Skip to main content
|

عضو لجنة كورونا: نتوقع ارتفاع عدد حالات الإصابة والوفيات خلال الثلاث أسابيع القادمة

استعرض رئيس اللجنة العلمية الاستشارية لمكافحة جائحة «كورونا» التابعة لحكومة الوفاق، الدكتور خليفة البكوش، التطور الذي حدث في عدد الحالات المصابة بفيروس «كورونا المستجد» في ليبيا خلال الشهور الماضية، مؤكدا أن الوضع خطير حيث تطور الوضع من تسجيل 49 إصابة وحالة وفاة في 17 أبريل، وفي 23 مايو 75 حالة وثلاث وفيات، وفي 9 يوليو أصبح هناك 1283 إصابة و36 حالة وفاة، خلال مؤتمر صحفي أمس الخميس، نقلته صفحة وزارة الصحة بحكومة الوفاق على موقع فيسبوك.

واعتبر الرئيس أن الأمور تسير في اتجاه غير محمود، مضيفا حاولنا أن لا نضيق على الناس ونخفف من إجراءات الحظر تدريجيا، مرجعا زيادة الأعداد إلى عدة أسباب منها الهجرة غير الشرعية، والصراع المسلح، مستبعدا أن تكون عودة العالقين عاملا أساسيا في زيادة الحالات، مؤكدا أن التصرفات الشخصية وعدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي هو السبب الرئيسي لتلك الزيادة، مطالبا المواطنين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية، والحفاظ على النظافة الشخصية، وارتداء الكمامات لأن الدراسات الحديثة أظهرت أنها تقي من خطر الإصابة بنسبة من 50 إلى 60%.

وأشار البكوش إلى النقص في عدد المسحات المستخدمة في إجراء تحاليل الكشف عن الفيروس، كما أنه من المفترض رفع عدد الاختبارات إلى 2500 تحليل يوميا خلال أسبوعين، ثم إلى أربعة آلاف تحليل بعد ذلك، موضحا أنه يجري التفاوض مع منظمة الصحة العالمية كي توفر لليبيا 50 ألف مسحة للتحليل السريع، كاشفا عن وجود خمسة مراكز لتحليل «بي سي آر» في الجنوب حاليا.

كما توقع عضو اللجنة من جهته ارتفاع عدد حالات الإصابة والوفيات خلال الثلاث أسابيع القادمة، في مقطع فيديو لكلمته في مؤتمر صحفي انتظم أمس الخميس، نقلته صفحة وزارة الصحة بحكومة الوفاق على موقعها الرسمي بفيسبوك، حول التطور الذي حدث في عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا خلال الشهور الماضية، معبرا عن تخوفه من الوصول لسياسة التعايش أو مناعة القطيع، داعيا البلديات لرسم سياسات للحد من انتشار الوباء بالتعاون مع لجان الأزمة التابعة لهم.

وتابع أن ليبيا وضعها متذبذب و تغير بين المدن مؤكدا ان اغلب المدن في الدرجات الثالثة و الولى الا ان مدينة سبها فهي في الدرجة الرابعة، مرجعا زيادة الأعداد إلى عدة أسباب منها خرق الحظر والنشاط السياحي، مطالبا المواطنين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية، واتباع التباعد الإجتماعي والحفاظ على النظافة الشخصية، وارتداء الكمامات لأن الدراسات الحديثة أظهرت أنها تقي من خطر الإصابة بنسبة من 50 بالمائة.

مشاركة الخبر