Skip to main content

الكاتب: LS

فريق خبراء مجلس الأمن يوضح مستجدات عملية توحيد مصرف ليبيا المركزي

قال فريق خبراء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المعني بليبيا في تقريره لهذا العام بأن عملية إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي تعوقها عدد من المسائل من بينها أثر تخفيض قيمة الدينار الليبي وعدم اعتماد الميزانيات من مجلس النواب، مضيفا بأن مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي لم يبدأ العمل على هذه الملفات رغم وجود مناقشات أولية بين المحافظ ونائبه “الكبير والحبري”.

وكشف فريق الخبراء بأن المسائل الرئيسية التي تعوق عملية إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي تمكن في الحاجة إلى تقييم أثر تخفيض قيمة الدينار الليبي والرفض المتكرر لمقترحات الميزانية من قبل مجلس النواب ووجود مشاكل في عملية إصدار خطابات الاعتماد وعدم استخدام المعايير الدولية في إعداد التقارير المالية والحاجة إلى اشتراط الحوكمة والضوابط الداخلية الفعالة، إضافة إلى مسائل تتعلق بمن يقود فرعيْ المصرف المركزي.

ونقل الفريق عن محافظ المصرف المركزي ببنغازي “علي الحبري” والذي يشغل منصب نائب المحافظ في مجلس إدارة “المركزي”؛ تأكيده على التوصل إلى اتفاق مبدئي مع المصرف المركزي في طرابلس على تدابير قصيرة الأجل ومعالجة مسألة السيولة والأرصدة المصرفية والمقاصة في المنطقة الشرقية، على أن يقوم مجلس الإدارة بالمصرف المركزي بتعديل عضوية إدارة المصرف الليبي الخارجي وإعادة هيكلة المصرف المركزي. وأوضح التقرير أن مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي لم يبدأ العمل على هذه الملفات رغم وجود مناقشات أولية بين المحافظ ونائبه “الكبير والحبري”، كما عقدت شركة “ديلويت” الدولية ورشة عمل شهر فبراير الماضي للبدة في الجدول الزمني المستهدف لتنفيذ الاختصاصات المتعلقة بإعادة توحيد المصرف المركزي وإصلاحه والتي تشمل مدة ثلاثة أشهر للتحضير لإعادة التوحيد “يناير وفبراير ومارس” ثم تنفيذ إعادة التوحيد خلال ثلاثة أشهر أخرى “من فبراير إلى يونيو” ومن ثم الدخول في مرحلة التقييم خلال شهر يوليو للوصول إلى أهداف الإصلاح مع نهاية العام.

وأشار فريق الخبراء إلى أن عملية توحيد مصرف ليبيا المركزي مدعومة بسبعة مسارات عمل وتشمل نموذجا للرؤية والتشغيل ومسار الديْن العام ومسار العملة وتداولها ومسار المقاصة ومسار توزيع العملة الصعبة ومسار ميزانية الحكومة وتمويلها واستعراض الحسابات المالية خلال عاميْ 2020 و2021، مضيفا بأنه لم يحرز أي تقدم في الترتيب لشروع مجلس الإدارة في العمل مع وجود بعض التقدم المحرز في المسارات السبعة.

إعادة تشغيل حقل الاستقلال وشحن كميات من الغاز والنافثا بعد توقفه لأكثر من 11 اليوم

أعلنت شركة سـرت لإنتـاج وتصنيـع النفـط والغـاز اليوم الأحد إعادة تشغيل “حقل الاستقلال” وضـخ حوالي 60 مليون قدم مكعب من الغاز غير المصاحب عبر منظومة نقل الغاز الساحلي إلى محطات توليد الكهرباء بالمنطقة الشرقية.

فيما أوضحت الشركة أنه قد أعيـد تشغيل الحقل بعد تمكن الشركة من شحـن منتج النافثا عبر الناقلة (CLAXTON BAY) صباح اليوم بكمية تقدر بـ (253،000) برميل تقريباً ، الأمـر الذي منـح الشركة سعة تخزينية تقدر بحوالي نصـف خزان.

كما سيكـون بمقـدور الشركـة تسيير عمليات الغـاز بأريحية إذا ما تم شحن المخزون المتبقي والجاهز للشحن والذي يبلغ حوالي (367،000) برميل من منتج النافثا.

يـُذكـر أن الشركة اضطرت في الحـادي والثلاثيـن من مايو الماضـي إلى إيقاف تشغيل “حقل الاستقلال” بعد انخفاض السعة التخزينية لمادة المكثفات المصاحبة لإنتاج الغاز الطبيعي.

وزارة النفط: إغلاق النفط بعد ارتفاع أسعاره هو تفويت فرص ربحية وإضاعة دعم الخزينة العامة والاحتياطي النقدي بالعملة الصعبة

قالت وزارة النفط والغاز اليوم الأحد إنها تسعى منذ بداية أزمة إقفال بعض الحقول والموانئ النفطية وإيقاف إنتاج وتصدير ٢ ظ شصار س؛ ٢١٣1الآثار السلبية على الاقتصاد الوطني والبنية التحتية لقطاع النفط والغاز في عدة بيانات توضيحية على صفحة الوزارة بعد التواصل مع الحكماء والأعيان وشرائح المجتمع الأخرى في جنوب وغرب وشرق البلاد عن طريق لجنة شكلتها لهذا الغرض.

كما أوضحت الوزارة بأن هذه الإقفالات لا تصب في خانة المصلحة الوطنية العليا بل بالعكس فآثارها السلبية تلحق أضرارا مباشرة بهذه المصلحة وبما يتطلع إليه الليبيين من نفع وتحسين للأوضاع المعيشية وخصوصاً بالارتفاع الحاصل في الأسعار بصورة غير مسبوقة في أسواق النفط العالمية وتفويت فرص ربحية وإضاعة دعم الخزينة العامة والاحتياطي النقدي بالعملة الصعبة.

ودعت الوزارة ضمن بيانها كل الفاعلين بالمشهد السياسي الليبي وعدم الاستجابة لأي طرف سياسي للزج بقطاع النفط في أتون المعركة السياسية وتغليب مصلحة الوطن ورفع المعاناة عن المواطنين وأبعاد البلاد عن الإفلاس والارتهان للبنك الدولي تقديرا واحتراما لأبناء هذا الوطن اللذين ضحوا في سبيله على مر العصور.

“الحويج” يناقش عددًا من المواضيع مع مراقبي الاقتصاد والتجارة على مستوى ليبيا

ناقش وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية “محمد الحويج” في اجتماع أمس السبت مع مراقبي الاقتصاد والتجارة بالمناطق الشرقية والجنوبية والغربية عددًا من المواضيع المتعلقة بالمراقبات وذلك بحضور جهاز الحرس البلدي ونقيب الخبازين.

وتطرق الوزير خلال الاجتماع إلى قرارات مجلس الوزراء بشأن نقل اختصاصات لوزارة الحكم المحلي والآثار المترتبة عنها وما يمكن أن تسببه من إرباك لعمل المراقبات وتخبط في الإجراءات، مؤكدًا على أنه سيتم معالجة الأمر مع وزير الحكم المحلي وضرورة استمرار المراقبات ضمن وزارة الاقتصاد والتجارة لحين تسوية الإجراءات من الناحية الإدارية والقانونية.

واستعرض المجتمعون كذلك آلية متابعة تنفيذ قرار وزير الاقتصاد والتجارة رقم 508 لسنة 2022 بشأن حظر مزاولة كافة الأنشطة التجارية بالتجزئة أو بالجملة على غير الليبيين مع الجهات ذات العلاقة، كما طالب الوزير المراقبات بإعداد تقارير تتضمن دراسة للموارد الزراعية والصناعية والخدمية بالمناطق التابعة لها ووضع خطة عمل لتنميتها وتطويرها.

وأكد “الحويج” على ضرورة تعزيز دور حماية المستهلك ومكافحة الغش التجاري ومتابعة السوق المحلي وانسياب السلع والوقوف على مستوى الخدمات وحصر الفرص الاستثمارية بكافة القطاعات لتحقق التنوع الاقتصادي، مشدداً على أهمية البدء في إنشاء أسواق تجارية بكافة مناطق ليبيا تحث إشراف وتنظيم جهات الاختصاص بمشاركة الغرف التجارية وحصر الأنشطة التجارية ورقمنتها.

ووجه الوزير تعليماته إلى مراقبي الاقتصاد والتجارة بتشكيل فريق غرباً وشرقاً وجنوباً لتفعيل دور مأموري الضبط القضائي وإجراء المعايرة القانونية لجميع الأنشطة التجارية والخدمية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

“الدبيبة” يَعِدُ بتحسن أوضاع الكهرباء في ليبيا خلال شهر يونيو الجاري

وعد رئيس مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة” بتحسن أوضاع الكهرباء في ليبيا خلال شهر يونيو الجاري بعد افتتاح محطتيْ توليد للكهرباء الأسبوع المقبل أو الذي يليه، وفق قوله.

وأشاد “الدبيبة” في كلمته خلال حفل تكريم أساتذة الشرف بجامعة مصراتة اليوم السبت، بجهود مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء والعاملين بقطاع الكهرباء، واصفًا جهودهم المبذولة بـ “غير المنسبوقة” رغم كل الظروف والعوائق التي تقف أمام إنجاز عملهم.

“زايد هدية”: مشاكل السياسة النقدية سببها انفراد “الكبير” بقرارات المصرف المركزي .. ومجلس النواب لن يسمح بتمرير أفكار مثل النفط مقابل الغذاء

قال رئيس لجنة دراسة ومناقشة مخرجات اجتماع سرت المشكلة بقرار من رئيس مجلس النواب النائب “زايد هدية ” بأنه من خلال اجتماعات اللجنة لاحظت أن هناك انفرادًا من محافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق الكبير” في قرارته وعدم الدعوة لاجتماع مجلس إدارة المصرف المركزي، الأمر الذي سيترتب عليه مشاكل عديدة في السياسة النقدية.

وأضاف “زايد هدية” بأن هناك بعض الأفكار من الدول والأمم المتحدة عن أن هناك لجنة سيتم إنشاؤها لتقسيم الإيرادات ستشكل برعاية الأمم المتحدة، وهذا الأمر مرفوض لأن هناك مصرف ليبيا المركزي موجود ومجلس إدارة موجود وهناك ميزانية سيقرها مجلس النواب المنتخب، والنفط هو العائد الوحيد لليبيين ولا يمكن أن نسمح بذلك، وفق قوله.

وأكد “هدية ” بأن أفكارًا مثل فكرة “النفط مقابل الغذاء” أو أفكار مشابهة لها لا يمكن أن تنجح في ليبيا، موضحا بأن مجلس النواب لا يمكن أن يسمح بذلك فهو المشرع والضابط لمثل هذه الأمور، كما أن هناك قوانين تنظم مصرف ليبيا المركزي مثل قانون رقم( 1) لسنة 2005 وهي تنظم الأمور المالية بمصرف ليبيا المركزي والعلاقة بينه وبين الحكومة وبين وزارة المالية.

وأشار رئيس اللجنة إلى أن الإجراء الصحيح الآن هو أن يجتمع مجلس الإدارة بمصرف ليبيا المركزي ويتحد ويقرر قرارات من داخل اجتماعات، وليست منفردة من قبل المحافظ من شأنها أن تعيق عمل الدولة أو قد تستخدم لتوجه سياسي معين وهذا ما سيعمل عليه مجلس النواب في الأيام المقبلة.

“المنفي” خلال لقاءه مع وزير النفط.. يشدد على ضرورة تنسيق الجهود بين الوزارة ومؤسسة النفط لضمان النهوض بهذا القطاع المهم

اجتمع رئيس المجلس الرئاسي “محمد المنفي” اليوم الخميس، مع وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية “محمد عون”، وذلك لمتابعة ما يتعلق بعمل الوزارة، واستعراض بعض الإشكاليات التي تواجه القطاع.

حيث قدم وزير النفط والغاز تناول فيها عدداً من الملفات الخاصة بسير عمل المؤسسات والشركات النفطية، كما قدم شرحاً عن سير إنتاج النفط والغاز بالحقول والموانئ النفطية، موضحاً بعض التحديات التي تواجه تطوير القطاع في مختلف أنحاء البلاد.

من جهته أكد “المنفي” خلال الاجتماع على أهمية حلحلة الإشكاليات التي تعيق عمل القطاع، لما يمثله النفط من أهمية كبيرة لليبيين، كونه المورد الأساسي للاقتصاد الوطني، مشدداً على ضرورة تنسيق الجهود بين الوزارة والمؤسسة الوطنية للنفط، والشركات النفطية لضمان النهوض بهذا القطاع المهم.‏

وزارة المالية توقع اتفاقية تعاون مع شركة “إي فاينانس” التابعة لوزارة المالية المصرية

أعلنت وزارة المالية بحكومة الوحدة الوطنية عن توقيع بروتوكول تعاون مع شركة “إي فاينانس” التابعة لوزارة المالية المصرية بشأن تطوير النظام المالي والتحول الرقمي وإنشاء نظام الخزانة الموحد ومركز الدفع والتحصيل الالكتروني.

جاء ذلك خلال زيارة أجراها وزير المالية بحكومة الوحدة الوطنية “خالد المبروك” إلى مقر وزارة المالية المصرية للوقوف على التجربة المصرية في مجال التطوير والتحول الرقمي لنظام المالي الحكومي والجهات التابعة للوزارة مثل مصلحة الضرائب ومصلحة الجمارك، وكذلك زيارة لأحد أهم أذرع وزارة المالية المصرية وهي شركة “إي فاينانس”.

وأشارت وزارة المالية إلى أنها تسعى للاستفادة من المنح المالية والمساعدات الفنية التي تقدمها المؤسسات المالية الأقليمية مثل “البنك الافريقي للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية ” للمؤسسات المالية للدول المساهمة فيها، لتطوير ورقمنة نظام الإدارة المعلومات والبيانات المالية الحكومية والعمل بنظام الخزانة الموحد والدفع والتحصيل الإلكتروني.

تأكيدا لما نشرته “تبادل”.. مركزي البيضاء يرد على المصرف المركزي بطرابلس بشأن التقرير السنوي الاستثنائي

أشار مصرف ليبيا المركزي بنغازي اليوم الخميس بأن التقرير السنوي الاستثنائي هو وثيقة تاريخية عن الفترة 2015 حتى 2020 وهي الفترة التي شهدت فيها ذروة الانقسام للمصرف المركزي في قطبيه، حيث أن أخر تقرير مماثل صدر سنة 2014.

وقال مركزي بنغازي بأن مصدر البيانات المنشورة في هذا التقرير هي البيانات الدورية التي يصدرها مصرف ليبيا المركزي بطرابلس بالإضافة إلى البيانات المتعلقة بالمنطقة الشرقية التي لم تتضمنها بيانات مركزي طرابلس عن الفترة المذكورة.

وأضاف بأن الهدف من هذا التقرير هو إعطاء صورة متكاملة للقطاع في ظل المتغيرات السياسية والاقتصادية وآثار الانقسام التي شهدتها الفترة، الا أنه كان من الأفضل أن يتم قراءة التقرير والرد على أي ملاحظات لتنقيحه وتعديله، مشيراً إلى أن الاصرار على مركزية القرار والمكان والبيانات لا يجدي نفعاً، ونحن ضدها بشكل جذري، ولذلك حتى في عملية إعادة توحيد المصرف المركزي نجلس معاً كنظيرين متساويين وليس كمركز وفرع او إدارة وقسم، بالتالي نحن نبحث عن الأفضل في أداء مهامنا بعيداً عن التوجيهات المركزية.

وأبدى المركزي استعداده لتلقي أي نقد بالخصوص، لافتا إلى أن هدفه الأساسي هو استمرار تدفق التقارير الدورية وأن تكون قيّمة وتعكس الواقع للاستفادة منها ولمساعدة صناع القرار في اتخاذ قراراتهم.