نفى رئيس الهيئة الاستشارية بديوان المحاسبة عبد الباسط الجبوع خلال مداخلته في برنامج فلوسنا الذي يبث على قناة الوسط ومنصة تبادل، ما يشاع من أنباء عن تغطية ديوان المحاسبة في شخص خالد شكشك على الصديق الكبير من خلال الاعتراض على مراجعة حسابات المركزي، موضحا أن تقارير لجان الديوان خلال السنوات الأخيرة بخصوص المخالفات التي حصلت في المركزي فيما يتعلق بالإعتمادات أو التحويلات الخارجية أو الشخصية خير دليل على عدم صحة هذا الكلام.
وأوضح رئيس الهيئة أن الديوان لم يعارض مراجعة مصرف ليبيا المركزي مفهوم شركة دولية ومعروفة، موضحا أن الاشكالية تتمثل في عقد عرض على ديوان المحاسبة لا توجد فيه شركة دولية طرف في عملية المراجعة موضحا أن العقد الذي عرض كان الطرف الأول فيه المجلس الرئاسي و مكتب المشروعات بالأمم المتحدة، موضحا أنه لا علاقة للمكتب بعملية المراجعة، مضيفا أنه لو تم عرض عقد بين الرئاسي وشركة “ديلايت” أو شركة بي ام دبليو سي” لكان الأمر مختلف بشكل تام من الجوانب القانونية والفنية.
وأوضح الجبوع أن عملية مراجعة حسابات المركزي تمت في شهر يونيو من سنة 2018 قبل حرب الكانيات والسبب هو اغلاق المواني النفطية حيث تحجج من قام بالاغلاق بغياب عدالة في توزيع الموارد النفطية، معبرا عن ترحيب الديوان بمراجعة عمليات المصرف المركزي في طرابلس والبيضاء، وسعيه لتكون هناك مراجعة مؤكدا أن تقاريره السابقة تؤكد ذلك.
وتوقع الجبوع تنفيذ المراجعة من قبل بعثة الأمم المتحدة خلال الفترة القليلة القادمة.