عبرت سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا عن قلقها العميق بشأن سلامة السكان المدنيين العائدين إلى ديارهم في مناطق قد تكون ملوثة بمخلفات الحرب من متفجرات وعبوات ناسفة، معربة عن انزعجنا من التقارير الأخيرة عن الحوادث التي سبّبتها عبوات ناسفة وصفت بأنها من “أصل روسي”، والتي أسفرت عن أكثر من اثني عشر وفاة وإصابة إضافية وفق منشور صدر بصفحتها الرسمية يفيسبوك.
ونددت الولايات المتحدة الأمريكية خلال المنشور ، باستخدام العبوات الناسفة والمفخخات المصممة لإيذاء المدنيين الأبرياء الذين يسعون ببساطة إلى العودة إلى بيوتهم. حاثة جميع السكان على اتباع نصيحة السلطات المعنية بإزالة الألغام والسلامة العامة معبرة عم مواصلة دعمه الطويل الأمد لتطهير المناطق “الملوثة” في ليبيا وفق البيان.
وأشارت السفارة إلى أنه منذ عام 2011، استثمرت الولايات المتحدة ما يناهز 50 مليون دولارا في العمل مع الشركاء والحلفاء لتنسيق الجهد الرامي لتدمير الأسلحة التقليدية مع التركيز على إزالة مخلفات الحرب المتفجرة.
وختاما أشادت بأعمال البحث والتطهير التي تقوم بها الشرطة الليبية والمهندسون العسكريون، الذين تمّ تدريب الكثير منهم من خلال برنامج تمّ تمويلها بشكل مشترك بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا.