أكد المصرفي السابق بمصرف ليبيا الخارجي محمود حمودة خلال حضوره في برنامج فلوسنا للإعلامي أحمد السنوسي الذي بث على قناة الوسط ومنصة تبادل، أنه يفضل إدارة محمد بن يوسف للمصرف لأنها إدارة هادئة، موضحا أن موضوع محفظة 600 مليون ما زال قيد التحقيق.
وأوضح حمودة أن الخسائر التي سجلت هي ليست خسائر فعلية، مضيفا أن المحفظة هي خسارة ضمنية والتقييم يطلع خسائر، معتبرا أن الغلطة التي ارتكبتها الإدارة السابقة أنها لم تستعجل مخصص، وبقيت في انتظار التقارير.
كما أوضح أن هناك تسمية اسمها السياسية الإئتمانية، وهناك قرارات مجلس الإدارة وتعليمات المدير العام متسائلا هل ان الكوادر احترمت السياسة الإئتمانية؟
وأعتبر الخبير أن المصرف الخارجي من حظه أنه لم يغلق ميزانياته بعد، معتبرا أنه رغم وضعه الصعب لابد من انقاذه، مضيفا أنه لا يوجد مصرف لم يتعرض للخسارة ، مستشهدا بضح الدولة للمليارات سنة 2008 في أزمة المصارف لإنقاذهم داعيا الدولة لإنقاذ البنك.