الكاتب: LS

أعلن محافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق الكبير” اليوم الخميس عن إطلاق منصة التجارة الإلكترونية التي تهدف إلى تحقيق الشمول المالي وتحسين جودة الخدمات المصرفية لتلبية احتياجات السوق الليبي في مجال عمليات الشراء الإلكتُرونية.

جاء ذلك خلال احتفالية نظمها المصرف المركزي بحضور وكيل وزارة الاقتصاد ورؤساء مجالس إدارات المصارف التجارية والمدراء العامين للمصارف ورئيس شبكة تجارة ليبيا إلى جانب ممثلين عن شركات الدفع الإلكتروني الخاصة وعدد من الضيوف.

وأكد “الكبير” في كلمته بالخصوص بأن هذه المنصة تعتبر إحدى استراتيجيات مصرف ليبيا المركزي لتطوير وسائل الدفع الإلكتروني وتهدف إلى تحقيق الشمول المالي وتحسين جودة الخدمات المصرفية لتلبية احتياجات السوق الليبي في مجال عمليات الشراء الإلكتُرونية.

وأضاف محافظ مصرف ليبيا المركزي بأن هذه المنصة تعتبر وسيلة أساسية في إتمام عمليات الشراء إلكترونياً باستخدام البطاقات والمحافظ الإلكترونية المربوطة بشبكة الموزع الوطني.

أكدت شركة البريقة لتسويق النفط في بيان لها اليوم الأربعاء بأن الوقود متوفر داخل مستودعاتها وأن العمليات التشغيلية داخل مواقع عمليات الشركة تسير بوتيرة طبيعية، مطمئنةً جميع المواطنين بأن لديها مخزون استراتيجي من الوقود.

وأضافت الشركة بأن عمليات الضخ واستلام شحنات الوقود من النواقل مستمرة وفق الشحنات المبرمجة، مشيرةً إلى أن الشركة لا تعاني من أي شح في ذلك، مع استمرار عمليات الإمداد والضخ من مستودع الزاوية عبر خطوط الإمداد لمستودع طرابلس النفطي.

ناقش رئيس ديوان المحاسبة “خالد شكشك” في اجتماع اليوم الأربعاء مع مديري الإدارات المختصة بقطاع الصحة ولجنة العطاء العام، العراقيل والمشاكل التي تواجه اللجنة لتفعيل العطاء بشكل فعلي، وتم الاتفاق على تحديد إطار زمني للانتهاء من تنفيذ العطاء.

ويأتي ذلك في إطار عمل ديوان المحاسبة على حلحلة الإشكاليات والعراقيل التي تواجه سير الخدمات الطبية المقدمة للمواطن ومنها نقص الإمداد الدوائي باعتبار أن العطاء العام هو الركيزة الأساسية للسياسة الدوائية للدولة.

بحث وزير الدولة للشؤون الاقتصادية “سلامة الغويل” مع وزير النفط والغاز “محمد عون” في اجتماع اليوم الثلاثاء سبل تطوير إنتاج النفط والغاز لما لذلك من دور في تنشيط و تحفيز الاقتصاد الوطني، لاسيما في ظل ارتفاع سعر برميل النفط في السوق العالمي.

وناقش الوزيران التحديات التي تواجه قطاع النفط والغاز وأكدا على ضرورة وضع معالجات عاجلة لما يمثله قطاع النفط من أهمية كبرى كونه مصدر الدخل الأساسي للدولة الليبية, وكذلك على أهمية استمرار التنسيق ودعم الجهود بين الوزارتين لضمان النهوض بهذا القطاع الحيوي.

قال رئيس مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة” في كلمة مسجلة اليوم الثلاثاء إن حكومة الوحدة الوطنية مستمرة في عملها إلى حين التسليم لسلطة منتخبة ولن يسمح بأن تعود الطبقة السياسية المهيمنة منذ سنوات للاستفراد بالمشهد والعبث ببلادنا وبمستقبل أبنائنا مرة أخرى.

وأضاف قائلا: “أعلنها اليوم بأنني لن أسمح بمراحل انتقالية جديدة ولن نتراجع عن دورنا في الحكومة التي تعاهدنا بها أمام الشعب الليبي حتى تحقيق الانتخابات”، مؤكدا بأنه مستعد لمراجعة قراره بالترشح للانتخابات في حال كان ذلك لصالح الشعب والوطن وفي حال تعهد الجميع باتخاذ نفس القرار.

وأشار “الدبيبة” إلى أنه قد شرع في عقد مشاورات واسعة لتقديم خطة عمل محددة ودقيقة لتنفيذ الانتخابات والاستحقاق الدستوري تنطلق في يونيو القادم وهو التاريخ الممنوح للسلطة التنفيذية بحسب الاتفاق السياسي في جنيف والمعتمد دوليا.

أمرت النيابة العامة اليوم الاثنين بحبس مدير فرع مصرف الصحاري درنة ومساعده احتياطيا على ذمة التحقيق في قضية اختلاس مبلغ 87 ألف دينار إلى إلى تحصيل مبلغ مالي قدره 11 ألف دولار أمريكي.

وأوضح مكتب النائب العام بأن وكيل النيابة العامة تولى مباشرة التحقيق في واقعة اختلاس مبلغ مالي قدره 87 ألف دينار من الحساب الوسيط الخاص بفرع المصرف، وتحصيل مبلغ مالي قدره 11 ألف دولار أمريكي باستعمال بطاقات الخصم المباشر “فيزا” الممولة من بعض عملاء فرع المصرف لغرض الحصول على مخصصات أرباب الأسر دون علمهم وموافقتهم.

وأضاف مكتب النائب العام بأنه وأمام قيام الأدلة الكافية على صحة إسناد واقعة الاختلاس إلى مدير فرع المصرف ومساعده، انتهى المحقق إلى جملة من القرارات؛ أخصها الأمر بحبس مدير الفرع ومساعده احتياطياً على ذمة القضية ورفع الدعوى الجنائية في مواجهتهما.

خاطبت الشركة العامة للكهرباء المؤسسة الوطنية للنفط بخصوص إيجاد حلول استعجالية لانخفاض إمدادات الغاز في الخطوط المغذية للشكبة الغربية التي تمد محطات التوليد بالغاز والحاصل منذ صباح الجمعة الماضي وانخفاض مستوى ضغط الغاز في محطات الزاوية وجنوب طرابلس والخمس ومصراتة، الأمر الذي أدى إلى فقد ما يقرب من 320 ميغا وات.

وأوضحت الشركة بأنها لجأت إلى تغذية الوحدة الإنتاجية الأولى في محطة مصراتة بوقود الديزل لسد النقص الحاصل في إمدادات الغاز، مشيرة إلى أن الإجراء تكلفته المادية كبيرة، حيث أن الوحدة الأولى فقط بمحطة مصراتة تكلف يومياً ما يقرب من مليون و350 ألف لتر ديزل وهو يساوي بالسعر المدعوم مبلغ 180 ألف دينار، في حين لا تكلف كمية الغاز المطلوبة لتشغيل نفس الوحدة لمدة يوم كامل سوى أقل من 9 آلالاف دينار.

صوت مجلس النواب خلال جلسته المنعقدة اليوم الاثنين في مدينة طبرق بالإجماع على خارطة طريق لإجراء الانتخابات خلال مدة لا تتجاوز 14 شهرًا من تاريخ التعديل الدستوري.

ونصّ القرار على اعتماد خارطة الطريق المقدمة من اللجنة المشكلة من قبل مجلس النواب بحيث يُجرى الاستحقاق الانتخابي في مدة لا تتجاوز 14 شهرًا من تاريخ التعديل الدستوري، على أن تتشاور اللجنة مع لجنة مجلس الدولة لتقديم الصيغة النهائية بشأن التعديل الدستوري متضمنًا تحديدًا دقيقًا للمواد المطلوبة لتحقيق الاستحقاق الانتخابي في إطار لا يتجاوز الزمن المحدد، وذلك في أجل أقصاه أسبوع للتصويت عليه بالتزامن مع منح الثقة للحكومة”.

كما نص القرار على أنه وبعد استماع أعضاء مجلس النواب لمشاريع المترشحين لرئاسة الحكومة وهما “فتحي باشاغا” و”خالد البيباص”، تقوم رئاسة المجلس بإحالة أسماء المترشحين لمجلس الدولة لتقديم التزكيات المطلوبة بشأنهم على أن يكون التصويت لاختيار أحد المترشحين في جلسة الخميس القادم.

أصدرت المؤسسة الوطنية للنفط اليوم الأحد بيانا عبرت فيه عن قلقها الشديد بشأن تأخر حكومة الوحدة الوطنية في اعتماد القرار 642 لسنة 2013 والقاضي بزيادة المرتبات الأساسية للعاملين بقطاع النفط بنسبة 67 % على الرغم من المراسلات والمناشدات المتكررة للمؤسسة بضرورة وضع هذا القرار موضع التنفيذ، معتبرة أن هذا القرار من بين أقدم القرارات القاضية بزيادة المرتبات وقد تم تنفيذ قرارات كثيرة صدرت بعده بسنوات وتجاهل قرار زيادة مرتبات قطاع النفط حتى اللحظة.

وطالبت المؤسسة في بيانها بضرورة الالتفات للعاملين بهذا القطاع الحيوي والممول شبه الوحيد للخزانة العامة، وتفعيل قرار زيادة مرتباتهم الصادر منذ أكثر من ثمانية سنوات وذلك لخلق شيء من العدالة بين موظفي القطاع العام بالدولة..

وأضافت أن تجاهل هذا القطاع، سيؤدي حتما الى كارثة كبيرة الا وهي هجرة الكوادر الفنية التي يزخر بها القطاع والذين عملت المؤسسة وشركاتها على تدريبهم وتأهيلهم لسنوات طويلة، حيث لا شيء يحفزهم ويدفعهم للعمل في المواقع الصحراوية النائية والبحرية الخطرة طالما يمكن لهم العمل في قطاع اخر بمرتب أعلى ومميزات أكثر.