دعا رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج المواطنين إلى عدم الهلع والخوف من جائحة كورونا رغم تسجيل أول حالة إصابة بكورونا، مؤكدا أن حالة المواطن مستقرة حيث يتماثل للشفاء تحت الرعاية الصحية، مؤكدا خلو الـ26 المخالطين له من الفيروس اثر سلبية التحاليل الصادرة من قبل المركز الوطني لمقاومة الأمراض، مؤكدا ثقته في قدرة البلاد على تخطي هذه الأزمة.
وشدد الرئيس على التقيد بالتدابير من قبل المواطنين والمقيمين بما تم اتخاذه من قرارات واجراءات احترازية للوقاية من هذا الوباء، مؤكدا أن الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة الصحية منها والأمنية هو واجب وطني وفرض ملزم يؤدي اهمالها من قبل شخص الى الاضرار بنا جميعا والدولة لن تتهاون أمام أي همال أو تقصير مع كل ما اتخذناه من اجراءات.
وأعلن السراج أن كل القطاعات وأجهزة وامكانيات الدولة مستنفرة ومسخرة من أجل سلامة المواطنين والمقيمين، مبديا ارتياحه من تفاعل المواطن وتجاوبه مع التعليمات ما يعكس وعي المواطن بمسؤولياته الوطنية والاجتماعية وادراكه لخطورة الموقف.
ولفت الرئيس عن وضع حلول عاجلة للعالقين بالخارج عبر توفير كافة احتياجاتهم من اقامة واعاشة ورعاية صحية عن طريق السفارات و القنصليات الليبية في الخارج، وذلك بعد وضع حزمة من القرارات تقضي بغلق المنافذ البرية والجوية.
كما أعلن السراج عن اتفاق لتعزيز التعاون المشترك مع الرئيس التونسي قيس سعيد خلال اتصال مشترك في مواجهة هذه الجائحة والتعامل مع تداعياتها.
وطالب السراج المؤسسات التشريعية والرقابية والاقتصادية بتحمل مسؤولياتها التاريخية لحل كل الأزمات الناجمة عن وباء «كورونا»، باعتبار أن تأثيرات جائحة كورونا تتعدى الجانب الصحي للتأثير السلبي على الاقتصاد لما يمس بالمتطلبات المعيشية للمواطنين، ما دفع الحكومات في انحاء العالم العالم لاتباع عمليات تحفيز ضخمة لحماية الاقتصاد من التبعات السلبية على الاقتصاد.
