بعد سنوات من الركود الاقتصادي في درنة على خلفية العمليات العسكرية على أراضيها، عادت الحياة إلى المنطقة.
فلطالما كانت درنة أرضا للحياة، فهي تزخر بمختلف أنواع الخضروات على غرار الكسبر والنعناع والحبق وغيرها. هذه الثروة الفلاحية جعلت من المدينة مزودا رئيسيا للخضروات في المناطق المجاورة لها كالبيضاء وشحات والقبة وسوسة وطبرق.
فخضروات درنة تعتبر الأشهر في ليبيا، فإلى جانب جودتها العالية تتفرّد درنة بزراعة الخضروات الرقيقة والكرنب.
كلها عوامل أسهمت في انخفاض أسعار الخضر في أسواق المدينة التي شهدت حركة تجارية لم تعشها منذ سنوات. ويأتي هذا بعد عودة أغلب الأهالي إلى منازلهم.
بوادر الانفراج في درنة انعكست على شوارعها الرئيسية وعلى أنشطتها الاقتصادية.