قالت المبعوثة الأممية بالنيابة إلى ليبيا ستيفاني ويليامز في تقريرها الشفوي حول وضع حقوق الإنسان في ليبيا في الدورة الرابعة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان إن الألغام التي تم زرعها في مناطق بطرابلس أدت إلى مقتل مدنيين بينهم أطفال وحرمت عودة النازحيين إلى بيوتهم، ـكما قالت إن مليون ليبي بحاجة إلى مساعدات إنسانية بينهم 400ألف نازح و654 ألف مهاجر ولاجئ.
وذكرت ويليامز أن السنة الماضية أجبر 225ألف ليبي على النزوح من منازلهم أغلبيتهم من العاصمة وضواحيها، وتعرض حوالي مليوني ساكن في العاصمة لقصف يومي وذلك منذ أبريل2019 وإلى غاية تاريخ انسحاب قائد الجيش خليفة حفتر من جنوب طرابلس، إلى جانب انقطاع التيار الكهربائي والمياه وحظر التجوال المفروض بسبب فيروس كورونا المستجد.
ورصدت منظمة الصحة العالمية منذ مطلع العام 21 اعتداء على المؤسسات والكوادر الطبية على الأقل.
وفيما يتعلق بالوضع في ترهونة ذكرت ويليامز نقلا عن التقارير التي تحصلوا عليها وقوع مئات عمليات من الاختفاء القسري والخطف والتعذيب و القتل على مر السنوات الفارطة، موضحة أنهم مازالوا يتلقون تقاريرا موثوقة عن حالات اختفاء قسري وتعذيب ومنع مقابلة للمحامين و العائلات.