الكاتب: LS

عقد مجلس أمناء المؤسسة الليبية للاستثمار اليوم الأحد اجتماعه العادي الأول للعام 2023، برئاسة أمين مجلس أمناء المؤسسة رئيس الوزراء “عبدالحميد الدبيبة” وحضور مجلس الأمناء، ومجلس إدارة المؤسسة، وفريق شركتي “Deloithe” و”Ey” العالميّتين، باعتبارهما المراجع الخارجي للمؤسسة.

حيث خصص هذا الاجتماع لاستعراض تقرير نشاط مجلس الإدارة عن السنة المالية 2023، واستعراض تقرير المراجع الخارجي لحسابات المؤسسة الليبية للاستثمار عن السنوات السابقة، وكذلك خطة المؤسسة لعام 2024.

وقدم “علي محمود” عرضا ضوئيا يبين مطابقة الحسابات والقوائم المالية، وإعداد القوائم المالية المجمعة، والإجراءات المتخذة من المؤسسة بشأن الحجوزات القضائية بالتعاون مع إدارة القضايا ومكتب النائب العام، ومراجعة إدارة أموال المؤسسة في عدد من المؤسسات المصرفية والاقتصادية المحلية والدولية.

وقدم فريق شركة (Deloithe)، الخطوات المتخذة خلال السنوات الماضية بهدف الوصول إلى القوائم للتقارير المالية المُجمعة وفق المعايير الدولية للتقارير المالية للتقارير المالية، بالنظر إلى أن هذه القوائم لم تُقرّ منذ عام 2008.

كما قدم فريق شركة “إرنست” ويونغ (Ey) العالمية، عرضا ضوئيا حول نشاطها مع المؤسسة باعتبارها المراجع الخارجي، الذي بيّن الأصول المالية للمؤسسة والجهات التابعة لها التي رُوجعت ماليا في تقريرها المنجز في منتصف العام الجاري.

وأوضح فريق الشركة بأن خطة العمل تشمل ضرورة وجود دليل ممارسة وفق المعايير الدولية للشركة والشركات التابعة، وكذلك التأكد من الحكومة في عمل المؤسسة والانخراط في مبادرة سنتياغو، وكذلك التأكد من محاربة الفساد ودعم الإرهاب وغسيل الأموال، وضرورة وجود ميكنة تساهم في إعداد القوائم المجمعة، إلى جانب ضرورة جرد الالتزامات باعتبارها خطوة ضرورية في عمل المراجعة.

ومن جاهته أكد “الدبيبة” على ضرورة الاستمرار في التعاون مع المؤسسات الدولية المعتمدة في إنجاز القوائم المالية المجمعة، وإجراءات المراجعة لكافة حسابات أصول المؤسسة، والعمل وفق المعايير الدولية للتقارير المالية.

وأضاف “الدبيبة” أن المؤسسة تأخرت خلال السنوات الماضية في إعداد القوائم المجمعة، وتكليف مراجع دولي خارجي، لضمان شفافية الإجراءات، مشيدا بالجهود المبذولة حاليا من مجلس الإدارة لإنجاز هذا الملف المهم والأساسي.

وشدد رئيس الوزراء على مجلس الإدارة، بضرورة تقديم الخطط الاستثمارية للمؤسسة والشركات التابعة لها، باعتبارها الصندوق السيادي الليبي، مع مراعاة معايير الشفافية والإفصاح عن كافة إجراءاته.

ناقش مستشار وزير الاقتصاد والتجارة “شذر الصيد” مع نائب مدير عام دائرة العلاقات التجارة الدولية “جيان هونقشي” اليوم الأحد بمقر المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية بمدينة بكين، وضع استراتيجية عمل مشتركة تهدف إلى تعزيز التجارة البينية وتوسيع الصادرات الليبية للأسواق الخارجية و تسهيل إجراءات عمل التجار وأصحاب الأعمال الليبيين بالساحة الصينية مما يساهم في زيادة حجم التبادل التجاري.

كما تم مناقشة الاتفاق الذي تم اعتماده من مجلس الوزراء سنة 2010 م بين مجلس رجال الأعمال الليبي والمجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية الذي نص على تشكيل مجلس رجال أعمال الليبي الصيني من كلا الجانبين وعقد أجتماعات دورية بالتناوب في كلا البلدين وإقامة معارض وملتقيات تجارية ومتخصصة بالإضافة إلى التدريب.

من جهتها أكدت “شذر” على التعاون التجاري في السابق والذي بلغ خلال عام 2010م الي 21 مليار دولار كما كانت 75 شركة صينية تعمل بالسوق الليبي خلال سنوات ماضية بمختلف المجالات.

كما أشار “جيان هونقشي” على رغبة المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة الليبية بمجال التجارة والصناعة وخلق شراكة حقيقية بين البلدين والعمل على توقيع مذكرة تفاهم بالخصوص.

وتم الاتفاق بختام اللقاء على تنظيم معارض ومنتديات تجارية بين البلدين بالتعاون مع الهيئة العامة للمعارض التابعة لوزارة الاقتصاد والتجارة لما لها دور كبير في تعزيز الروابط الاقتصادية وتبادل الخبرات وطرح فرص الاستثمار.

قالت المسؤولة بشركة “دانة” للإشهار اليوم الأحد في تصريح خاص لقناة تبادل عن انطلاق “المنتدى المصرفي لتكنولوجيا الأعمال” في دورته الثانية، والذي يمتد حتى 3 أيام يبدأ من 18 ديسمبر وحتى 20 ديسمبر بفندق كورنثيا.

وأضافت المسؤولة بشركة دانة للإشهار وهي المنظمة للمنتدى أن الرعاة الرسميين للحدث هم حكومة الوحدة الوطنية ،ومصرف الساحل والصحراء ومصرف الجمهورية والراعي الذهبي مصرف الوحدة وشركة المعاملات، والمصرف الليبي الخارجي والمصرف الإسلامي وشركة هواوي ، وعدد من الشركات التونسية.

وأوضحت بأن افتتاح المنتدى الذي سينطلق يوم الغد سيكون عند الساعة 10 صباحا، فيما سيفتتح المنتدى أربعة وزراء، وزير الشباب والمالية الاقتصاد ووزير العمل، وعدد من السفراء.

وكشفت عن أهداف المنتدى والتي تتمثل في إيجاد حلول للانتهاكات التي طالت المصارف التجارية المدة الماضية، مشيرة إلى أن المنتدى المصرفي سيناقش الأمن السبراني، والذكاء الاصطناعي ووالوسائل الالكترونية، إضافة إلى المشاريع المتوسطة والصغرى.

تجري حاليا على أرض معرض طرابلس الدولي التحضيرات النهائية لمعرض وملتقى ليبيا الدولي للرياضة واللياقة والصحة في نسخته الأولى

وقالت الشركة المنظمة للمعرض لتبادل أن الملتقى والمعرض سينطلق الإثنين الموافق الـ18 من ديسمبر الجاري ويستمر ليومين سيضم مجموعة واسعة من المشاركين والذي يبلغ عددهم 45 جهة مشاركة محلية

الشركة المنظمة أضافت بأن المعرض سيطرح منتجات متعلقة بالمعدات والملابس والملاعب والنوادي الرياضية والمكملات الغذائية والأكل الصحي بالإضافة إلى مشاركات من عارضين مختصين بالرياضات الميكانيكية والرياضات الإلكترونية العلاج الطبيعي وكذلك الإعلام الرياضي

هذا وسيتضمن الحدث المرتقب الذي تشرف على تنفيذه شركة رواق لإقامة المعارض والمؤتمرات محاضرات وورش عمل ستتطرق إلى والتغذية الصحية وبعض تجارب النجاح والتي سيلقيها العديد من الدكاترة المتخصصين والكاباتنة بالإضافة إلى فعاليات رياضية أخرى ستكون الأولى من نوعها في ليبيا مختلف الرياضات وأهمها بطولة رياضة ( الكروس فِت )

‏ناقش محافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق الكبير” مع السفير الأمريكي “ريتشارد نورلاند” والقائم بالأعمال “جيريمي برنت” أهمية استقلالية المصرف المركزي في إدارة الموارد المالية لليبيا بما في ذلك قضية إعادة الإعمار بعد الفيضانات.

ووفقا للسفارة الأمريكية في ليبيا فقد أكد “الكبير” والسفير الأمريكي والقائم بالأعمال بالسفارة على أن الاستجابة الفعالة لاحتياجات مدينة درنة والمدن المتضررة الأخرى ستتطلب نهجًا موحدًا وشفافًا ومستندًا إلى الخبرة، وذلك بالتعاون مع المؤسسات الدولية، بما فيها البنك الدولي والأمم المتحدة.

ناقش رئيس ديوان المحاسبة “خالد شكشك” أمس الثلاثاء مع مدير برنامج إدارة المال العام في ليبيا التابع للوكالة الأمريكية للتنمية “نائل شبارو” تقدم مراحل مشروع بناء القدرات، الذي يُنفذ بالشراكة والتعاون بين الديوان والوكالة، ويهدف إلى تعزيز القدرات التقنية والمؤسسية لديوان المحاسبة.

كما بحث اللقاء الأنشطة والبرامج الرئيسية المخطط لها في السنة الثالثة من المشروع، والتي تشمل أتمتة عمليات التدقيق وفقًا لمعايير التدقيق الدولية لتحسين جودة نتائج التدقيق، بالإضافة إلى برامج التطوير المستقبلية والمقترحات في هذا الجانب.

من جانبه أعرب مدير برنامج إدارة المال العام عن تقديره لالتزام مؤسسة الديوان بتنفيذ الأنشطة في الجداول الزمنية المحددة، وتوفير البيئة المناسبة والدعم اللازم، لضمان تنفيذ المشروع بالشكل الصحيح، مؤكدا أن الشراكة مع ديوان المحاسبة من الشراكات الناجحة في تجربة الوكالة الأمريكية للتنمية.

أعلن عميد بلدية غدامس “قاسم المانع” عن تأجيل افتتاح منفذ غدامس بين البلدين الجزائر وليبيا الذي كان من المفترض أن يتم افتتاحه بتاريخ اليوم، موضحاً بأنه تم التأجيل لظروف طارئة لاستكمال بعض الاجراءات اللوجستية التي يحتاج لها المنفذ.

وأكد “المانع” بأنه سيتم استكمال الاجراءات خلال اليومين القادمين، ويتم تحديد موعد جديد لافتتاح المنفذ والإعلان عنه.

قال نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي السابق “علي الحبري” خلال لقاءه في برنامج فلوسنا مع الإعلامي “أحمد السنوسي”، بإن لم يعد يتوسع في الدين العام وأنه متحفظ جداً في الصرف في المنطقة الشرقية، حتى تم وصفه من قبل رئيس مجلس النواب “عقيلة صالح” “بالبخل”.

وأوضح “الحبري” بأن ماتم إنفاقه خلال فترة توليه للمنصب، 71 مليار دينار للباب الأول المرتبات، وكانت تصرف 100 مليون لحكومة “عبد الله الثني” و 100 للقوات المسلحة، والصرف كان يعادل عجز الميزانية الذي لم يكن يصرف فيه المحافظ “الصديق الكبير” في المنطقة الغربية.

وأضاف “الحبري” بأنه لو نفترض أن إيرادات النفط 15 مليار سيتم صرفها من قبل المحافظ “الصديق الكبير” في طرابلس، بينما هو في المنطقة سيصرف العجر في الميزانية التي ليها علاقة بـ 15، بحيث لو يتم جمع الإنفاق يعادلوا مصروف في الميزانية.

كشف نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي السابق “علي الحبري” اليوم الاثنين في لقاء خاص لبرنامج “فلوسنا” أنه من المتوقع بحلول هذا العام سيكون لدينا مايسمى بعجز التؤام وهو عجز في ميزان المدفوعات والموازنة وهذا سيؤثر في سعر الصرف

وأضاف “الحبري” أن سعر الصرف حايكون في خطر شديد، ولابد لمصرف ليبيا المركزي أن يدرس سعر الصرف بعناية وجدية ويتخذ خطوات بالخصوص، مشيرا إلى أن المصرف المركزي لايستطيع تغيير سعر الصرف لأنه لا توجد مجلس إدارة بالمركزي فمن الضروري أن يتكون مجلس إرادة المركزي من 9 أفراد وهذا غير متوفر.

وفي الحديث عن إقالته من منصبه قال النائب السابق : أعترضت على طريقة اقالتي ولم تعجبني ولن أتمسك في المنصب وليس من طبيعتي، لافتا إلى أنه أسعد أن مما كان عليه في الوظيفة بعشرة أضعاف.

وأكد “علي الحبري” خلال لقاءه من الإعلامي أحمد السنوسي أن المصارف التجارية تحتاج لإصلاح من 7 إلى 10 سنوات، واصفا القطاع المصرفي بــ”المتخلف”.

وحول إغلاق المقاصة أضاف “الحبري”: ليس لدى رد على محافظ المركزي “الصديق الكبير” بخصوص أن المقاصة مفتوحة ولم تكن مغلقة يوما، فصندوق النقد الدولي وشركة ديلويث وكل العالم يعرف أن المقاصة مقفلة، وطالما هناك عجز التؤام بالوضع خطير وسيحدث ارتفاع في سعر الصرف، ولا أعلم إذا كانت المقاصة مفتوحة اليوم ام لا.