نشر موقع “مغرب كنفيدنشال” تقريرا ذكر خلاله أن الجنرال خليفة حفتر أوفد نجله بلقاسم حفتر لواشنطن في 31 من شهر مايو الماضي، سعيا نحو  استنزاف عائدات النفط التابعة لحكومة السراج، ومن المتوقع أن يعود إليها يوم 15 يونيو الجاري لتباحث ذات المطلب وذلك وفق تقرير صدر عن موقع “مغرب كنفيدونشيال ” بتاريخ 6 يونيو 2019.

وأشار التقرير إلى أن بلقاسم حفتر وفي محاولة منه لإقناع حكومة دونالد ترامب للعمل ضد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، قام بتشكيل وفد واسع، يضم مدير مجلس الوزراء الخاص بوالده عون الفرجاني رفقة الأكاديمي Maree Agela ، المستشار السياسي لحفتر منذ بضعة أشهر ، بالإضافة إلى ” عثمان الحديري” بصفته مستشارا للنفط والطاقة للجنرال و”فرحات عمر بنقدارة “.

وأشار التقرير إلى أنه تم إرشاد هذا الوفد إلى واشنطن من طرف مستشار محنك في معهد “هودسون انستيتيوت” HUDSON INSTITUTE.

وسعيا نحو قطع المد بعائدات النفط الغربية، اقترح حفتر إنشاء حساب ضمانا لخفض أرباح بيع النفط حسب ما أوضحته مصادر مطلعة على الملف. وهو ما اطلع عليه البنك المركزي الليبي بطرابلس بقيادة “الصدّيق الكبير” ، الذي وصفته الصحيفة بـ”العدو اللدود” للجنرال، والذي يقوم بتسديدها للحكومة بطرابلس وفق “مغرب كنفيدنشال”.

وأكد التقرير أن الجنرال يطمح إلى السيطرة على هذا المورد بشكل طبيعي عند وضع يده على العاصمة، كما يأمل من جهة أخرى رفع الحصار على المبيعات النفطية بخلاف المؤسسة الوطنية للنفط NOC وهي “الجهة الرسمية ” التي فرضتها الأمم المتحدة للمنطقة الغربية وتتلقى احتراما واسعا إلى حد اللحظة.

كما أشار إلى المحاولات المتكررة للجنرال لشراء إنتاج حقول”برقة” مباشرة عن طريق المؤسسة الوطنية للنفط المنحدرة من بنغازي، وكانت آخرها في أوائل شهر أبريل وباءت بالفشل.

وذكرت صحيفة “مغرب كنفيدنشال” في تقريرها “أن حفتر يطمح لتغيير موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، متأثرا بمصر والإمارات العربية المتحدة  والذي اشاد بدوره في مكافحة الإرهاب” . 

وختمت بأن المعركة لم تحسم بعد لصالح أي طرف، على ضوء تحول معارضي الجنرال لواشنطن.