أكد المصرفي السابق بمصرف ليبيا الخارجي محمود حمودة خلال حضوره في برنامج فلوسنا للإعلامي أحمد السنوسي الذي بث على قناة الوسط و منصة تبادل، أن المصرف بنك ناجح وحقق أرباحا بحسب المكسب المالي المحقق على مدى السنين ، معتبرا انه من أكبر المؤسسات التي تدفع في ضرائب للدولة الليبية فهو بنك ناجح لكن في العالم ليس هناك مصارف تبقى دائما ناجحة.
وأقر حمودة باحتكار المصرف الليبي الخارجي موضوع النفط لسنين طويلة، وحقق أرباحا، مؤكدا أن هناك دور كبير في تحقيق أرباح للمصرفيين الذين تداولوا عليه في الإدارة الذين وصفهم بالجيدين بحكم احتكاكهم بالأجانب وبالمكاتب الإستشارية ولديهم فروع و مساهمات بالخارج، مضيفا أنه لم تكن هناك منافسة في ذلك الوقت.
وحول سؤال توريث الوظيفة، اعتبر حمودة أن الإشكالية مطروحة في العالم أجمع حسب تجاربه في كل من الجزائر وفرنسا، مؤكدا أن ذلك متواجد بكثرة في ليبيا غير أنه يتميز بعدم اعتماد الكفاءة، مقرا أن المصرف الخارجي كان يعتمد المحسوبية في تعيين بعض الموظفين، إلى جانب الكفاءة، معترفا أنه دخل المصرف بالواسطة.
وأكد أن المصرف تأسس في بداية السبعينات، و تولى إدارته أول من تولى قيادته عبد الله السعودي الذي كان مدير الادارات الخارجية بمصرف ليبيا المركزي ، صحبة عبد الله عبد الجواد وتتالت عليه ادارات مختلفة وهو مملوك لمرصف ليبيا المركزي