ناشد مجموعة من الجالية التونسية المقيمة في ليبيا والعالقة اثر فرض الحضر الصحي التام الجهات الرسمية لإيجاد حل لهم في القريب العاجل، حيث أكد المتحدث باسم المجموعة في تصريح لتبادل أن الجهات الرسميةلم تستجب لهم إلى حد هذه الساعة رغم اتصالاتهم المتكررة، معلنا أنهم يتكونون من ثلاثة مجموعات حيث فاق عددهم 400 نفر ويتوزعون كالتالي، 112 بمنطقة العجيلات وحوالي 300 بمنطقة رأس جدير وحوالي 20 بزلطن،مؤكدا أن العدد يوميا في ارتفاع.
وأكد أحد التونسيين أن الظروف في ليبيا أصبحت أكثر من قاسية خاصة مع توقف معظم العمال عن العمل، وغلاء المعيشة إضافة للوضع الصحي الهش خاصة مع تأكد إصابةعدد من الليبين بفيروس كورونا، ما دفع بالعمال التونسيين للرجوع الى داخل التراب التونسي.
وأوضح محدثنا أنه تم منعهم يوم الجمعة الفارط من الوصول إلى المعبر من قبل بوابة زوارة لان المعبر مغلق من الجانبين، مضيفا أنهم قبعوا في الصحراء.
وأشار إلى مناشدتهم القنصلية التونسية في السابق غير أنها لم تتجاوب معهم وفق قوله، مضيفا أنهم التجاؤوا اثر ذلك إلى الهلال الأحمر الليبي فرع العجيلات الذي تجاوب معهم ووفر لهم مدرسة منذ يوم الجمعة السابق، حيث تمكنوا من التواصل مع كتابة الداخلية والخارجية والقنصلية التونسية.