات الامريكية كان لها الدور الأبرز في إنشاء الصناعة النفطية في ليبيا في بداياتها ولديها الخبرة والتقنيات المطورة التي تحتاجها الصناعة النفطية في كافة مراحلها.

وأوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط أن التحسن في الأوضاع الأمنية والاستقرار السياسي الذي تعيشه البلاد مؤخرا يُعد فرصة كبيرة لعودة الشركات الأجنبية للاستثمار والعمل في ليبيا، وأن فتح باب الاستثمار والمشاركة أمام الشركات العالمية في المشاريع الكبرى سيسهم حتما في استقرار البلاد وإحداث التنمية المستدامة وخلق فرص العمل المطلوبة.

قال محافظ مصرف ليبيا المركزي “الصدّيق الكبير” إن القطاع المصرفي مستعد للمساهمة بكل جدية في تفعيل عجلة الاقتصاد، مؤكدًا على ضرورة وضع البنية الصحيحة للانطلاق من خلال البدء بعدد من المشاريع التي تنطبق مع رؤية الحكومة ووضعها في محك العمل.

وأضاف “الكبير” بأننا نحتاج إلى مسارات عملية لتحريك عجلة الاقتصاد الليبي في جميع المجالات سواء عبر الشركات الكبرى أو المتوسطة أو حتى تلك المتناهية الصغر وكذلك عبر شركات الإيجار المالي، إضافة إلى المصارف التجارية والصناديق الاستثمارية.

وأشار المحافظ إلى أنه لا يجب إلقاء اللوم على القطاع المصرفي لأنه لم تكن هناك طيلة العشر سنوات الماضية لقاءات يتم فيها مناقشة الجانب الاقتصادي، مشيرا كذلك إلى أن القطاع المصرفي ورث منظومة متهالكة منذ عشرات السنين.

واختتم “الكبير” حديثه بالقول: “نحن متفائلين وهذه هي نقطة البداية ولا يجب اللوم على أي أحد في السابق ومن اليوم فصاعدا سنبني بلدنا”.

التقى محافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق الكبير” أمس الثلاثاء مع وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية “محمد عون”.

حيث خصص هذا اللقاء ‏في إطار دعم قطاع النفط وفق رؤية حكومة الوحدة الوطنية، إضافة لمناقشة قضايا متعلقة بالقطاع وتحريك عجلة الاقتصاد الوطني.

أعلن مصرف الوحدة اليوم الثلاثاء شروعه في استئناف بيع النقد الأجنبي للأغراض الشخصية اعتباراً من يوم غدٍ الأربعاء الثامن عشر من أغسطس الجاري.

فيما أفاد الوحدة أن إجراءات إتمام بيع النقد الأجنبي سيكون خصماً من الرصيد المتوفر بالحساب الجاري او بالإيداع النقدي.