صرح رجل الأعمال حسني بي لـ “قناة تبادل” اليوم الأربعاء، أن حكومة الوحدة الوطنية برئاسة “عبد الحميد الدبيبة” ينبغي أن تكون حكومة مصغرة من التكنوقراط وتكون أولويتها التمهيد للوصول إلى الانتخابات نهاية العام الحالي وحلحلة المواضيع العاجلة التي تهم المواطن على غرار مجابهة فيروس كورونا وتنفيذ قانون علاوة الزوجة والأبناء ورفع الحد الأدنى للأجور.

وأضاف حسني بي قائلا: ” أتمنى من رئيس الوزراء المكلف “عبد الحميد الدبيبة” اختيار فريق من التكنوقراط ذوي خبرة بالحكومات السابقة من أمثال فتحي باشاغا ومحمد خالد الغويل وفضيل الأمين وعثمان عبد الجليل وفرج بومطاري وآخرين ممن لديهم الخبرة اللازمة، خصوصا وأن الوقت يداهم الحكومة وعداد الزمن لا يتوقف ولا ينتظرنا ويتناقص كل 3 أيام بما يعادل 1% من المدة.

وتابع رجل الأعمال القول إنه ” بالنسبة إلى الأمور التنفيذية ومشاغل المواطن أتمنى أولا الاستعجال في مجابهة التحديات الصحية وعلى رأسها جائحة كورونا “وقاية وتوفير اللقاح”، إضافة لتوفير تطعيمات الأطفال وعلاجات وأدوية الامراض المزمنة “السرطان والسكري والضغط وغيرها”.

كما أشار حسني بي إلى أن أهم الأولويات هي تنفيذ قانون علاوة الأسرة المقررة منذ عام 2013 وهي “150 دينار للزوجة و100 دينار للأبناء شهريا” والتي ستوفر ما مُعدله 350 دينار إضافية شهريا لحوالي 80% من الشعب بتكلفة إجمالية حوالي 4.2 مليار دينار، إلى جانب رفع الحد الأدنى للأجور بما فيها المتقاعدين من 450 دينار إلى حد أدنى 750 دينار ويقدر إجمالي الزيادة 3.6 مليار سنويا، إضافة لمعالجة سرقة وتهريب الدعم والكهرباء والوقود.

وشدد “بي ” على ضرورة توحيد المؤسسات، وعلى رأسها وزارات الداخلية والمالية والدفاع والمصرف المركزي، مؤكدا على أهمية إدخال الحكومة الالكترونية من خلال منظومة بيومترية لحصر ازدواجية المرتبات من خلال المصارف “بصمة الوجه والعين والأصابع” لتحقيق خفض في الإنفاق بحد أدنى 5 مليار دينار.