احتلت ليبيا المركز 156 من أصل 162 دولة في مؤشر الحرية حول العالم من معهد “cato” الأمريكي ، وهو ترتيبها ذاته في العام الماضي، مع ارتفاع طفيف في الدرجة التي حصلت عليها، حيث حصلت العام الماضي على 4,64 درجة فقط بينما حصلت هذه السنة على 4,83 درجة، كما حصلت ليبيا على “4,93 في الحرية الشخصية، و 4,72 في حرية الاقتصاد، و 4,83 في حرية الانسانية”، وهي المقاييس الثلاثة الأساسية في الدراسة،وجاءت رفقة دول عربية احتلت مراكز متأخّرة هذا العام.
ويعتمد مؤشّر الحرية على العديد من المقاييس، مثل “حرية دين والاقتصاد، وحرية الأفراد والحرية الشخصية، وحرية العمل، وحقوق الملكية أيضًا، وحرية الحركة وحرية التجارة دوليًا، ويضع لكل دولة علامة “من 0 إلى 10″، بحيث يمثل الرقم 10 مزيدًا من الحرية، وكان متوسط الدرجات لـ 162 دولة هو 6,39 درجة، أي أن معظم الدول تتمتع بكثير من الحرية.
وتشير الدراسة إلى أن مستوى الحرية حول العالم شهد تحسنًا طفيفًا مقارنة بعام 2017، حيث زادت 87 دولة تصنيفها، بينما انخفض تصنيف 70 دولة، حيث تصدرت نيوزيلندا، سويسرا وهونغ كونغ؛ الترتيب، بالحصول على درجات 9,21، 9,20 و 8,53 على التوالي.
وتصدرت الأردن، الدول العربية في التصنيف حيث حلّت في المركز 80، وجاءت لبنان في المركز الثاني عربيًا والـ 97 عالميًا، ثم الكويت الثالثة عربيًا والـ 113 عالميًا، والمغرب رابعًا عربيًا والـ 117 عالميًا، ثم البحرين والإمارات في الخامس والسادس على التوالي على المستوى العربي والـ 122 والـ 123 عالميًا.
أما قطر فجاءت في المركز السابع، ثم تونس في المركز الثامن، وعُمان في المركز التاسع، والمملكة العربية السعودية أتت في المركز العاشر، وبعدها الجزائر في المركز الـ 11، ثم العراق الـ 12، وجاءت ليبيا في المركز الـ 13 عربيًا، فيما تذيلت كل مصر، اليمن، السودان وسوريا التي احتلت المركز الأخير عربيًا وعالميًا.