الكاتب: LS

حذّر مدير المكتب الإعلامي ببلدية القربوللي محمد الصيد في تصريح لصحيفة صدى الاقتصادية، من وجود بصل ملوث بالسوق الليبي مضيفا أن وزارة الحكم المحلي أرسلت إلى بلدية القربوللي تنبيها بشأن وجود بصل ملوث.

 هذا وبمباشرة الحرس البلدي لجولاته المعتادة، تم ضبط كمية من بصل المصري الملوث بمبيدات سامة.

من جانبه أفاد مدير مكتب الإعلام بجهاز الحرس البلدي يوسف القيلوشي أن الجهاز قد ضبط شاحنات محملة بالبصل الملوث بالقربوللي إلى جانب شاحنات عبور محملة بالبصل بمصراتة كما وضّح أن مصر هي البلد المورد للبضاعة، وأن هذا البصل البصل الملوث لازال يباع في السوق الليبي منوها بأن الحرس البلدي يواصل حملاته التفقدية لضبطه.

أكد اليوم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج على ضرورة إعادة تشكيل مجلس إدارة المؤسسة الليبية للاستثمار.

يأتي ذلك على هامش اجتماع عقد بمقر المجلس بالعاصمة طرابلس وذلك بحضور كل من فائز السراج الذي يعتبر رئيس مجلس أمناء المؤسسة الليبية للاستثمار وكل من محافظ مصرف ليبيا المركزي ووزراء التخطيط والمالية والاقتصاد بصفتهم أعضاء في مجلس الأمناء.

كما تتطرق الاجتماع إلى موضوع تشكيل لجنة استشارية من ذوي الخبرة العالية في مجال الاستثمار لدعم أداء مجلس الإدارة.

تمكن اليوم العاملون بحقل الراقوبة التابع لشركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز من تجهيز وتشغيل معمل الغاز بطريقة آمنة وسليمة بعد إنجاز عمرة سنوية للمعمل خلال شهر إبريل 2018.

من جانبه قال مراقب الحقل محمد المريض “إن إعادة تشغيل المعمل تمت للتأكد من جاهزيته  وتحليل وتحديد المشاكل الفنية للتوربينة الغازية Gt-1203 و معالجتها هذا بالإضافة إلى صيانة منظومة تجفيف الغاز”

وأضاف المريض “أنه تم إجراء عملية تشغيل تجريبية للمعمل والنتائج كانت ناجحة وإيجابية مؤكداً على أن استمرارية تشغيل المعمل متوقفة على ضمان استقرار إمدادات الكهرباء”.

كما أشارالمريض ” إلى أن “المعمل سيسهم في رفع معدلات إنتاج النفط الخام والمكثفات وخفض معدلات الغاز المحروق بشكل فعال وسيعمل أيضاً على إمداد منظومة الرفع بالغاز بالغاز الجاف المعالج وتحسين الوضع التشغيلي لهذه المنظومة”.

يشار إلى أن حقل النفط “الراقوبة “الواقع شرق البلاد والذي ينتج خمسة آلاف برميل يومياً من الخام تغذي ميناء البريقة أغلق وتوقف على الإنتاج لأكثر من 4 سنوات بسبب الاحتجاجات والصراعات المسلحة .

تسلم اليوم مستشفى الأوتاد القروي بمدينة زلطن القريبة من الحدود التونسية الشحنة الأولى من احتياجاته من الأجهزة والمعدات الطبية.

وشملت الشحنة الأولى مجموعة من حضانات الأطفال، أجهزة أشعة، و تخطيط نبضات القلب وتخدير وقياس نبض الجنين وجهازي قياس الوظائف الحيوية

من جانبها أوضحت وزارة الصحة بحكومة الوفاق أن هذا الإجراء يأتي تلبية احتياجات المواطنين الذين اعتادوا لعقود على عبور الحدود التونسية أو قطع مسافة تصل لـ30 كم داخل ليبيا للوصول إلى أقرب مستشفى.

بدوره أشار وكيل عام وزارة الصحة محمد هيثم عيسى إلى أن المستشفى يخضع لأعمال صيانة شاملة وتجهيز كاملين .

يشار إلى أن مستشفى “الأوتاد القروي” هو الوحيد بالمدينة بعد تحويله من مركز صحي إلى مستشفى قروي .

ومن المنتظر أن يقدم خدماته كمستشفى لأول مرة بعد استكمال أعمال الصيانة والتجهيز وإمداده باحتياجاته من الأدوية والمستلزمات الطبية.

تمحور اللقاء الذي جمع كلا من مدير إدارة التنمية والاستثمار السياحي بالهيئة العامة للسياحة عادل شلغمبعمداء البلديات في منطقة الجفارة اليوم حول سبل الإسراع في تنفيذ عدد من المشاريع السياحية على الجانب البحري مع تحويل غابة الماية ومعسكر الـ27 إلى متنزهات وأماكن سياحية.

وفي بيان صادر عن الهيئة فقد ناقش الحاضرون أيضا سبل ترميم مباني مكاتب السياحة في البلديات المذكورة سالفا بغية ما تحويلها إلى مقرات عمل فعّالة للنهوض بالواقع السياحي.

يشار إلى أن ليبيا تملك ساحلا واسعا على البحر الأبيض المتوسط بإمكانه أن يكون من  أفضل الوجهات السياحية لليبيين والعرب والأجانب في حال حسن استغلاله مما يساهم في انتعاش الاقتصاد الليبي بحكم أنه سيُدِّر عليها  أموالا طائلة  من العملة الصعبة .

أعلن رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثني اليوم عن البدء في أعمال البنية التحتية بمنطقتي حي السلام وسيدي يونس ببنغازي وذلك  تمهيدا لرصفها بالشكل الصحيح من أجل ضمان عدم تهالكها على المدى القريب

وخلال الجولة التي أجراها الثني لمدرستي أم القرى وهواري بومدين فقد إلتقى بعدد من أولياء الطلبة وطواقم  التدريس بالمنطقتين حيث تفقد  سير العملية التعليمية بالمدرسين كما أصدر تعليماته ببناء مدرسة بجوار مدرسة “الهواري بومدين” في منطقة سيدي يونس تتكون من 12 فصلا دراسيا وإنشاء مسرح بالمدرسة ذاتها.

والجدير بالذكر أن الأولياء كانوا قد عبروا عن امتعاضهم من تهري الطريق المؤدية للمدرستين بسبب تهالك البنية التحتية لهذه المناطق التي لم تشهد أعمال صيانة على مدى العقود الأربعة الماضية.

أفضى اليوم اجتماع لجنة إعادة الاستقرار لبلدية بنغازي إلى الترفيع في ميزانية المشاريع المخصصة للبلدية إلى مليار و767 مليون دينار بعد أن اعتمدت سابقا الميزانية بقيمة 620 مليون دينار خلال العام 2019

وجاء القرار خلال اجتماع عقد بديوان مجلس الوزراء في مدينة بنغازي ترأسه رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثني . كما شارك فيه أعضاء اللجنة وبينهم مصرف ليبيا المركزي وعميد بلدية بنغازي ورئيس لجنة الإشراف والمتابعة لمشروعات وأعمال لجنة الاستقرار ومدير عام جهاز تنمية وتطوير المدن ومدير مكتب مشروعات بلدية بنغازي السيد أسامة الكزة.

وشددت اللجنة على الانطلاق الفوري في كافة المشاريع الخدماتية في المدينة مع ضرورة التسريع من وتيرة تنفيذها فضلا في الشروع في إجراءات التعاقد للمشروعات المهمة والملحة والمدرجة بالميزانية التقديرية المعتمدة التي شهدت اشتباكات مسلحة بين عامي 2014 و2017.

والجدير بالذكر أن اللجنة اعتمدت  تقرير الأولويات لمنطقتي “وسط البلاد – والصابري” والمقدم من لجنة الإشراف والمتابعة ومن اللجنة التسييرية.

بحث رئيس هيئة الرقابة الإدارية التابعة لمجلس النواب عبد السلام الحاسي اليوم الأحد، خلال اجتماعه بأعضاء من نقابة عمّال شركة الإسمنت الليبية بنغازي، مشاكل العاملين بالشركة مع الإدارة الممثلة في المستثمر الأجنبي للشركة.

وعرض المجتمعون خلال اللقاء، المشاكل التي تعترض العاملين بالشركة من بينها انقطاع مرتبات الموظفين نتيجة لتوقف المصنع بعد أحداث 2015، إلى جانب إلى عدم سماح إدارة الشركة لجميع العاملين بالعودة إلى أعمالهم عقب إعادة العمل بالمصنع وعدم ضمان حقوقهم مما أدى إلى خلق مشاكل اقتصادية واجتماعية للعاملين وعدم قدرتهم على مزاولة أي أعمال أخرى لأن العقود المبرمة معهم لا تسمح بذلك.

وشّدد الحاسي على أن هيئة الرقابة الإدارية تتابع هذا الملف وقد تواصلت مع بعض الجهات التي لها علاقة بمجلس إدارة الشركة والتي يسمح القانون للهيئة بمتابعة الموضوع معها، كما أشار إلى أن الهيئة ستستدعي الأطراف التي تمثل الجانب الليبي في مجلس إدارة الشركة، وهم المسؤولون بوزارات العمل والمالية والاقتصاد بالحكومة المؤقتة لمناقشة الموضوع معهم قصد التوصل إلى حلول لمشاكل العاملين بالشركة.

أكد اليوم وزير الزراعة والثروة الحيوانية والبحرية بحكومة الوفاق الوطني أبو بكر المنصوري حرص الحكومة على إعادة هيكلة القطاع ووضع استراتيجية لتنظيم مختلف الإدارات والاجهزة والمراكز التابعة لها مع التركيز على المشاريع الزراعية الإنتاجية خاصة القائمة على مياه النهر الصناعي وضرورة اشراك وتشجيع القطاع الخاص في مجالات الانتاج الزراعي والحيواني والسمكي.

و تأتي هذه القرارات على هامش اجتماع انعقد بمقر الوزارة حضره كل من رؤساء لجان الادارة بأجهزة مياه النهر الصناعي ورؤساء لجان الهيئة العامة للحبوب والتنمية الزراعية فزان ، الكفرة ،السرير والجبل الأخضر ورئيس الهيئة العامة للحبوب ورئيس لجنة إدارة المركز الوطني للبذور وعدد من الخبراء والمختصين .

وخلال الاجتماع قال المنصوري “إن اجتماعنا هذا سيتم خلاله وبصورة أساسية الاستماع الى الأفكار والرؤى من المسؤولين بجهاز النهر الصناعي وما يمر به من صعوبات يمكن من خلال التفكير الجماعي للوصول الى حلها والتطرق الى مراجعة كميات الامداد المائي للمشاريع الزراعية القائمة “.

وأضاف “بلادنا معنية بإنتاج الحبوب من قمح وشعير وكذلك الأعلاف نريد ان نخرج باستراتيجية لاستثمار مياه النهر لتطوير إنتاجيات الحبوب وتوفير المخصصات المالية من خلال الإقراض الإيجابي وتطوير برامج تنموية مبنية على الاستغلال الأمثل للأجهزة الاستثمار” .

كما كشف الوزير عن توقيع الوزارة خلال الأيام القادمة على اتفاقيات مع أحد المصارف المحلية على تمويل المشروعات الإنتاجية التي يثبت للوزارة جاهزيتها للحصول على الاولوية في التمويل .

الوزير دعا أيضا إلى الاستفادة من مياه النهر في توسيع مساحات الحصول على البذور بأنواعها مؤكدا أن الوزارة ستتواصل مع كافة الجهات المعنية لتذليل كل الصعوبات  التي تواجه العمل سواء المالية او الأمنية منها

يشار إلى أن مسؤولي الأجهزة والخبراء والمختصين قد قدموا عرضا متكاملا للوزير يشمل البرامج الإنتاجية لمشروعات استثمار مياه النهر الصناعي واحتياجاتهم والصعوبات التي تواجههم كما أعلنوا عن جملة من التوصيات  من أجل تحسين جودة ومردودية القطاع الزراعي والحيواني في ليبيا.

أعلن اليوم مصدر من المؤسسة الوطنية للنفط عن ارتفاع إنتاج حقل الشرارة إلى 280 ألف برميل من النفط الخام يوميا بعد رفع حالة القوة القاهرة عنه واستئناف إنتاجه.

هذا وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قد أعلنت في وقت سابق أنها ترنو للوصول إلى معدل إنتاج يقدر ب 320 الف برميل يوميا بعد التغلب على الظروف التي أدّت إلى توقفه طيلة الأشهر الماضية بعد إغلاقه.

ويعد حقل الشرارة من أكبر الحقول في ليبيا بقدرة إنتاجية تصل الى ثلاثمئة وخمسة عشر ألف برميل يوميا وتم إغلاق الحقل يوم العاشرة من ديسمبر الماضي وأعيد افتتاحه يوم الرابع من مارس الجاري.

يُشار إلى أن إغلاق الحقل تسبب في خسارة ليبيا لأكثر من ستة وعشرين مليون برميل نفط طيلة تلك الفترة.