أكد رئيس ديوان المحاسبة “خالد شكشك” على ضرورة الإسراع في تنفيذ مقترح حكومة الوحدة الوطنية بصرف علاوة الزوجة والأبناء عن تسعة أشهر كاملة بمناسبة شهر رمضان، بما يساهم في تخفيف العبء على الأسر الليبية وتمكينهم من مواجهة الغلاء والارتفاع في الأسعار.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده اليوم رئيس ديوان المحاسبة “خالد شكشك” بمقر الديوان بطرابلس مع المسؤولين بوزارة المالية بحكومة الوحدة الوطنية ومصرف ليبيا المركزي، لمناقشة إمكانية تنفيذ مقترح الحكومة لصرف استحقاق علاوة الزوجة والأبناء عن تسعة أشهر كاملة.
وثمن رئيس الديوان هذا المقترح مؤكدا على ضرورة الإسراع في تنفيذه، مع مراعاة تجزئة المبلغ على دفعتين، على أن لا تتجاوز مدة صرف الدفعة الثانية منتصف شهر رمضان بصورة تتناسب ومصروفات ومتطلبات عيد الفطر المبارك.
طمأنت شركة البريقة لتسويق النفط اليوم الاثنين عبر صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك” بتوفر كافة المحروقات وعلى رأسها وقود بنزين السيارات بكافة خزانات الشركة.
وأضافت الشركة بأن عمليات التشغيل وتزويد شركات توزيع الوقود تسير وفق الخطط الموضوعة وبشكل اعتيادي وبوتيرة طبيعية من داخل مواقع الشركة المختلفة، و حسب الطلبيات المقدمة لها.
أكد رئيس الحكومة الليبية المكلف من مجلس النواب “فتحي باشاغا” إنه يعتزم الانتقال إلى العاصمة بأكثر طريقة سلمية ممكنة، مشددًا على أن حكومته لن تتورط في أي عنف أو صراع، بحسب تصريحات لصحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية.
وقال “باشاغا” في تصريحه للصحيفة البريطانية: “سنصل إلى العاصمة طرابلس في الأيام القليلة المقبلة ولن تكون هناك حكومة موازية أخرى، والسبب في عدم دخولنا طرابلس حتى الآن هو لتجنب خطر الصراع”.
وأضاف رئيس الحكومة الليبية المكلف بأن هدفه هو قيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية ، لكنه لم يحدد إطارًا زمنيًا، مؤكدًا بإنه حتى وإن بقي “الدبيبة” فعليًا في مكتب رئيس الوزراء في العاصمة فإن ذلك لن يمنعه من بدء عمله في طرابلس في مكان آخر.
قام رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبدالحميد الدبيبة” اليوم الأحد بافتتاح معرض ليبيا للغذاء، وذلك بحضور وزيري الاقتصاد والتجارة ، والدولة لشؤون مجلس الوزراء ،أمين عام مجلس الوزراء ، ورئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة ،ورئيس وأعضاء الهيئة العامة للمعارض ، وعدد من رجال الأعمال.
حيث تفقد “الدبيبة” رفقة السفير التونسي لدى ليبيا ، الأجنحة الخاصة بالمنتجات التونسية، وتم التأكيد على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
كما أصدر تعليماته بضرورة عقد مثل هذه المعارض التي ستدعم الصناعات المحلية وضرورة التوجه لعقد معارض دولية في هذا المجال.
كشف السفير الأمريكي لدى ليبيا “ريتشارد نورلاند” عن مساعيه لإجراء مفاوضات بين رئيس الحكومة الليبية المكلف من مجلس النواب “فتحي باشاغا” ورئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة” للوصول إلى تفاهم سياسي.
وأكد السفير الأمريكي بعد اجتماعه يوم السبت بالعاصمة التونسية مع رئيس الحكومة الليبية المكلف “فتحي باشاغا”، استعداد الأخير للانخراط في مفاوضات عاجلة تيسرها الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى تفاهم سياسي مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية حول كيفية إدارة المراحل النهائية من فترة الحكم المؤقت هذه والاستعداد لانتخابات برلمانية ورئاسية في أقرب وقت ممكن.
وأشار السفير “نورلاند” إلى أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة” مستعد للمشاركة في هذه المحادثات التي سيتم تحديد شكلها ومكان إجراؤها من قبل الأطراف المتحاورة بالتشاور مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين، مشددًا على أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية بالخصوص واضح وهو احترام حق الليبيين في تقرير مستقبلهم بأنفسهم.
وحثّ السفير الأمريكي الأطراف الليبية على الوصول لحل سياسي بالطرق السلمية فقط دون اللجوء إلى العنف، مجددًا التأكيد بأن الانتخابات الحرة والنزيهة والشاملة هي الصيغة الوحيدة للاستقرار الدائم، وأضاف قائلا بأنه “وفي الوضع الحالي، مناصرة طرف ضدّ آخر ليس خيارًا مطروحا والموقف الوحيد الذي يمكن اختياره بشكل مبرّر هو المفاوضات السلمية”.
نفى مسؤول بمصرف ليبيا المركزي لقناة “تبادل” اليوم السبت صحة الأنباء التي تتحدث عن اتفاق محافظ المصرف المركزي “الصديق الكبير” ونائبه “علي الحبري” على تخفيض سعر الصرف مطلع شهر مايو القادم.
وكانت عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت أمس الجمعة شائعات عن توافق “الكبير والحبري” على تخفيض سعر صرف الدولار من المصرف المركزي ليصبح سعره “3.48” دينار أي بتخفيض دينار واحد عن السعر السابق وذلك بداية شهر مايو المقبل، الأمر الذي نفاه المسؤول بالمصرف المركزي مؤكدا بأنها أخبار غير صحيحة.
ويرى بعض المحللين الاقتصاديين أن هذا الوقت يعتبر مناسبًا لتخفيض سعر صرف الدولار في المصرف المركزي خصوصا مع الارتفاع الحاصل في أسعار النفط في الأسواق العالمية، وأن ذلك سيساعد المواطنين على مجابهة ارتفاع أسعار السلع الأساسية.
ناقش محافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق الكبير” أمس الخميس مع مؤسسة Atlantic Council بحضور نخبة من القادة السياسيين في العالم و السفراء والإعلاميين والخبراء الدوليين في المجال السياسي والاقتصادي والمالي، والمهتمين بالشأن الليبي تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية والمالية في ليبيا.
كما ناقش” الكبير” أيضا تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على الأوضاع الاقتصادية العالمية وتأثيراتها على الاقتصاد الليبي وإمدادات وأسعار السلع والغذاء في السوق الدولي.
وتطرق المحافظ كذلك لتحريك عجلة الاقتصاد الليبي، وعودة الشركات الأجنبية لليبيا، وجهود مصرف ليبيا المركزي لضمان الإستقرار المالي والنقدي ، وخطة توحيد مصرف ليبيا المركزي.
قال السفير الأمريكي لدى ليبيا “ريتشارد نورلاند” بأنه تواصل مساء الخميس مع رئيس الوزراء المكلّف من قبل مجلس النواب “فتحي باشاغا” ورئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة” للتأكيد على ضرورة التفاوض لإيجاد حل سياسي للأوضاع في البلاد.
وأوضح “نورلاند” بأنه تحدث مع رئيس الوزراء المكلّف من قبل مجلس النواب “فتحي باشاغا”، مشيدًا باستعداده لتهدئة التوترات والسعي لحل الخلاف السياسي الحالي من خلال المفاوضات وليس القوة.
وأضاف السفير الأمريكي بأنه تواصل كذلك مع رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة”، معربًا عن تقديره لالتزامه بحماية الأرواح واستعداده للدخول في مفاوضات لإيجاد حل سياسي.
وشدد السفير الأمريكي “ريتشارد نورلاند” على أنه لا يمكن الحفاظ على استقرار ليبيا ووحدتها إلا من خلال الحوار واحترام حق حرية التنقل في جميع أنحاء البلاد.
أكد المكتب الإعلامي بالحكومة الليبية برئاسة “فتحي باشاغا” في بيان له اليوم الخميس بأن الحكومة الليبية مستمرة في أداء مهامها وفي استكمال كل الترتيبات بكل ثقة ومسؤولية لمباشرة عملها من العاصمة طرابلس في القريب العاجل بقوة القانون.
وأوضح أن القوة التي اتجهت اليوم إلى العاصمة طرابلس هي قوة للتأمين وليست للحرب، ورغم صعوبة الموقف فإنهم أثروا حقن الدماء وعدم استخدام السلاح والعودة إلى مقرات تمركزهم السابقة شريطة أن تتوقف الحكومة “المنتهية الولاية”، بحسب البيان”، عن أي إجراءات تتعلق بقفل الأجواء أو أي عراقيل تخالف القانون، وقد جاء هذا الإجراء أيضا استجابة للمطالبات الدولية والإقليمية ونزولا عند رغبة العديد من الشخصيات الوطنية.
وأضاف المكتب الإعلامي أن ما تقوم به الحكومة “منتهية الولاية” من إجراءات تعسفية تشكل خرقاً ومخالفة لكل القوانين ابتداء من رفض قرار مجلس النواب الجهة الشرعية العليا بشأن سحب الثقة منها وتكليف حكومة بديلة عنها، مشيرا إلى أنها بذلك تصبح حكومة مغتصبة للسلطة ومحصورة في العاصمة ومتمترسة بالسكان المدنيين كدروع بشرية كونها ترفض التسليم وتهدد باستخدام السلاح داخل العاصمة الآهلة بالسكان الآمنين، وتقفل الأجواء أمام الرحلات بين الغرب والشرق في انتهاك لقرارات مجلس الأمن واتفاق وقف إطلاق النار واتفاقات لجنة 5+5، وذلك لمنع دخول رئاسة الحكومة والوزراء علاوة على اختطاف الوزراء ومنعهم من أداء القسم القانوني.
وطمأنت الحكومة الليبية الشعب الليبي بأن الحكومة الليبية جاءت بإرادة وطنية خالصة، وتحرص كل الحرص على دماء الليبيين وسلامة المدنيين وأمن البلاد، وأنها لن تسمح لأي مغامر أن يجرها إلى إراقة قطرة دم واحدة، وستعمل بكل جدية ومسؤولية لتوحيد البلاد تحت سلطة واحدة من أجل استعادة الدولة وبناء مؤسساتها وسيادتها وأمنها واستقرارها ورخاءها وهذا لن يتأتى إلا بتكامل السلطات ومؤازرة الشعب ودعمه وتأييده، وفق البيان.
أصدر مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية برئاسة “عبد الحميد الدبيبة” قرارًا بمنح الإذن للمؤسسة الوطنية للنفط بالتعاقد لتنفيذ مشروع إنشاء مصفاة لتكرير النفط واستخلاص غاز الطهي من الغازات المحروقة بحقل الشرارة النفطي بالمنطقة الجنوبية بقيمة 600 مليون يورو.
ونصّ القرار على أن تتولى وزارة المالية توفير الموارد المالية اللازمة لتمويل المشروع من المصادر التي تحددها والعمل على إجراء التسويات المالية للمبلغ المشار إليه من الباب الثالث للعاميْن المالييْن 2022 و2023 دون الإضرار بالمخصصات المقررة للمؤسسة الوطنية للنفط من الميزانية العامة للدولة.