أعلن آمر
جهاز حرس المنشآت النفطية التابع للقيادة العامة اللواء ناجي المغربي، أن إدارته تسلّمت،
بشكل رسمي مهام تأمين وحراسة حقل الشرارة النفطي في الجنوب من القيادات العسكرية
الموجودة هناك.
وأفاد المغربي
في بيان لجهاز حرس المنشآت، بأنه بصدد وضع خطط أمنية كاملة لتأمين حقل الشرارة يتم
البدء بتطبيقها الثلاثاء.
وتابع بأن
قائد الجيش الوطني أوصى بعدم تعطيل إنتاج النفط من الحقل، كما طالب المؤسسة
الوطنية للنفط بإنهاء حالة القوة القاهرة بحقل الشرارة واستئناف الإنتاج.
يذكر أن
جيش كان قد أعلن يوم 11 فبراير الماضي، عن تسلمه حقل الشرارة النفطي دون قتال وذلك
على إثر التوصل لاتفاق مع القوة التي كانت تحرسه.
ثم أكدت المؤسسة الوطنية للنفط بعد ذلك بأنها ملتزمة بالاستئناف السريع لإنتاج النفط في حقل الشرارة لكن بعد ضمان سلامة العاملين.
يشارك
ديوان المحاسبة في الاجتماع العاشر للجنة المخطط الاستراتيجي للمنظمة العربية
للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة “الأرابوساي” التي تستضيفها المنظمة
العربية للرقابة والمحاسبة في دولة الكويت.
وتشارك
ليبيا بالإضافة إلى 6 دول عربية أخرى وهي كل من السعودية والعراق ومصر والجزائر وفلسطين
وقطر، وقد انطلقت اجتماعات اللجنة يوم الأحد الماضي وتستمر حتى الـ 21 من فبراير
الجاري.
وأُقرّ خلال
اليوم الأول من اجتماع لجنة المخطط الاستراتيجي مشروع جدول الأعمال واستعرُضت
استراتيجية المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة للفترة الممتدة
بين 2017 و2022.
كما استُعرضت الخطط كذلك استراتيجية منظمة “الأرابوساي” الخماسية للفترة الممتدة بين 2018 و2022.
ارتفعت
أسعار صرف الدولار الأميركي مقابل الدينار الليبي اليوم الثلاثاء لتبلغ 4.42
دنانير، بعد أن افتتحت السوق السوداء عند 4.39 دنانير.
ويرجع
هذا الارتفاع المفاجئ في سعر الصرف إلى ورود أنباء حول تأجيل موعد صرف منحة مخصصات
أرباب الأسر التي تُقّدر بـ500 دولار.
جدير
بالذكر أن مصرف ليبيا المركزي كان قد أعلن استمراره في مراجعة الأرقام الوطنية،
بسبب شبهات تزوير من المحتمل أن تكون قد تعرض لها من قبل أطراف تسعى للحصول على
مبالغ من مخصصات أرباب الأسر.
فيما
سجّل سعر صرف اليورو مقابل الدينار 5.01 دنانير، مقابل 4.95 دنانير سجّلها عند
افتتاح السوق.
هذا وقد سجل غرام الذهب كسر 18 سعر 141 دينارا، بحسب الأرقام الصادرة عن متعاملين بالسوق السوداء.
أقدم أهل الخير والمبادرة في مدينة سرت، على افتتاح محل خيري مجاني لمساعدة المحتاجين والمعوزين بالمدينة.
وعرض القائمون على المحل ملابس للأطفال وللنساء وللرجال، بعضها جديدة وأخرى مستعملة، كما علّقوا على الجدران بعض العبارات التي تدعو المحتاجين لأخذ ما أرادوا ولحثّ المقتدرين من الزوار على القيام بالتبرع.
وأفاد المشرفون على المبادرة بأنها انتظمت سعيا للحد من معاناة الكثير من المواطنين خاصة مع نقص السيولة وفقدان العديد من الأشخاص للمأوى بعد الحرب التي عرفتها المدينة لسحق مقاتلي داعش.
وقّع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير على إطلاق الإصدار الجديد للدينار الليبي وشدّد على ضرورة تطبيق الإصلاحات الاقتصادية.
كما بيّن أنه ستكون لهذا الاجراء نتائج إيجابية خلال الأسابيع القليلة القادمة ستسهم في تحسن الاقتصاد الليبي. وقال الكبير ” إن الدينار الجديد سيسهم في إيقاف عمليات تزوير وتهريب العملة كما أن له مواصفات فنية وجودة عالية”.
وشدّد المحافظ في كلمة ألقها بهذه المناسبة، على أهمية الإصدار الجديد لما يكتسبه من خصائص اقتصادية وبيئية، فالإصدار الجديد “فئة 1 دينار” صديق للبيئة وعمره الافتراضي 4 أضعاف العملة المتداولة حاليا، كما أن ليبيا تحصلت على امتياز استعمال مادة “البوليمور” والتي تعتبر مادة مساعدة على إطالة مدة الاستهلاك والتكيف.
هذا وأكد الكبير على أهمية اعتزاز المواطن الليبي بالعملة الليبية.
دعا محافظ
مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير اليوم خلال احتفالية الإصدار الثاني للدينار
الجديد، إلى إنهاء الخلافات، وأفاد بأن الخسائر الناتجة عن إقفال حقل الشرارة تصل
إلى 330 برميل نفط يوميا أي بخسائر تقارب المليار دولار شهريا، مؤكدا أن الجميع
يسعى الأن لتفعيل حقل الشرارة وبدء الإنتاج وفق قوله.
كما صرّح الكبير بان الإصلاحات الاقتصادية التي سيتم تنفيذها في الفترة القادمة ستكون في مجالات متنوعة أبرزها الصحة والتعدين والخدمات العامة وغير ذلك، مشيرا إلى أن إشكالية صرف مخصصات أرباب الأسر متعلقة بالتزييف الحاصل في منظومة الرقم الوطني.
وقال الكبير ” إننا نهتم بالأمن القومي الليبي ولذلك نأمل أن نمتلك قاعدة بيانات سليمة، ونحن جاهزون للبدء في التطبيق بعد ذلك، ونتوقع أن يتعاون الجميع لتنفيذ هذه الإصلاحات”.
وأكد محافظ المركزي على ضرورة سحب الإصدارات النقدية القديمة ليحل محلها الدينار الجديد بصفة تدريجية، موضحا أن الإصلاحات المتبعة تكمن في فرض رسوم على أسعار الصرف ورفع الدعم وهذا يتطلب تعاون المجلس الرئاسي والجهات المختصة الأخرى بالدولة حسب تأكيده.
احتضنت السفارة الليبية في إيطاليا اليوم، اجتماعا موسعا ضم مسؤولين من إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الإيطالية برئاسة السفير عمر الترهوني، وناقش المجتمعون مستجدات التعاون الثنائي في عدد من القطاعات مثل التعليم والصحة والعدل خاصة المرتبطة بتبادل السجناء والمواصلات والجمارك والاعتراف المتبادل برخص القيادة وحماية الآثار الليبية وترميمها والتعاون في مجالي الحرس البلدي والجمارك.
وحضر اللقاء
المستشارون الدبلوماسيون بالسفارة صلاح فريد وعادل البريكي و مصطفى الشيباني.
أما من
الجانب الإيطالي فقد سُجّل حضور كل من السيد “لوكا غوري” والسيد “أندريا
كاتالانو” ، والسيدة “اليساندرا دي بيبو”.
كما تم خلال الاجتماع استعراض وبحث أبرز تطورات
الأوضاع في ليبيا مع التركيز على تفعيل العمل المشترك من خلال معاهدة الصداقة
والشراكة والتعاون المبرمة بين البلدين.
أصدر رئيس الهيئة العامة للمواصلات والنقل اليوم الاثنين قرارا بفتح مطار سبها الدولي بالنسبة إلى الحالات الإنسانية فقط وذلك بعد التنسيق مع الطيران المدني على أن تتواصل أشغال صيانة المطار لفتحه بصفه رسمية أمام الحركة الجوية وذلك وفق الصفحة الرسمية للهيئة.
وجاء هذا القرار على إثر زيارة وفد مصلحة المطارات التابع لوزارة المواصلات بالحكومة الليبية المؤقتة وعلى رأسه رئيس مصلحة مطار سبها الدولي أحمد الأطرش ومديره محمد أوحيدة لحصر الأضرار التي لحقت بالمطار، سعيا لإيجاد حلول للمشاكل والعراقيل التي تواجه إدارة المطار لإعادة تشغيله.
صرّح مدير مطار سبها الدولي محمد أوحيدة لصحيفة الصدى الاقتصادية، أن فرق الصيانة قد استكملت تركيب المولد الخاص بالمطار يوم أمس الأحد، وأنها تعمل حاليا على تركيب الزجاج ولحام الأبواب وتركيب النوافذ ليكون كل شيء جاهزا في غضون أسبوع واحد.
وأفاد أوحيدة بان المواد الكهربائية قد وصلت للمطار اليوم الاثنين وقد تم تخزينها ليتم العمل على تركيبها وإمداد المطار بالكهرباء من فرق الصيانة الخاصة بالكهرباء.
وأوضح أوحيدة أن مصلحة المطارات في الحكومتين المؤقتة والوفاق تدعمان المطار باحتياجاته من خلال تخصيص الموارد المالية للإنهاء العمل، وأن الجميع ملتزم بوعوده لتشغيل المطار في أقرب وقت ممكن وتسديد التزامات العمال وشركات الإنشاءات.