الكاتب: LS

عقد وزير المالية ورئيس اللجنة المكلفة بإعداد جدول مرتبات موحد للعاملين بالوحدات الإدارية بالدولة “خالد المبروك” اجتماعا اليوم الأحد ضم أعضاء اللجنة وتم خلاله تجميع الملاحظات عن نسخة مشروع القانون المزمع عرضه على مجلس الوزراء.

ووفقا للفريق الإعلامي لوزارة المالية فإن أعضاء اللجنة ناقشوا الملاحظات على مشروع القانون وقرروا عقد اجتماع آخر يوم الأربعاء المقبل للاطلاع على النسخة النهائية المعدلة من مشروع قانون إعداد جدول مرتبات موحد للعاملين بالوحدات الإدارية.

وكان رئيس مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة” قد أصدر تعليماته لوزير المالية بصفته رئيسًا للجنة الوزارية المشكلة لإعداد جدول موحد للمرتبات بإحالة نتائج عمل اللجنة ليتم دراستها واعتمادها قبل إحالتها لمجلس النواب لإقراره.

قال الخبير الاقتصادي “محسن الدريجة” إن إجمالي العملة الاجنبية اتي تم استخدامها هذا العام من بداية شهر يناير حتى نهاية أغسطس بلغ قرابة 16 مليار دولار تقريباً منها 12 مليار دولار للمواطنين والقطاع الخاص وكلها بسعر واحد 4.48 دينار للدولار.

وأضاف “الدريجة” في منشور له السبت، بأن إجمالي دخل الدولة الليبية من بيع النفط خلال نفس الفترة بلغ حوالي 13.5 مليار دولار، مشيرا إلى أن مصرف ليبيا المركزي غطى العجز والذي بلغ قرابة 2.5 مليار دولار من الرصيد الاحتياطي للمصرف المركزي.

وأوضح بأن سبب وجود هذا العجز حتى بسعر (4.48) دينار للدولار يرجع لزيادة الطلب على النقد الأجنبي خلال الاشهر الأولى من هذا العام نتيجة الكمية الكبيرة من الدنانير الليبية النقدية وفي شكل ودائع في المصارف التي تبحث عن الدولار.

قال الخبير الاقتصادي وعضو لجنة تغيير سعر الصرف المشكلة من المصرف المركزي “مصباح العكاري” إن الحقيقة المُرّة التي يجب أن يعلمها الليبيون أنه لولا تعديل سعر الصرف عند (4.48) لكانت المعيشة والغلاء أصعب من الذي نعيشه الآن.

وتساءل “العكاري” في منشور له الخميس قائلا “أليس تعديل سعر الصرف هو من أوقف نزيف الاحتياطيات، وأنتج عدالة في الحصول على النقد الأجنبي بحيث لا يأخذ أحد الدولار على (1.40) والآخر على (3.70)، وساهم في عدم تمويل الميزانية بالعجز، وكان له دور في تقوية الدينار الليبي في السوق الموازي من (8.25) دينار بالصك إلى (5.1) دينار بالصك حاليا.

وأضاف بالقول “أليس تعديل سعر الصرف هو من جعل الدولة تدفع حقوق المواطنيين، وجعل السيولة النقدية تنقل بالطائرات إلى مناطق سبها وبنغازي وبها مئات الملايين، وساهم في معالجة دين عام يقدر بحوالي 150 مليار دينار، وجعل الليبيين يأتون للمصارف الساعة التاسعة بدلا من الخامسة فجرًا، وأوقف الرشوة في المصارف للحصول على النقد الأجنبي، وأوقف تهجم المسلحين علي المصارف في كامل ليبيا.

وأكد “العكاري” بأنه لولا اتخاذ قرار بتعديل سعر الصرف عند هذا الرقم لكانت المعيشة والغلاء أصعب، مشيرا إلى أنه ليس هناك دولة في العالم مرت بالظروف الصعبة التي مرت بها ليبيا وكانت عملتها قوية، ولا يمكن المقارنة بالدولة الجارة تونس لأنها لم تمر بعُشر ما مرت به بلادنا ورغم ذلك فهي تدق باب صندوق النقد الدولي طلبًا للقروض على عكس ليبيا التي “أكدتُ في 2014 بأنها لن تدق باب صندوق النقد الدولي وأقولها اليوم وأنا أكثر ثقة في وضعنا المالي”.

عقدت وزارة الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية ملتقى تحضيري لمعرض بنغازي التجاري الدولي الذي من المقرر إقامته خلال الفترة من 17 إلى 21 أكتوبر الجاري بساحة تبستي بمدينة بنغازي بتنظيم ورعاية مجلس أصحاب الاعمال الليبيين فرع المنطقة الشرقية ومركز تنمية الصادرات.

وناقش الحضور خلال هذا الملتقى والذين من بينهم مراقب الاقتصاد والتجارة ببنغازي ومركز تنمية الصادرات و صندوق ضمان الإقراض، الجوانب الإدارية والفنية للمعرض والترتيبات اللازمة للمشاركين من الشركات المحلية والأجنبية من الدول الشقيقة الراغبة في الدخول للسوق الليبي ومن بينها مصر وتونس والجزائر والمغرب.

وبحسب الوزارة فإن تنظيم معرض بنغازي التجاري الدولي الذي يختص بالعديد من الأنشطة التجارية في مجالات الاستثمار العقاري والإنشاءات والمعدات الصناعية والتجهيزات المنزلية والصناعات الغذائية، يأتي في اطار دعم الصادرات المحلية وخلق فرص تجارية لها وتعزيز فرص المنافسة للمنتج الوطني بالسوق المحلي والدولي وفتح آفاق التعاون والتبادل التجاري مع الشركات الأجنبية.

قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله بأنه علينا استغلال فرصة انتعاش أسعار النفط في الأسواق العالمية لإعادة بناء قطاع النفط في ليبيا، إضافة إلى ضرورة التركيز في الحفاظ على المكتسبات التي تحققت بفضل تكاتف جميع الجهات الفاعلة في الحفاظ على استمرار الصادرات ومنع الإغلاقات.

وأضاف “صنع الله” أن هذه الظروف المواتية والقفزة في الأسعار تتطلب تدابير استثنائية وان التحديث والتطوير أضحى حاجة ملحة، مؤكدًا عزمهُ على إحداث نقلة نوعية في قطاع النفط على نحو يضمن الأهداف والطموحات المرجوة في المستقبل، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال دعم الحكومة للمؤسسة لزيادة قدرتها التكريرية.

وأشاد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط بموافقة مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية على إنشاء أول مصفاة بالجنوب الليبي، معتبرا إياها أولى الخطوات في تطوير هذا القطاع الحيوي، كما عبّر “صنع الله” عن امتنانه لجهود القيادة العامة للجيش في الحفاظ على استمرار الصادرات.

كشفت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان لها اليوم الجمعة بأن ايرادات شهر اغسطس الماضي من مبيعات النفط الخام والغاز والمكثفات والمنتجات النفطية والبتروكيماويات وصل إلى مستويات قياسية مدفوعاً بانتعاش في الأسعار حول العالم، حيث بلغ إجمالي الإيرادات لهذا الشهر قرابة مليار و948 مليون دولار.

وأوضحت المؤسسة في بيانها بأن إيرادات النفط الخام خلال شهر أغسطس بلغت مليارًا و836 مليون دولار، أما إيرادات مبيعات الغاز والمكثفات فوصلت إلى 53 مليون دولار، في حين حققت المؤسسة صافي إيرادات من مبيعات المنتجات النفطية بلغ 53.3 مليون دولار، أما عوائد البتروكيماويات فوصلت إلى أكثر من 3 مليون دولار.

وأشارت المؤسسة الوطنية للنفط إلى أن هذه الإيرادات لشهر اغسطس لا تتضمن الإتاوات والضرائب، وكذلك شحنات النفط الخام التي تم تحويلها إلى محطة أوباري بقيمة 22.7 مليون دولار والتي يتم تحمليها على الشركة العامة للكهرباء، إضافة إلى كميات النفط الخام التي زودت بها شركة مليتة لغرض توليد الطاقه الكهربائية بقيمة تجاوزت 3 مليون دولار.

قال مدير مكتب الإعلام بمركز الرقابة على الأغذية والادوية “محمد الزيات” في تصريح لـ”تبادل” بأنه قد تم صباح اليوم الإفراج عن شحنات لقاح كورونا نوع “أسترازينكا” الموردة يوم الخميس الماضي والتي تقدر بحوالي 144 ألف جرعة عبر مطار معيتيقة بواسطة منظومة “كوفاكس”.

وأضاف “الزيات” بأن هذا الإفراج عن الشحنات من اللقاح يأتي بعد خضوعها للإجراءات المخبرية اللازمة بمعامل الرقابة الدوائية بمركز الرقابة على الأغذية والأدوية من التحليل الفيزيائي والكيميائي والجرثومي والتي أظهرت نتائجها بأنها تطابق المواصفات ويسمح باستهلاكها بشريا.