الكاتب: LS

أصدر مدير إدارة الرقابة على المصارف والنقد بمصرف ليبيا المركزي “مختار الطويل” تعميما على المدراء العامين للمصارف بشأن تحديد مواعيد الدوام الرسمي بالمصارف خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان وأيام عطلة عيد الفطر.

وبحسب التعميم فإن الدوام الرسمي بالنسبة للموظفين بالمصارف خلال الفترة من 24 إلى 28 أبريل من الساعة العاشرة صباحا وحتى الرابعة عصرا، ويوم السبت 30 أبريل فسيكون الدوام من العاشرة صباحًا حتى الثانية ظهرًا، أما بالنسبة للمواطنين فسيتم فتح المصارف بعد بداية الدوام بنصف ساعة أي الساعة 10:30 صباحًا، والقفل سيكون قبل نهاية الدوام بنصف ساعة كذلك.

كما نصّ تعميم مدير إدارة الرقابة على المصارف والنقد بالمصرف المركزي على أن تكون عطلة عيد الفطر لموظفي المصارف اعتبارا من الثاني من مايو المقبل، على أن تكون العودة إلى العمل يوم الثامن من مايو.

قال الخبير الاقتصادي “محسن الدريجة” إن تجميد أموال النفط في حساب المؤسسة الوطنية للنفط أفضل من إغلاق النفط وأفضل من تجميدها في حساب خارج ليبيا، مضيفا بأنه في ظل أسعار النفط الحالية فإن إغلاق النفط لن يقبل دولياً وكذلك استمرار تحويل أموال النفط لحساب الحكومة.

وأكد “الدريجة” بأن بيع النفط والاحتفاظ بأمواله في حساب المؤسسة الوطنية للنفط كان هو الخيار الأقل ضررًا من إقفال النفط، مشيرا إلى أن الضغوطات على المؤسسة والإغراءات بميزانية ضخمة هي ما جعلتها تسلم ما كان في حساباتها، وبات البديل الآخر هو إغلاق النفط الذي دخل حيز التنفيذ.

وشدد الرئيس السابق للمؤسسة الليبية للاستثمار على ضرورة التفكير بعد إعادة تجميد الأموال وتدفق النفط؛ في آلية لاستخدام الأموال بشفافية ولأغراض تخدم الشعب.

نفت وزارة المالية بحكومة الوحدة الوطنية صحة الورقة المتداولة والمنسوبة للوزير “خالد المبروك” بشأن إعطاء أوامره لمدير إدارة الميزانية بالوزارة بصرف مبلغ 100 ألف دينار لصالح قوة العمليات المشتركة بناءً على تعليمات رئيس الحكومة “عبد الحميد الدبيبة”.

وأعربت وزارة المالية في بيان لها مساء الاثنين عن إدانتها الشديدة لما اعتبرته “حملة شرسة ومريبة” تستهدف الوزارة ووزير المالية من خلال تداول أخبار مضللة للرأي العام لبث الفتن وإرباك المشهد، مؤكدةً بأن كل ما جاء في هذه المناشير هو محض افتراء وأخبار زائفة لا أساس لها من الصحة.

أكد رئيس الفريق الإعلامي بوزارة المالية “عمر بسيسة” اليوم الاثنين إحالة أذونات الصرف الخاصة بمنح الطلبة الدارسين بالخارج عن الربع الأول من العام الحالي 2022م عن الأشهر 1. 2.3.

كما أضاف “بسيسة” أن وزارة المالية قد أحالت مخصصات الباب الثاني للسفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية بالخارج عن الربع الأول من العام الحالي 2022م عن الأشهر 1.2.3.

فيما أحالت كذلك أذونات صرف مرتبات موظفي السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية بالخارج عن شهر 2 فبراير 2022م لاستكمال إجراءات الصرف المتبعة.

يؤدي رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة اليوم الإثنين، زيارة رسمية إلى الجزائر لبحث عدد من القضايا المشتركة وتعزيز التعاون بين البلدين.

يرافق الدبيبة خلال هذه الزيارة عدد من الوزراء ورئيس الأركان العامة ورئيسي جهازي المخابرات العامة والأمن الداخلي.

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط اليوم الاثنين حالة القوة القاهرة على حقل الشرارة النفطي في استمرار لموجة الإغلاقات بالحقول والموانئ النفطية في البلاد بعد إعلان المؤسسة بالأمس وصباح اليوم القوة القاهرة على حقل اللفيل وميناء الزويتينة النفطييْن.

وذكرت المؤسسة بأن مجموعة من الأفراد قاموا بممارسة ضغوط على المستخدمين في حقل الشرارة النفطي الأمر الذي اضطرهم إلى إيقاف تدريجي للإنتاج بالحقل، مما جعل من تنفيذ المؤسسة لالتزاماتها التعاقدية أمراً مستحيلا، الأمر الذي اضطرها لإعلان حالة القوة القاهرة على الحقل إلى حين إشعار آخر.

وقالت المؤسسة إإن هذه الخطوة العبثية تمثل عنوانا جديدا للصراع الدائر في البلاد، مشيرةً إلى أن خام الشرارة هو المزود الرئيسي لمصفاة الزاوية والتي تغذي بدروها السوق المحلي بالمحروقات.

أصدر وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية “محمد الحويج” قرارا بإضافة عدد من السلع والمواد إلى قائمة السلع المحظور والمقصور تصديرها.

وشملت المواد التي أضيفت إلى قائمة السلع المحظور تصديرها: النضائد وألواح الطاقة الشمسية والأنابيب الصناعية والكوابل الكهربائية والصمامات والأنابيب المعدنية وصفائح الألمونيوم والحديد والفولاذ، وكذلك أعمدة الكهرباء والمحولات الكهربائية واسطوانات الغاز الخاصة بأعمال اللحام ومولدات الكهرباء بمختلف أنواعها والأجهزة والمعدات الكهربائية والالكترونية ومعدات القياس والمضخات بجميع أنواعها.

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان لها اليوم الأحد حالة القوة القاهرة عن حقل الفيل النفطي بسبب توقف الإنتاج بالحقل الواقع بحوض مرزق جنوب غرب البلاد.

وأوضحت المؤسسة الوطنية للنفط بأن حقل الفيل النفطي تعرض مساء السبت إلى محاولات الإغلاق التعسفي، بسبب دخول مجموعة من الأفراد ومنع المستخدمين من الاستمرار في الإنتاج، الأمر الذي نتج عنه توقف الإنتاج بالكامل وجعل تنفيذ المؤسسة لالتزاماتها التعاقدية أمراً مستحيلا، واضطرت إلى إعلان حالة القوة القاهرة على خام مليتة إلى حين إشعار آخر.

وطالبت المؤسسة في بيانها بتغليب لغة العقل والحكمة والنأي بقطاع النفط عن الصراعات للحفاظ على ما تبقى من البنية التحتية المتهالكة والمهترئة أصلاً بسبب تبعات الإغلاقات العشوائية وشح الميزانيات طوال الاعوام الماضية.

أدان رئيس الحكومة الليبية “فتحي باشاغا” بشدة ما يقوم به رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة” من إهدار للمال العام وتسخير ثروات الدولة الليبية لصالح حكومته الخارجة عن الشرعية والتي تسعى لبث الفتنة ونشر الفوضى للاستمرار في السلطة، وفق قوله.

وأضاف “باشاغا” بأن حكومته ستواجه هذا الانحراف بالطرق السياسية بحزم وجدية، مؤكدا على نهجه الثابت بعدم استعمال القوة مع تحميله الحكومة “المنتهية الولاية”، في إشارة منه لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة “الدبيبة”، مسؤولية التصعيد والتحريض على العنف.