“باشاغا”: دخولنا كان سلميا للعاصمة لكننا فوجئنا بالتصعيد العسكري الخطير الذي أقدمت عليه مجموعات مسلحة تابعة لحكومة “الدبيبة”
قال رئيس الحكومة الليبية “فتحي باشاغا” إن دخوله وعدد من الوزراء بالحكومة كان سلميا للعاصمة طرابلس دون استخدام العنف وقوة السلاح وكان في استقبالهم أهالي طرابلس، مشيرا إلى أنهم فوجئوا بالتصعيد العسكري الخطير الذي أقدمت عليه مجموعات مسلحة تابعة “للحكومة منتهية الولاية” في إشارة منه لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة “الدبيبة”.
وأكد “باشاغا” على أن تعريض سلامة المدنيين للخطر جريمة يعاقب عليها القانون وأنه لا يمكن يساهم في المساس بأمن العاصمة وأهلها الآمنين، مضيفا بأن سلوكيات “الحكومة منتهية الولاية” الهستيرية ومواجهتهم للسلام بالعنف والسلاح دليل قاطع على أنها “ساقطة وطنياً وأخلاقياً ولا تمتلك أي مصداقية لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة”، وفق تعبيره.
وأضاف بأنه جاء بالسلام وللسلام وبالحكمة وتغليب المصلحة الوطنية نزعًا لفتيل الفتنة ولم يرضَ بمجاراة “الخارجين عن القانون” وتعريض المدنيين للخطر، مشددا على أنه ووزراء حكومته ليسوا طالبين للسلطة بل عاقدين العزم على بناء دولة مدنية ديمقراطية ذات سلطة منتخبة، دولة يسودها القانون ولا يحكمها منطق العنف والفوضى الذي ترعاه “الحكومة منتهية الولاية”.