عرفت سوق الهواتف المحمولة بمدينة كاباو انخفاضا بنسبة 60% نتيجة لهبوط الدولار الذي مكّن التجار من شراء الهواتف بأسعار منخفضة عن قبل وبالتالي بيعها بأسعار أقل أيضا.

هذا وقد شهدت سوق الهواتف النقالة في كاباو انتعاشا بعد هذا الانخفاض، فقد بدأ أصحاب المحلات في التعامل بشكل مباشر مع محلات الجملة بشارع المدار بطرابلس.

غير أن جلب البضاعة من طرابلس إلى كاباو يكلّف الزبون مبلغا ماليا يتراوح بين 30 إلى 40 دينارا ملحقا بالهاتف الواحد ضريبة لبعد المسافة بالإضافة إلى أتعاب سفر التاجر لجلب الشحنة.

ويعتبر هذا التخفيض المحدود أفضل للمواطن من الأسعار السابقة للهواتف المحمولة، التي شكّلت عبئاً على المواطن بالتزامن مع ارتفاع أسعار العديد من السلع الرئيسية.