Skip to main content

الكاتب: LS

وزارة العمل تناقش مع نائب السفير المصري أوضاع العمالة المصرية في ليبيا

ناقش مسؤولو وزارة العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية مع نائب السفير المصري “أحمد سامي” خلال الاجتماع الذي عقد اليوم الاثنين بمقر الوزارة بطرابلس، أوضاع العمالة الوافدة المصرية المتواجدة في ليبيا.

وتناول الاجتماع سبل تنظيم تواجد هذه العمالة والتأكيد على ضرورة التزامها بالقوانين والقرارات والإجراءات المنظمة لتواجد العمالة الأجنبية في ليبيا، كما تم استعراض التحديات التي تواجه العمالة المصرية وسبل حلها بما يعزز من التعاون بين البلدين في هذا المجال.

“الكبير” و”البرعصي” يناقشان مع “عقيلة صالح” الخطوات المتخذة لاعتماد الميزانية الموحدة لعام 2024

ناقش محافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق الكبير” ونائبه “مرعي البرعصي”، خلال لقائهما مع رئيس مجلس النواب “عقيلة صالح” يوم السبت بمدينة القاهرة، آخر مستجدات توحيد المركزي، وتطوير الخدمات المصرفية وأنظمة الدفع الإلكتروني، والخطوات المتخذة لاعتماد الميزانية الموحدة لعام 2024، والقوانين المرتبطة بالقطاع المصرفي، والتنسيق مع مؤسسات الدولة، وكذلك مقترح معالجة المبادلة ودعم المحروقات.

حيث أعرب “عقيلة صالح” خلال اللقاء عن امتنانه للدور الذي قام ويقوم به المصرف المركزي للمحافظة على الاحتياطيات والاستدامة المالية للدولة، مؤكداً على دعم مجلس النواب للاستمرار في هذه الجهود وأهمية التواصل المستمر مع رئاسة المجلس.

بيان المصرف المركزي يكشف عن إجمالي المبالغ المباعة للمصارف التجارية من النقد الأجنبي

كشف مصرف ليبيا المركزي يوم الخميس عن إجمالي المبالغ المباعة للمصارف التجارية من النقد الأجنبي، والتي بلغت 9.4 مليار دولار، خلال الفترة من 1-1 حتى 30-6-2024

وحسب البيان بلغ إجمالي المبالغ المباعة للمصرف التجاري الوطني من النقد الأجنبي إلى أكثر من 1.4 مليار دولار، والمصرف الليبي الخارجي وصلت المبالغ المباعة من النقد الأجنبي فيه إلى اكثر من 30 مليون دولار.

وأوضح بيان المركزي عن اجمالي المبالغ المباعة للمصرف الجمهورية بقيمة 1.2 مليار دولار، فيما بلغ المبالغ المباعة للمصرف الوحدة إلى أكثر من 889 مليون دولار، ومصرف شمال أفريقيا بقيمة 355 مليون دولار.

“المنفي” و”الدبيبة” و”تكالة” يطالبون بضرورة تنفيذ أحكام القضاء الصادرة بشأن إلغاء الرسم المفروض على مبيعات النقد الأجنبي

ناقش رئيس المجلس الرئاسي” محمد المنفي” مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبدالحميد الدبيبة”ورئيس المجلس الأعلى للدولة “محمد تكالة” خلال اجتماع اليوم الأحد، عدد من الملفات السياسية والاقتصادية.

وتم التأكيد خلال الاجتماع على دعم الجهود المحلية لإنجاح الانتخابات البلدية، وزيادة التعاون والتنسيق مع المفوضية العليا للانتخابات لضمان إنجاز عملها في ظروف إيجابية.

وطالب المجتمعون بضرورة تنفيذ أحكام القضاء الصادرة بشأن إلغاء الرسم المفروض على مبيعات النقد الأجنبي، والتركيز على معالجة أزمة السيولة لتخفيف المعاناة عن المواطنين بسبب نقصها.

واتُّفق الحاضرون على ضرورة العمل على إجراء الإصلاحات الاقتصادية الوطنية اللازمة لتحسين أوضاع المواطنين، واستمرار الحكومة في تقديم برامج الحماية الاجتماعية، والتركيز على المشروعات التنموية واستكمال المشروعات الجارية، وتوفير المُخصصات اللازمة لها وفق الجداول الزمنية المُعتمدة.

كما ناقش اللقاء دعم الجهود الدولية المبذولة لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وفق قوانين عادلة ومتفق عليها، وتوحيد الجهود المحلية لإنهاء المراحل الانتقالية.

وأكّدوا المجتمعون ضرورة دعم اللجنة المالية العليا لتنظيم الإنفاق الحكومي، وإجراء التعديلات اللازمة عليها لضمان أداء مهامها، وتوجيهها لزيادة الإفصاح والشفافية عن كافة المصروفات الحكومية، وشددوا على دعم جهود وزارة الحكم المحلي في نقل الاختصاصات للبلديات للقضاء على المركزية، وتقديم الدعم اللازم لها لتفعيل مشاريع التنمية المحلية، وأن تتولى البلديات تنفيذها وفق الخطط المُعتمدة.

خاص..الخبير الاقتصادي “نور الدين الحبارات”: الطلبة الدارسين بالخارج ضحية جدال “الدبيبة” و”الكبير”

علق الخبير الاقتصادي “نور الدين الحبارات” في تصريح خص به منصة “تبادل” اليوم السبت، حول الجدل القائم بين رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة” ومحافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق الكبير”، بشأن منح الطلبة الدارسين بالخارج و سبل إنهائه، بأنه تزايد مؤخراً الخلاف بشأن منح الطلبة التي تأخر صرفها لأشهر رغم جاهزيتها منذ نهاية أبريل الماضي و ذلك نتيجة رفضها من قبل الأخير بسبب عدم إخضاع قيمة المنحة للضريبة المفروضة بموجب قرار السيد رئيس مجلس النواب رقم ( 15) لسنة 2024، بشأن فرض ضريبة بنسبة ‎%‎27 على مبيعات النقد الأجنبي لكافة الأغراض.

وقال “الحبارات” بأن حكومة الوحدة أصرت على عدم إخضاع قيمة المنحة للضريبة المشار إليها وذلك بحجة صدور أحكام قضائية من عدة محاكم تقضي ببطلان الضريبة ، كما ترى إن من شأن ذلك أن يفاقم الأعباء المالية على كاهل خزانة الدولة المتفاقمة أصلاً، مضيفاً بأنه لازال اليوم كل من الطرفين متمسكين بموقفهما و “الطلبة هم ضحية ذلك الجدل أو الخلاف”.

وأوضح “الحبارات” الجدل أو الخلاف في الحقيقة لا تنحصر أثاره و تداعياته في مسألة منح الطلبة فهي قيمة بسيطة و من الممكن جداً تجاوزها بل ستمتد إلى أبعد من ذلك لأنها ستطال فاتورة دعم المحروقات و التوريدات الحكومية التي تتم بموجب إعتمادات مستندية كالمتعلقة بقطاعات النفط و الكهرباء و الخارجية ، الصحة ، الأمن ، الدفاع ، الصناعات ، المواصلات بالإضافة إلى مشروعات النهر و المياه و الصرف الصحي و غيرها ، و من ثمة فإن المشكل ليس بالهين كما قد يعتقد البعض .

وتابع “الحبارات” حديثة بالقول بأن السؤال الذي يطرح نفسه هو ، كيف كان تعاطي الحكومة و منذ تاريخ فرض الضريبة مع تكلفة فاتورة دعم المحروقات التي تتم بالمقايضة مع مبيعات النفط ، حيث قيمة هذه المبيعات لا تورد إلى حسابات الحكومة لدى المركزي ؟ و كيف كان تعاطيها مع تكلفة التوريدات الحكومية المشار إليها ؟ و كيف كان تعاطيها مع فاتورة العلاج بالخارج و مع الأموال المخصصة للمؤسسة الوطنية للنفط و قيمة حصة أو أرباح الشريك الأجنبي ؟أي هل يتم إخضاع كل تلك التكاليف إلى الضريبة المذكورة و المحددة بنسبة ‎%‎27 ؟.

وأضاف “الحبارات” بإن الإجابة عن تلك الأسئلة مهمة للغاية ، فإذا كانت بنعم فإن مبررات الحكومة تبدو غير ذي أهمية بالمرة لإن تكلفة فاتورة دعم المحروقات الموردة من الخارج كبيرة جداً ، فاذا كانت هذه الفاتورة قد قاربت من 8.900 مليار دولار في العام 2022 م أي ما يعادل 42،900 مليار ( سعر صرف 4.82 ) و ذلك وفق ما كشفه تقرير ديوان المحاسبة، موضحاً بأن قيمة هذه الفاتورة بعد الضريبة أي على سعر 6.15 تناهز تقريباً 54.700 مليار دينار و بزيادة تصل إلى 11.800 مليار دينار و بما نسبته ‎%‎27 و هذه زيادة كبيرة جداً و تشكل عبء إضافي على خزانة الدولة .

وبين الخبير الاقتصادي، بأنه إذا كانت قيمة الإعتمادات المستندية الحكومية بلغت حصيلتها خلال العام 2023 م وفق لبيان المركزي ما قيمته 5،374 مليار دولار أي ما يعادل 25.900 مليار دينار ( سعر صرف 4.82 ) و ذلك بعد إستببعاد قيمة بند ( إلتزامات سابقة ) الذي يكتنفه الغموض ، فإن حصيلة هذه الإعتمادات على سعر 4.82 زايد الضريبة تقدر ب 33،000 مليار دينار أي بزيادة قدرها 7،100 مليار دينار و بما نسبتها ‎%‎27 تقريباً، في حين بلغت قيمة منح الطلبة الدارسين بالخارج خلال العام 2023 م وفق لبيان المركزي ما قيمته 102 مليون دولار و بما يعادل 492 مليون دينار ( سعر صرف 4.82 ) حيث تقدر قيمة هذه المنح بعد الضريبة ما قيمته 627 مليون دينار و بزيادة قدرها 135 مليون دينار و بما نسبته ‎%‎27 .

وأكد “الحبارات” حسب تعليقه لتبادل بأنه لا توجد أي مقارنة بين الزيادة في قيمة فاتورة دعم المحروقات الموردة من الخارج و قيمة التوريدات الحكومية بسبب الضريبة التي تقدر إجماليها ب 19 مليار دينار مقارنة بالزيادة في قيمة منح الطلبة التي تقدر ب 135 مليون دينار فقط للسبب نفسه، أما إذا كانت الإجابة ب لا أي الحكومة لم تتعاطى مع الضريبة منذ إقرارها في فبراير الماضي و هذا إحتمال وارد جداً.

وتابع “الحبارات” حديثه بالقول إن فاتورة دعم المحروقات لم تعد تخصم من حسابات الحكومة لدى المركزي و لم تقيد و تثبت في دفاترها بسبب ألية المقايضة المخالفة للقوانين و التشريعات المالية النافذة و لأسس قواعد و مبادئ الميزانية العامة ، كما يدو إن التوريدات الحكومية متوقفة في ظل تأخر إعتماد الميزانية و إقتصار الإنفاق العام على بابي المرتبات و الدعم ( الدعم دون دعم المحروقات ) كم إن مرتبات العاملين و منح الطلبة الدارسين بالخارج عن النصف الأول من هذا العام يبدو إنها لم تدفع بعد .

وأضاف “الحبارات” بأنه إذا ما كان الأمر كذلك فإن مبررات الحكومة تبدو لنا منطقية لإن ذلك سيؤدي إلى إرتفاع وتيرة الإنفاق العام و تزايده بنسب تصل إلى ‎%‎27 أو أكثر ما سيفاقم من تردي الوضع الإقتصادي المتردي أصلاً و يزيد الأعباء المالية على كاهل المواطنين جراء إرتفاع معدلات التضخم و المزيد من التأكل للقدرة الشرائية للدينار و لمرتبات و دخول المواطنين و مدخراتهم .

وأشار “الحبارات” بأن في حين يبقى تمسك الحكومة بأحكام القضاء بشأن بطلان الضريبة غير ممكن في ظل الظروف الراهنة بإعتبار المشكل إقتصادي بإمتياز و ليس قانوني و الحكومة تدرك ذلك جيداً ، حيث بطلانها لن يترك أمام المركزي أي خيار أخر عدا إعادة فرضه لقيود على إستخدامات النقد الأجنبي تشمل إيقاف منظومة الأغراض الشخصية و تقليص الإعتمادات المستندية إلى الحد الأدنى بإقتصارها على السلع و المواد الاساسية من غذاء و دواء و وقود و مواد خام، وذلك بهدف الحد من الضغوطات على ميزان المدفوعات و رصيد الإحتياطي الأجنبي ما سيؤدي إلى إرتفاع سعر الدولار في السوق الموازي والذي سيؤدي بدوره لمزيد الإرتفاع في معدلات التضخم و الضغوطات أكثر على السيولة وتفاقم لمعاناة المواطنين.

وعليه و بناء على ما تقدم، و بما إن مقترح المركزي بشأن فرض الضريبة المقدم للسيد رئيس مجلس النواب في فبراير الماضي قد أستثنى كافة القطاعات السيادية و الخدمية الممولة من الميزانية من عبء الضريبة على أن يقتصر سريانها على القطاع الخاص و الجهات الحكومية الغير ممولة من الميزانية العامة كالشركات العامة و غيرها و إن المركزي بإقتراحه هذا يدرك مدى أهمية هذا الإسثتناء و ذلك للأسباب السالفة الذكر، و حيث أن قرار السيد رئيس مجلس النواب رقم 15 لسنة 2024، تجاوز مقترح المركزي و ذلك بفرضه للضريبة على كافة الأغراض بما فيها الأغراض المتعلقة بالجهات الحكومية الممولة من الميزانية العامة دون النظر للأثار و التداعيات السيئة التي سيخلفها على خزانة الدولة و على أوضاعها الإقتصادية .

واختتم الخبير الاقتصادي “نورالدين الحبارات” حديثه بالقول: “المخرج في رائي يتمثل في مخاطبة الحكومة للمركزي بمذكرة توضيحية تحليلية تفصيلية بالارقام و البيانات تبين فيها أثار و تداعيات فرض الضريبة على كافة الأغراض على المالية العامة للدولة ( مصروفاتها و إيراداتها ) و على ميزان مدفوعاتها و على الاقتصاد بشكل عام و تطالبه فيها بإستثناء كافة الجهات الممولة من الميزانية العامة من عبء الضريبة و ذلك وفق ما جاء بمقترحه الذي يتطلب منه بدوره ( المركزي ) إحالة مقترح الحكومة للسيد رئيس مجلس النواب لإجراء التعديل أو الإستثناء اللازم بالخصوص و بما يضع حد أو نهاية لهذا الجدل أو الخلاف القائم”.

“وزارة المالية” تخلي مسؤوليتها من تأخر صرف منح الطلبة الدارسين بالخارج وتؤكد بأنها أوفت بكافة التزاماتها القانونية

أخلت وزارة المالية بحكومة الوحدة الوطنية اليوم الخميس في منشورا لها مسؤوليتها عن تأخر صرف منح الطلبة الدارسين بالخارج، مؤكدا بأنها أوفت بكافة التزاماتها القانونية.

وكشفت وزارة المالية بأن هذا التأخير مرده تمسك المركزي بتنفيذ قرار فرض ضريبة على بيع النقد الأجنبي الذي فرضه مجلس النواب، رغم صدور أحكام قضائية بوقف تنفيذ القرار.

وأضافت الوزارة أن تعليمات رئاسة الوزارة تقضي بوقف تنفيذ قرار فرض الضريبة على بيع النقد الأجنبي؛ احتراماً لأحكام القضاء.

ونوهت المالية بأنها قد قامت بإحالة منح الموفدين بالخارج إلى مصرف ليبيا المركزي في الثلاثون من شهر أبريل الماضي، مشيرا إلى المركزي قد تعذر عن استلام اذونات التمويل تم إعادة إحالتها إلى إدارة العمليات المصرفية بالمركزي وتعذر استلامها مرة اخرى بحجة عدم إضافة الرسوم لقيمة الحوالات المالية.

الميزانية العامة للدولة.. محور نقاش “حماد وصالح” وأعضاء لحنة إعادة هيكلة الميزانية لقطاعات الدولة

التقى رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية “أسامة حماد” اليوم الخميس برئيس مجلس النواب “عقيلة صالح” والنائب الأول لرئيس مجلس النواب “فوزي النويري” وعضو مجلس النواب “ادريس عمران” وبحضور أعضاء لجنة إعادة هيكلة الميزانية العامة للدولة لقطاعات الدولة واعتماد ميزانية موحدة على مستوى البلاد.

حيث ناقش الحضور ملاحظات النواب على الميزانية العامة للدولة المعتمدة من مجلس النواب في الثلاثين من شهر أبريل، التي تم فيها مراعاة المتغيرات الحاصلة للحفاظ على المال العام، وترشيد إنفاقه، للحفاظ على موارد البلاد، بكافة قطاعات الدولة شرقا وغرباً وجنوباً.

الحويج يتابع مع رئيس جهاز الحرس البلدي أوضاع السوق المحلي وأسعار السلع

بحث وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية “محمد الحويج” خلال اجتماعه الأحد، مع رئيس جهاز الحرس البلدي اللواء “رجب قطوسة” عددا من المواضيع التي تمس المواطن بشكل مباشر وأهمها أوضاع السوق المحلي وأسعار السلع والخدمات.

وأكد “الحويج” خلال الاجتماع على ضرورة تنظيم الأسعار ووضع الحد الأعلى لسعر البيع وفق معايير محددة ووفق تقرير الأسعار ونسب التفاوت المعد من فريق العمل الميداني بإدارة التجارة الداخلية ووفق القرارت والقوانين، مشددا على ضرورة فرض عقوبات قوية ورادعة للمخالفين لهذه القرارت والقوانين.

“الحويج” نبه إلى ضرورة التركيز على ضبط وتنظيم العمالة الوافدة بالسوق المحلي واقتصار نشاطها وفق القرار الذي أصدره بالخصوص بالتنسيق مع وزارة العمل والتأهيل وجهاز الحرس البلدي، مشيرا إلى ضرورة العمل على تأهيل وتطوير الكوادر الوطنية وتعزيز دورها بسوق العمل المحلي وتنظيم عمليات التوريد للسلع والخدمات وفق أولويات واحتياجات الأسواق التجارية وبما يضمن تحقيق المنافسة ومنع الاحتكار.

وشهد الاجتماع حضور مدير إدارة التفتيش وحماية المستهلك بالوزارة ومدير إدارة التجارة الخارجية المكلف ومدير إدارة الشؤون القانونية وإدارة الشركات وإدارة التجارة الداخلية ومدير مكتب المتابعة ومدير مكتب دعم وتمكين المرأة ورئيس قسم التصدير والاستيراد بالوزارة.

واتفق الحضور في ختام الاجتماع على ضرورة دعم القطاع الخاص من أصحاب المصانع والمزارعين لتحسين الجودة وزيادة معدلات الإنتاج ودعوة كبار التجار وأصحاب الشركات المصنعة الكبرى لمناقشة السبل السليمة التي تمنع احتكار تحديد الأسعار بما يسهم في تطوير الاقتصاد الوطني والسوق المحلي وفي التصدير للأسواق الدول العربية والأفريقية.

ستيفاني خوري: الوضع الاقتصادي في ليبيا أشد صعوبة وتوحيد الميزانية بات ضرورة قصوى

أكدت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا “ستيفاني خوري” خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن حول الأوضاع في ليبيا اليوم الأربعاء، بأن الوضع الاقتصادي في البلاد بات أشد صعوبة والأسر الليبية أصبحت تواجه ارتفاعاً في الأسعار وانخفاضاً في القوة الشرائية وصعوبة في الحصول على السيولة النقدية.

وأضافت “ستيفاني خوري” بأن الثروة التي تنعم بها ليبيا لم تُترجم إلى توزيع عادل للموارد وولوج للخدمات وحصول متكافئ على الفرص لجميع الليبيين ولا سيما الشباب والنساء، مشيرة إلى أن توحيد الميزانية الوطنية بات ضرورة قصوى، وحثت الجميع على حل ما تبقى من خلافات لضمان إقرار الميزانية بشكل سريع والاتفاق على تنفيذها على نحو يتسم بالشفافية ويخضع للمساءلة.

الخبير الاقتصادي “حبارات” يضع حلول للمصرف المركزي في إصلاح دعم سعر صرف الدينار

كتب الخبير الاقتصادي “نور الدين حبارات” عبر صفحته الرسمية على فيسبوك اليوم الأربعاء، حول دور المركزي في إصلاح دعم سعر صرف الدينار، بأنه لا يمكن للجميع إنتظار المركزي أو التعويل عليه لإتخاذ إجراءات و تدابير من شأنها أن تؤدي إلى رفع أو إصلاح سعر الدينار أمام الدولار و باقي العملات الأجنبية أو حتى المحافظة على سعره الحالي عند 6.15 في ظل تعطل أدوات السياسة النقدية التي تعتبر وسيلة البنوك المركزية في التأثير على عرض النقد لتحقيق الإستقرار النقدي.

وأوضح “حبارات”بأنه ما يمكن للمركزي فعله هو الحد من إنهيار سعر الدينار عبر الحد من إستنزاف رصيد إحتياطي النقد الأجنبي، وذلك من خلال إقراره لمزيد من التخفيض لسعر الدينار أو طلبه فرض ضريبة أو رسم إضافي على مبيعات النقد الأجنبي، “لعل التجارب العملية خلال السنوات العشر الماضية خير دليل على ذلك”.

ووضع “حبارات” حلولاً للمركزي في إصلاح دعم سعر صرف الدينار ومنها إستيعاب متخذي القرار السياسي و الإقتصادي في البلد، والعمل على تفعيل أدوات السياسة النقدية و المالية أيضاً مع ضرورة التنسيق بينهما، بالإضافة إلى إجراء الحكومة و بالتنسيق مع المركزي و الجهات ذات العلاقة لإصلاحات إقتصادية و مالية هيكلية حقيقة تهدف لإنتشال اقتصاد البلد من أزماته تدريجياً على ان تخضع هذه الإصلاحات للمراجعة و التقييم الدوري بشكل شفاف و موضوعي كل ثلاثة أشهر للتأكد من إنها تسير وفق المخطط لها.

وتابع “حبارات” قائلا “بدون عمل كل ذلك فإنه سنبقى نتحدث كثيراً أي Talk too much دون جدوى و نضيع الوقت Wasting time و إنتظار مزيد من التردي و التدهور للوضع الإقتصادي وصولاً لإنهياره”

كما علق الخبير الاقتصادي “حبارات” بأنه لا يمكن للمركزي التأثير في مستوى الأسعار و معدلات التضخم المرتفعة حالباً التي طالت معظم السلع و الخدمات سيما الأساسية و ذلك للسبب نفسه المتمثل في تعطل أدوات السياسة النقدية، مستدلاً بذلك كيف استطاعات البنوك المركزية في مختلف دول العام بما فيها البنكي المركزي المصري و التركي و غيرهما من تقليص معدلات التضخم تدريجياً، وكذلك نجاح الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي و المركزي الأوربي في إعادة معدلات التضخم إلى مستوياتها الطبيعية إلى ما دون ‎%‎04 و ذلك بعد إرتفاع وتيرتها إلى ما بين ‎%‎09 إلى ‎%‎11 عقب إندلاع الحرب الروسية الأوكرانية و إرتفاع اسعار النفط في الاسواق العالمية أنذاك بعد أن لامست عتبة 130 دولار للبرميل في فبراير 2022 م ، حيث الرفع التدريجي لأسعار الفائدة من قبل تلك البنوك أتى أوكله .

وبين “حبارات” ما يمكن للمركزي الليبي فعله للتأثير في معدلات التضخم هو التوسع فقط في استخدام النقد الأجنبي و رفع أي قيود عنه، من خلال سماحه بفتح الإعتمادات المستندية لإستيراد المزيد من السلع و الخدمات دون توقف طالماً البلد غير منتج ، وعلى الجانب الأخر توسعه في بيع النقد الأجنبي لكافة الأغراض بطاقات الأغراض الشخصية، و هذه سياسة فاشلة و مكلفة و لها تداعيات كارثية على الاقتصاد لإنها ستؤدي في نهاية المطاف إلى تفاقم العجز في ميزان المدفوعات و إستنزاف ما تبقى من إحتياطي البلاد من العملات الأجنبية و إنهيار لقيمة الدينار و قدرته الشرائية و للمزيد من التأزم في أزمة السيولة.

واختتم الخبير الاقتصادي “نور الدين حبارات” منشوره حول إصلاح سعر الصرف “يبقى نجاح كل ذلك مرهون و بالدرجة الأولى بتوصل الأطراف المتصارعة على السلطة إلى حل سياسي شامل دائم ينهي الإنقسام السياسي و المؤسسي و يرسيء الإستقرار في كافة ربوع البلاد مع إعتماد إستراتيجية و ألية واضحة لمكافحة الفساد الذي اصبح يقف عائق كبير أمام نجاح أي إصلاحات”.