نفى النقيب عبد الرحمان ميلاد الشهير بـ”البيدجا” والمطلوب ضمن قوائم للأمم المتحدة لدوره في التهريب والاتجار بالبشر، خلال برنامج فلوسنا للإعلامي أحمد السنوسي الذي يبث على قناة الوسط ومنصة تبادل، الاتهامات الموجهة له من الأمم المتحدة في تقارير أممية ضمت العمو والقصب، موضحا أن لجنة الخبراء سنة 2015/2016 دونت تقارير كيدية من أشخاص كانت عدوّة للزاوية وعدوة لشغله في البحر، معبرا عن احترامه لمجلس الأمن، مطالبا في ذات الوقت باثبات تلك الاتهامات قبل تدوينها في التقارير الأممية.
واعتبر النقيب أن التقرير اعتد بما كتبته الصحفية نانسي التي كتبت عنه مقالات تتهمه فيها بارتكابه جرائم تهريب للبشر والوقود، مضيفا أنها نفت التقاءها به، مؤكدا أن سبب حملاتها ضده كانت بسبب حجز سفينتي تهريب لزوجها “أحدهما سانجليان”.
وردا على طلبه من قبل النائب العام أكد “البيدجا” أن الضابط لما يطلب من مكتب النائب العام يجب أن يطلب بصفته نقيبا من المؤسسة العسكرية لأنه لديه وزارة دفاع ورئاسة أركان، مضيفا أنه لا يجوز أن تتم المقارنة بين المهرب وضابط الجيش، مؤكدا أن الموضوع سياسي، مجددا دعوته للاستظهار بأي دليل على التهامات الموجهة له.
وأوضح النقيب عبد الرحمان أن كل سفينة يقبض عليها حرس السواحل ولها قصة، مؤكدا أنه ألقى القبض على عديد السفن، ورغم العروض بالرشاوي والاتصالات أكد أنه لم يأخذ أي قرش خلال مسيرته كاملة، مضيفا لا تقارني بالدكتور و بالعمو، مؤكدا أن خلافه مع العمو واضح من يوم التحق بالعمل مقرا بوجود تصادم معه في الماضي.
وأوضح المتحدث أنه من عائلة بسيطة، كنقيب بحار خريج الأكاديمية البحرية سنة 2010 حيث تسلم الخدمة في حرس سواحل الزاوية يوم 10.08.2013 مؤكدا أنه يشتغل مع شباب من مختلف مناطق البلاد.