أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة خلال جلسة مسائلته بمجلس نواب الشعب أن الجيش في حالة انقسام معتبرا أنها المؤسسة الوحيدة التي لم تتوحد، مضيفا أنه لن يقبل بوجود أي مرتزقة أو قوات أجنبية في بلادنا.
وأعلن رئيس الحكومة عن القيام بعدة زيارات لعدد من البلدان موضحا أن المطلب الأول هو العمل على إخراج المرتزقة.
وردا على النائب طلال الميهوب، نفى الدبيبة تلقي أي دعوة لحضور “تخريج الدفعات العسكرية” في الشرق حتى يتم اتهامه بعدم الحضور، مضيفا أن وزارة المالية لم تتحصل حتى الآن على بيانات العسكريين بالمنطقة الشرقية رغم طلبها من الحسابات العسكرية.
كشف رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة في جلسة المساءلة بمجلس النواب أنه تم تخصيص 10 مليارات دينار منها 7 مليارات لدعم المشاريع لباب التنمية في الميزانية، مشيرا أنه لم يتم صرف أي منها حتى الآن ، مضيفا أنه تم صرف 700 مليون للداخلية ومليارا و200 مليون للصحة، وللمراكز الطبية الرئيسية 50 مليون دينار ولوزارة المواصلات 150 مليون، إضافة إلى صرف 250 مليونا لوزارة الحكم المحلي و100مليون لوزارات مختلفة إلى جانب تخصيص 500 مليون لصندوق التضامن الاجتماعي من باب الطوارئ.
اجتماعات الشويرف تعطينا أملا في توحيد الجيش
وقال الدبيبة، إن هناك ميزانية واضحة للجيش الليبي، لكنه «المؤسسة الوحيدة المنقسمة في البلاد»، معقبًا: «اجتماعات الشويرف تعطينا أملًا» في توحيد الجيش، في إشارة إلى اللقاءات التي جمعت بين «الكتيبة 166 للحراسة والتأمين» و«لواء طارق بن زياد»، والتي انتهت إلى تشكيل قوة مشتركة من الطرفين لتأمين النهر الصناعي.
وأضاف أنه بخصوص المرتزقة، “نحن كليبيين لا نقبل بهم، لكن نحن كحكومة تسلمنا وهم موجودون لم نأتِ بهم، لكن لا نقبل بكل المرتزقة في كل ربوع ليبيا، أنا زرت روسيا وتركيا بخصوص هذا الأمر للاتفاق على سبل خروج المرتزقة»،
نحن لا نتهم تونس بتصدير الإرهاب.. وغدا سأزورها وألتقي الرئيس قيس سعيد
وأكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة أنه لا يتهم تونس بتصدير الإرهاب، مضيفا أنه سيزورها غدا وسيلتقي الرئيس قيس سعيد.
وقال الدبيبة: «ما حدث مع الدولة الجارة تونس، هو أنه كان هناك تقرير من الإنتربول في تونس يتهم الليبيين بتصدير الإرهاب، وهذا غير صحيح، نحن نعرف وكل العالم بالإحصاءات مِن أين أتى الإرهاب، ونحن لا نتهم دولة تونس نحن أشقاء وجيران وعلاقتنا علاقة أخوة وعلاقات اقتصادية، وغدًا لديّ زيارة إلى تونس ولقاء مع الرئيس قيس السعيد.
وأكد الدبيبة أنه سيتم تسوية الأوضاع الإدارية والقانونية للمؤسسة الوطنية للنفط خلال الاجتماعات القادمة لمجلس الوزراء مضيفا أنه لا مانع لديه من نقل مقر المؤسسة الوطنية للنفط إلى بنغازي ولكن نحتاج بعض الوقت.
قام رئيس المجلس الرئاسي “محمد المنفي” اليوم الثلاثاء باعتماد أوراق أربعة سفراء جدد لدى ليبيا.
حيث تسلم “المنفي” أوراق اعتماد كل من سفيرة المملكة المتحدة “كارولين هورندال”، وسفير جمهورية ألمانيا الاتحادية “ميشائيل أونماخت”، وسفير جمهورية بنقلاديش “شميم أسد الزمان”، وسفير جمهورية فنزويلا “كارلوس اسفيدو”.
فيما أكد رئيس المجلس الرئاسي خلال استقباله السفراء، على عمق العلاقات التي تربط دولهم بليبيا، مشيداً بمواقف هذه الدول في دعم الحوار السياسي الليبي، الذي أنتج السلطة التنفيذية الجديدة، مثمتلة في المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية.
مزارع تعدين البتكوين في ليبيا – الجزء الثاني نواصل في تحقيقنا عن مزارع تعدين البتكوين إثبات حقيقة وجود هذه المزارع من عدمها ..قمنا بالتواصل مع أطراف عديدة لمعرفة رأي شركة الكهرباء ومصرف ليبيا المركزي وتجار أجهزة التعدين البتكوين_في_ليبيا#
صرح الناطق باسم مجلس الوزراء “محمد حمودة” اليوم الثلاثاء أن حكومة الوحدة الوطنية تستغرب تأجيل عقد جلسة مساءلة الحكومة من قبل مجلس النواب بحجة وصول الحكومة في وقت متأخر عن موعد عقد الجلسة وعدم تبقي وقت كافي لعقدها، رغم مطالبة المجلس بعقدها بشكل عاجل في وقت سابق.
وأضاف “حمودة” أنه تقديرا للمصلحة الوطنية العليا، فإن حكومة الوحدة الوطنية ورئيسها تعلن الالتزام بحضور جلسة المسائلة المؤجلة إلى يوم الغد الأربعاء، مشيرا إلى أن الحكومة سلمت إجابات كافة الاسئلة مكتوبة لهيئة رئاسة مجلس النواب.
ما هو البتكوين؟ وما هي العملات الافتراضية ؟..هل هناك مزارع تعدين كبيرة في ليبيا؟ ..وهل تؤثر هذه المزارع سلبا على أداء شركة الكهرباء ؟ في الجزء الاول من هذا التحقيق رصدنا ما اعتبر قضية رأي عام عن انتشار مزارع التعدين في بلادنا و عن تأثرها على الشبكة العامة للطاقة الكهربائية
قال عضو لجنة تغيير سعر الصرف المشكلة من المصرف المركزي “مصباح العكاري” إن سحب 20 مليار دينار أخرى من عرض النقود سيخفض سعر صرف الدولار إلى أقل من 4 دينار.
وأوضح “العكاري” في منشور له أمس الاثنين بأن سحب 20 مليار دينار من عرض النقود والذي يشمل العملة خارج المصارف والودائع تحت الطلب، أدى إلى انخفاض سعر صرف الدولار عن حاجز 5 دينار، مضيفا أنه في حال سحب 20 مليار أخرى فإن سعر الدولار سيهبط عن حاجز 4 دينار شريطة تدخل مجلس إدارة المصرف المركزي.
وكان سعر صرف الدولار قد هبط مساء أمس في السوق الموازي إلى اقل من 5 دينار للدولار الواحد بعد أن استقر سعره طيلة الفترة الماضية ما بين 5.05 و5.15 دينار للدولار.
أعلنت وزارة الخدمة المدنية بحكومة الوحدة الوطنية في بيان لها اليوم الثلاثاء بأن الوزير عبدالفتاح الخوجة أحال الدفعة الأولى من الإفراجات المالية التي تم استلامها من لجنة الإفراجات المالية بعد التأكد من مطابقتها للشروط والضوابط القانونية إلى وزارة المالية.
وأوضح البيان بأن عدد الموظفين المستهدفين بالإفراج في الدفعة الأولى يشمل 40169 موظفا موزعين على 307 وحدة إدارية، إضافة إلى كشف يتضمن موظفي مصلحة الأحوال المدنية وعددهم 17500 موظفا والمشمولين بقرار المصلحة رقم 83 لسنة 2013 الملحق بقرار رقم 831 لسنة 2012.
وأكدت الوزارة في بيانها بأن العمل جار حاليا على تجهيز الدفعة الثانية من الإفراجات المالية والتأكد من مطابقتها للشروط والضوابط القانونية اللازمة للإفراج.
بين التضييقات والاعتداءات يلخص حال الصحافة في ليبيا.. تحقيق نحاول من خلاله الوقوف على وضعية حرية السلطة الرابعة بين الماضي القريب و الحاضر عبر شهادات وتصريحات حصرية
قال الخبير الاقتصادي “محسن الدريجة” إن كمية الدينار الليبي المعروض تقلّصت الآن بعد ثمانية أشهر من توحيد سعر الصرف بقدر يتجاوز العشرين مليار دينار وهذا ينعكس في عدد دينارات أقل مقابل عدد دولارات مستقر، أي أن الطلب على الدولار انخفض نسبة للعرض الأمر الذي انعكس على سعره.
وأوضح “الدريجة” في منشور له أمس الاثنين بأن الأرصدة الموجودة لدى المصرف المركزي بالبيضاء والتي تمثل الدين العام يتم استبدالها بديون على المصارف صاحبة الأرصدة تقابلها أرصدة مع المصرف المركزي الرئيسي، حيث أن المصارف التي لديها أرصدة في “مركزي البيضاء” والمفصولة عن منظومة المقاصة تتحصل على قرض من المصرف المركزي يودع في حسابها لتتمكن من إتمام عمليات المقاصة وشراء العملة تدريجياً، على أن يتم تسوية الديون عندما يتم الاتفاق على التعامل مع الدين العام.
وأضاف بأن مصرف ليبيا المركزي وفر حتى الآن 20 مليار دينار على هيئة قروض مقابل أرصدة المصارف لدى المركزي البيضاء، وهذا التوفير التدريجي يحمي سعر الدولار من الارتفاع المفاجئ الذي كان سيحدث لو تم استبدال كل الأرصدة في مرة واحدة، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تتلاشي مشكلة أرصدة المصارف بحلول نهاية هذا العام ولكن الديون التي سجلت عليها مرتبطة بتسوية للدين العام.
وأشار “الدريجة” إلى ضرورة السماح لصغار التجار والمواطنين بالتحويل المباشر بدل استخدام بطاقات الدفع المسبق وويسترن يونيون ليتلاشى السوق الموازي وينخفض سعر صرف الدولار.