الكاتب: LS

وقّع مصرف الجمهورية اتفاقية شراكة مع شركة “فيزا” العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا المدفوعات الرقمية للمساعدة في خدمات التحول الرقمي وتوسيع قاعدة العملاء وبناء منظومة مستدامة للدفع عبر قنوات وقطاعات متعددة والاستفادة من أفضل الخدمات والمنتجات الالكترونية لشركة “فيزا” لعملاء المصرف.

وتركز الاتفاقية الموقعة بين الطرفين بشكل أساسي على أعمال الإصدار وتوفير الدعم للمصرف للدخول في خدمات الاستحواذ وقبول المدفوعات من حاملي بطاقات فيزا سواء المواطنين أو الأجانب، كما تقدم مزيجًا من الخدمات والمنتجات الالكترونية والرقمية هي الأولى من نوعها في ليبيا، وإدخال تدفقات دفع جديدة تناسب الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة وتجار التجزئة والمؤسسات التي لديها احتياجات دفع متعددة ومتنوعة.

وأكد نائب المدير العام لمصرف الجمهورية “نوري أبوفليجة” أن هذه الاتفاقية هي نقلة للمصرف لتطوير خدماته وتلبية احتياجات العملاء، إضافة إلى تدريب موظفي المصرف و الحصول على الخدمات الاستشارية، من جانبها أعربت نائب رئيس شركة “فيزا” والمدير الإقليمي لمنطقة شمال أفريقيا والشرق الاوسط عن سعادتهم وفخرهم بالشراكة مع مصرف الجمهورية السّباق في إدخال كل ما هو جديد على الصناعة المصرفية والتقنيات الليبية.

وبحسب المكتب الإعلامي لمصرف الجمهورية فإن الاتفاقية تشمل إدخال مجموعة متنوعة من المنتجات الاستهلاكية والتجارية الرائدة، من خلال تصميم المنتجات ذات الصلة التي تتماشى مع استراتيجية عروض القيمة للعملاء، وبموجب هذه الاتفاقية ستدعم شركة “فيزا” طموح مصرف الجمهورية في التحول الرقمي من خلال تطبيق منظم لنهج تدريجي يتماشى مع صانعي القرار وأصحاب المصلحة في المصرف.

كما سيتمكن مصرف الجمهورية من خلال هذه الاتفاقية من الاستفادة من خدمة “فيزا نت” لخدمات تحويلات الأموال عبر الإنترنت مع توفير جميع معايير الأمان القوية وتحليلات البيانات والمنصات المتوازية وخدمات القيمة المضافة لدعم الخدمات التي تميز البنك في العروض التي يقدمها لعملائه من التجار والشركات والمؤسسات الكبرى.

يُشار إلى أن توقيع الاتفاقية حضره نائب المدير العام لمصرف الجمهورية “نوري أبوفليجة”، ومدير البطاقات والخدمات الإلكترونية بالمصرف “أسامة بن علي”، إلى جانب رئيس شركة “فيزا” والمدير الإقليمي لمنطقة شمال أفريقيا “أحمد محيي”، ونائب رئيس الشركة “ليلى سرحان”.

أصدر رئيس ديوان المحاسبة بالبيضاء “عمر عبد ربه صالح” قرارًا بالمصادقة على إجراءات تعاقد وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية على شراء مصحة المروة الجديدة ببنغازي لاستعماله كمستشفى للولادة وأمراض النساء والمناظير والقسطرة القلبية بقيمة 250 مليون دينار.

ونصّ قرار “عمر عبد ربه” على ضرورة التزام بلدية بنغازي بالصرف في حدود المبلغ المخصص وفق قرار مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية رقم 69 لسنة 2022 بشأن تخصيص مبلغ مالي من بند الطوارئ ووفقا لأوجه الصرف والتفويض المالي الصادر بالخصوص.

قال الخبير الاقتصادي ووكيل وزارة المالية والتخطيط سابقا “إدريس الشريف” بأنه على مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي اتخاذ قرار عاجل برفع سعر صرف الدينار الليبي أمام العملات الأجنبية للتخفيف من وطأة التضخم المستورد على الدخول الحقيقية للمواطنين.

واستغرب “إدريس الشريف” من عدم تغيير المصرف المركزي لسعر الصرف إلى الآن رغم أن كل الظروف مهيأة لذلك، قائلا: “إن السعر 4.48 دينار للدولار المبالغ فيه والذي قيل عند إقراره حينها إنه زاحف نحو التخفيض؛ يبدو أنه ولد كسيحًا ولم يبرحْ مكانه!

“الشريف” أكد بأن كل المعطيات والبيانات تفيد بأن مصرف ليبيا المركزي قادر وبسهولة على مواجهة الطلب والدفاع عن سعر يقل كثيرًا عن هذا السعر ومنذ فترة طويلة.

ناقش رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط “مصطفي صنع الله” مع الرئيس التنفيذي لشركة “توتال إينرجيز” “باتريك بويانيه” بمدينة هيوستن الأمريكية، رفع معدلات الإنتاج الحالية لشركة الواحة من خلال إعادة تأهيل البنية التحتية وتطوير الحقول المكتشفة، وكذلك إعادة حقل المبروك إلى الإنتاج مع مطلع العام 2023.

وتناول الجانبان خلال اجتماعهما استراتيجية المؤسسة الوطنية للنفط لتطوير ورفع الإنتاج من الاستكشافات الغازية البرية والبحرية بغرض رفع معدلات إنتاج الغاز للاستجابة لزيادة الطلب على الغاز في السوق العالمية، وأبدت شركة “توتال إنيرجيز” رغبتها في المساهمة بهذه الاستراتيجية من خلال عقد ورشة عمل فنية مع المؤسسة لمناقشة التفاصيل والجوانب الفنية لهذه الاستراتيجية وإمكانية مشاركتها في تطوير بعض هذه الفرص.

وأكد “صنع الله” ترحيب المؤسسة الوطنية للنفط بالجهود التي تبذلها شركة “توتال إنيرجيز” في مشاريع توليد الكهرباء من الطاقات البديلة الجاري العمل عليها مع الشركة العامة والكهرباء، وكذلك برغبة الشركة الفرنسية والتزامها بتطوير احتياطيات النفط والغاز ورفع معدلات الإنتاج الحالية.

قال الخبير الاقتصادي وعضو لجنة تعديل ومتابعة سعر الصرف المشكلة من مصرف ليبيا المركزي “مصباح العكاري” إن ارتفاع أسعار النفط الذي تشهده الأسواق العالمية هذه الأيام مهم جدا لنا كدولة مُصَدِّرة للنفط، لكن يجب عدم البناء على هذه الأسعار وأن تُدار العوائد بحكومة وعقلانية.

وأوضح “العكاري” بأن أسعار النفط سبق وأن ارتفعت عام 2008 إلى مستوى 140 دولار للبرميل، وكان هناك تحليلات آنذاك بأن تصل أسعار الخام إلى 200 دولار للبرميل، الأمر الذي أدى لتكوّن فوائض مالية ضخمة للدول المصدرة للنفط، في حين تضررت الدول المستهلكة للنفط، لكن في العام الموالي أي سنة 2009 هبطت أسعار النفط إلى مستويات ناهزت 30 دولارًا للبرميل.

وأضاف قائلا: “نعم ارتفاع أسعار النفط مهم جدا لنا كدولة مصدرة للنفط، ولكن يجب الحذر وعدم البناء على هذه الأسعار المرتفعة جدا، ويجب أن تُدَار العوائد بكل حكمة وعقلانية.

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط مساء اليوم عن تعافي إنتاج ليبيا من النفط الخام بعد فتح صمامات الرياينة وتجاوز الإنتاج 1.1 مليون برميل يوميا.

وأضافت المؤسسة بأن عمليات التشغيل مستمرة للعودة لإنتاج ما قبل الإغلاقات بشكل تدريجي، معبرة عن شكرها للعاملين بقطاع النفط على حرصهم لإعادة الإنتاج في وقت قياسي بالرغم من الصعوبات التي واجهتهم بسبب اعمال التخريب الممنهجة للصمامات.

أحيا ديوان المحاسبة اليوم العالمي للمراة واستقبل رئيس الديوان “خالد شكشك” بهذه المناسبة “إسراء الغالي” كواجهة مشرفة تجسد تحدي المرأة الليبية في مواجهة الصعاب بعد إصابتها بفقدان البصر بسبب الضمور في الخلايا الشبكية بمجرد انتهائها من المرحلة الجامعية التي درست خلالها بتخصص اللغة الانجليزية.

ولم تكن هذه الإصابة عائقا أمام مواصلة مسيرتها التعليمية وتحقيق طموحاتها، فكان أن التحقت بأكاديمية الدراسات العليا، وهي الآن في المراحل النهائية للحصول على الإجازة العالية في اللغة الإنجليزية، وشاركت في العديد من المؤتمرات الدولية، ومتطوعة في مجموعة من البرامج الهادفة إلى الإدماج النوعي لشريحة المكفوفين.

وأصدر رئيس الديوان “خالد شكشك” تعليماته بتقديم الدعم اللازم لـ “إسراء الغالي” وتوفير فرصة عمل لها بالديوان للاستفادة من عطائها في مجال تخصصها.

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط اليوم الثلاثاء عن فتح الصمامات الواقعة في منطقة الرياينة على خط الشرارة – الزاوية بعد إقفالها من قبل مجموعات خارجة عن القانون، وقد تم بدء الضخ الساعة الواحدة فجرا.

وأكدت مؤسسة النفط في بيان لها أنه لم يتم فتح صمام الفيل بسبب التخريب وإزالة بعض المعدات من الصمام، مشيرة إلى أن من أقفل الصمامات قد تسبب في أعمال تخريب لحقت بالصمامات الأمر الذي أدى الى تدخل فرق الصيانة بشركة أكاكوس لاصلاح وتغيير الأجزاء المعطوبة بالصمام واعادة فتحه وفقا للمعاير الفنية ومعايير السلامة اللازمة بالخصوص.

كما شكرت المؤسسة كل من ساهموا في فتح الصمامات وعودة الإنتاج وعلى رأسهم “غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية” وآمرها اللواء “أسامة الجويلي” الذي كان حريصا كل الحرص على إنفاذ القانون ومعاقبة الجناة.

اتفق رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط “مصطفي صنع الله” مع الرئيس التنفيذي لشركة النفط البريطانية “برتش بتروليوم” “BP” “برنارد لوني” خلال اجتماعهما بمدينة هيوستن بالولايات المتحدة الامريكية علي استئناف الشركة البريطانية نشاطها في ليبيا.

وناقش “صنع الله” مع مسؤول الشركة البريطانية استئناف نشاطها بليبيا في قطعها الاستكشافية البرية بحوض غدامس وقطعها البحرية بحوض سرت، كما تم التطرق لاستراتيجية المؤسسة لتطوير الاستكشافات الغازية البرية والبحرية بغرض رفع معدلات إنتاج الغاز للاستجابة لزيادة الطلب على الغاز في الأسواق العالمية.

وبحسب المكتب الإعلامي للمؤسسة الوطنية للنفط فقد أبدت شركة “بي بي” رغبتها في عقد ورشة عمل فنية مع المؤسسة لمناقشة التفاصيل والجوانب الفنية لهذه الاستراتيجية وإمكانية مشاركتها في تطوير بعض هذه الفرص، من جانبه أكد “صنع الله” ترحيبه بعودة شركة “بي بي” لاستئناف نشاطها في ليبيا ومساهمتها في تطوير احتياطيات النفط والغاز ورفع معدلات الإنتاج الحالية.