الكاتب: LS

اطلق المركز الليبي الكوري للتدريب والتأهيل اليوم الاثنين مبادرة “مهنتك مستقبلك” تحت شعار “أينما تكن نصل إليك”، وذلك بحضور وزير العمل والتأهيل علي العابد الرضا ووزير الحكم المحلي “بدر الدين التومي” ووكلاء الوزارة ووكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون المراقبات.

حيث أشاد “علي العابد” خلال كلمته التي ألقاها على أهمية التدريب المهني وأهمية هذه المبادرة التي تأتي تماشيا مع خطة عودة الحياة، مؤكدا أنه تم تصميم هذه الورش التدريبية المتنقلة بأحدث التجهيزات والمواصفات الوطنية والدولية لتجوب قرى ومناطق البلاد من مناطق الشرق والجنوب للوسط ووصولا للجبل والساحل الغربي لتدريب الباحثين عن عمل من الجنسين وفق احتياجات سوق العمل.

قالت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان اليوم الاثنين بأن صمامات الرياينة مازالت مقفلة إلى حد اللحظة وأن إنتاج حقليْ الشرارة والفيل مازالا متوقفين إلى الآن، مشيرةً إلى أن هناك جهودًا كبيرة مبذولة من قبل الخيرين لفتح الصمامات ومعاودة الإنتاج في أقرب وقت ممكن.

وكانت وزارة النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية قد أكدت ظهر اليوم بأنها تواصلت مع أمر القاطع الجنوبي الغربي والخيرين من أهل المنطقة بشأن فتح خطىْ إنتاج حقليْ الشرارة والفيل، وأن هذه الجهود قد أثمرت عن فتح صمامات نقل النفط الخام واستئناف التصدير، بحسب الوزارة.

قالت وزارة النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية اليوم الاثنين بأنها تواصلت مع أمر القاطع الجنوبي الغربي والخيرين من أهل المنطقة بشأن فتح خطىْ إنتاج حقليْ الشرارة والفيل، مؤكدة بأن هذه الجهود أثمرت عن فتح صمامات نقل النفط الخام واستئناف التصدير.

وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قد أعلنت أمس الأحد حالة القوة القاهرة بعد إغلاق صمامات لضخ الخام من قِبل مجموعة من العصابات المشبوهة مما تسبب في فقدان 330 ألف برميل يوميا وخسارة تتجاوز 160 مليون دينار في اليوم الواحد، وفق بيان المؤسسة.

ذكرت الشركة العامة للكهرباء بأن محطات التوليد العاملة بالغاز سجلت يوم أمس الأحد انخفاضًا ملحوظا في ضغط الغاز المغذي لتلك الوحدات، الأمر الذي ترتب عنه عجز في التوليد وصل إلى 550 ميغاوات.

وأضافت الشركة بأن إدارة محطات التوليد لجأت إلى استعمال الوقود الخفيف “الديزل” لتغذية المحطات كبديل عن الغاز ذو الضغط المنخفض، رغم فارق التكلفة الباهظ والذي يضاف إليه مصاريف نقله والمناولة.

قال رئيس مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة” بأن حكومته ستسلم السلطة لحكومة منتخبة من الشعب، مؤكدًا ترحيبه بخيار الأمم المتحدة تشكيل قاعدة دستورية عبر لجنتيْن من مجلسيْ النواب والدولة.

وأضاف “الدبيبة” بأن حكومة الوحدة الوطنية قدمت مقترحًا لبحث إيجاد مخرج سياسي واقعي قابل للتنفيذ لإجراء الانتخابات، ورفعتْ شعار “لا للتمديد ونعم للانتخابات”، وواجهت بكل قوة محاولات إحباط خيار الانتخابات، وفق تعبيره.

وأكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة” بأننا الآن أقرب من أي وقت مضى للذهاب للانتخابات وخيار الديمقراطية الذي انتظره الشعب الليبي لسنوات طويلة.

استنكرت وزارة النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية في بيان لها اليوم الأحد إغلاق خطي إنتاج حقلي الشرارة والفيل، معتبرة مثل هذه الأعمال تهدد دخل الشعب الليبي خصوصا في هذه الظروف التي تشهد ارتفاع أسعار النفط والغاز.

ودعتْ الوزارة في بيانها الأطراف ذات العلاقة للتدخل والنظر في مطالب الأشخاص الذين قاموا بإقفال الصمامات لخطيْ الشرارة والفيل، مؤكدةً بأن الإغلاقات الحاصلة خلال هذه الفترة هي مساس بقوت الليبيين باعتبار أن النفط هو الدخل الوحيد البلاد.

قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط “مصطفى صنع الله” إن العصابات المشبوهة بزعامة المدعو “محمد البشير القرج” التي أقدمت على إغلاق صمامات ضخ النفط الخام لها ارتباطات مشبوهة وتحركها أيادي خفية لجر البلاد إلى الفوضى.

وأكد “صنع الله” بأن المؤسسة الوطنية للنفط قدمت بلاغًا للنيابة العامة لاتخاذ إجراءات رادعة ودقيقة لكشف المخططين والمنفذين والمستفيدين من وراء هذا العمل المعيب بإغلاق صمامات النفط في هذه الفترة بالذات خصوصا مع ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات أعلى من 100 دولار للبرميل.

وأضاف بأن تحدي إغلاق النفط لم يكن الأصعب أو الأخطر على استقرار قطاع النفط لكنه الأكثر إيلاما لكل الليبيين، مشيرًا إلى أن أطراف الفتنة أبت إلا أن تغلق النفط في وقت طفرة الأسعار، الأمر الذي يحَتّم اتخاذ خطوات حازمة ومحكومة بالمعيار القانوني والملاحقة الجنائية لدى النيابة العامة.

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة بعد إغلاق صمامات لضخ الخام من قِبل مجموعة من العصابات المشبوهة بقيادة المدعو “محمد البشير القرج” مما تسبب في فقدان 330 ألف برميل يوميا وخسارة تتجاوز 160 مليون دينار في اليوم الواحد.

وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط “مصطفى صنع الله” إن المؤسسة تأكد لها بأن مجموعة من العصابات المشبوهة بزعامة المدعو “محمد البشير القرج” أقدمت على إغلاق صمامات ضخ الخام، الأمر الذي أضحى معه التزام المؤسسة بالتزاماتها تجاه المكررين في السوق النفطية مستحيلاً مما اضطرها إلى إعلان حالة القوة القاهرة وعلى النحو المعمول به في الصناعة النفطية.

كشف مصرف ليبيا المركزي في بيان له اليوم الخميس بأن إجمالي استخدامات النقد الأجنبي خلال شهريْ يناير وفبراير بلغ قيمته 3.1 مليار دولار، من ضمنها مبلغ 1.6 مليار دولار خصص للاعتمادات.

وأوضح المصرف المركزي في بيانه بأنه قام خلال شهريْ يناير وفبراير بتغذية حسابات المصارف التجارية بمبلغ 2.7 مليار دولار، تشمل 1.6 مليار دولار للاعتمادات، و1.1 مليار دولار حوالات دراسة وعلاج على الحساب الخاص ومرتبات المغتربين والطيران وسداد الأغراض الشخصية للمواطنين.

وأضاف بأنه قد تم استخدام مبلغ 126 مليون دولار مرتبات العاملين بالخارج ومساهمات دولية عن السنة الماضية، و257 مليون دولار دفعات اعتمادات قائمة للجهات العامة وتشمل مبلغ 133 مليون دولار للكهرباء و80 مليون دولار لجهاز الإمداد الطبي والصحة و20 مليون دولار لوزارتيْ التعليم والتعليم العالي، إضافة إلى مبلغ 24 مليون دولار للجهات العامة الأخرى.

كشف مصرف ليبيا المركزي في بيان له اليوم الخميس بأن إجمالي الإنفاق خلال شهريْ يناير وفبراير من هذا العام بلغ 3.5 مليار دينار، في حين لم تتجاوز الإيرادات السيادية للدولة خلال نفس الفترة مبلغ 595 مليون دينار.

وأوضح المصرف المركزي في بيانه بأن قرابة 90% من الإنفاق خلال الشهريْن الأوليْن من العام الحالي كان على بند المرتبات والتي وصلت إلى 3.1 مليار دينار رغم عدم تضمنها مرتبات شهر فبراير، أما باقي الإنفاق فتوزع بين باب الدعم بقيمة 318 مليون دينار، إضافة إلى 55 مليونا لتغطية النفقات التسييرية.

وأضاف أن الإيرادات السيادية البالغة 595 مليون دينار توزعت بين مبلغ 472 مليون دينار من إيرادات الضرائب عن الفترة الماضية، ومبلغ 25 مليون دينار إيرادات الجمارك، و98 مليونا من الإيرادت الأخرى، مشيرا إلى ورود مبلغ 11.4 مليار دينار من المؤسسة الوطنية للنفط تخص الإتاوات المستحقة على الشركات النفطية عن سنوات سابقة.